أهداف البيئة التعليمية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يُستخدَم مصطلح البيئة التعليمية ليكون بديل لمفهوم البيئة الصفية، ويشير إلى سياق الفلسفة التعليمية التربوية، التي يعاني الشخص المتعلم منها، وتحتوي على مجموعة متعددة ومتنوعة من ثقافات التعليم، مثل كيفية تفاعل وتشارك الشخص المتعلم، حيث أن البيئة التعليمية متنوعة ومتعددة من حيث استعمال أساليب وطرق في التعلم، وتحتوي البيئة التعليمية على ثقافة المكان، والمُعدَّة على مجموعة من العوامل كطريقة التفكير.

ما هي أهداف البيئة التعليمية في التدريس التربوي؟

تعددت وتنوعت الدراسات من أجل القيام على تحديد أهداف البيئة التعلمية، إلا أن هناك مجموعة متعددة ومتنوعة من الأهداف التي تسعى العملية التعليمية إلى تحقيقها وإنجازها وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:

  1. تهدف إلى تحسين وصقل المخرجات للعملية التعليمية عن طريق رفع جودة العمليات التعليمية، والنظرية المستقبلية، والقدرة على التعامل مع متغيراتها.
  2. تهدف إلى الحفاظ على رواسخ الأمة وقيمها ومبادئها الثابتة.
  3. تهدف إلى إعداد وبناء الشخص بناءً كاملاً ويحتوي على جميع الجوانب العقلية والعاطفية.
  4. تهدف إلى إعداد الشخص المتعلم من أجل مواجهة الصعوبات والمشاكل المتعددة والمتنوعة.
  5. تهدف إلى إدخال واستخدام التقنية المعاصرة من أجل خدمة العمل التربوي.
  6. تهدف إلى إكساب الشخص المتعلم مهارات التعلم الذاتي.
  7. تهدف إلى البحث والحصول على المعلومة والمعرفة والتعامل معها واستعمالها.
  8. تهدف إلى إكساب وإعطاء الشخص المتعلم أشكال التفكير، وبالذات التفكير الناقد والإبداعي وغيرها.
  9. تهدف إلى تحقيق وإنجاز المشاركة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية والعمل على دعمها، في إعداد وتجهيز التعليم وقيادته من أجل تحقيق تساوي الفرص في العملية التعليمية.

ما هي مواصفات البيئة التعلمية في التدريس التربوي؟

  1. التغيير من تمركز التعلم حول الكتاب الدراسي إلى التمركز حول الشخص المتعلم.
  2. تعمل على العناية والاهتمام بالناحية العملية والتطبيقية والنظرة المستقبلية لحاجات ومتطلبات عمليتي التنمية والتقدم.
  3. العمل على اتباع أسلوب اللامركزية في إعداد وتجهيز الكتب المدرسية من أجل مراعاة الفروق الموجودة في البيئة.
  4. أن تقوم الكتب المدرسية بالاهتمام والعناية الكبيرة بالأنشطة اللاصفية والعمل على زيارة النوادي العلمية وغيرها.
  5. القيام على التركيز على مجموعة القيم والمبادئ من أجل المواجهة والتصدي للأخطار الناتجة عن التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي.
  6. تعمل على تقديم العون والمساعدة للشخص المتعلم على إتقان وإنجاز طرق متعددة ومتنوعة واستخدامها في عملية التعلم كالتعليم الجماعي والتعاوني وغيرها.
  7. الاهتمام والعناية باللغات المتعددة والمتنوعة كاللغة الأجنبية بسبب حيويتها ونشاطها وأنها أداة تستخدمها للتواصل مع الآخرين.
  8. تعمل على اعتماد تقنيات وتكنولوجيا التعليم المعاصر كقاعدة في التعليم وليس مجرد وسيلة أو عبارة عن وسيط، والعمل على توفيرها بأشكال عديدة ومتنوعة، من أجل الوصول إلى المعارف والمعلومات بطرق أقل وقت وجهد ومال.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: