يُعدّ التعزيز من أحد الأساليب الضرورية والهامة في عملية التدريس، والذي يحدث بصورة يومية في جميع المواد الدراسية المقررة، وهي بمثابة التشجيع والتحفيز والدافع، ويُعد بمثابة الثواب على سلوك أو استجابة الشخص المتعلم السليمة.
ما هي أساليب التعزيز التربوي؟
حيث يحتوي أسلوب التعزيز على مجموعة عديدة ومتنوعة من الطرق أو الأساليب، وتعود في غالبيتها إلى قدرة المدرس وإبداعه على الانسجام الإيجابي والسليم في مختلف المواقف التعليمية أو السلوكية والتربوية، وله مجموعة عديدة من الآثار والنتائج التي تظهر على الأشخاص المتعلمين وعلى الموقف التعليمي كذلك، وتتمثل هذه الأساليب للتعزيزالتربوي:
أولاً: إعداد لوحة شرف تحتوي على جميع اسماء طلاب الغرفة الصفية، بحيث يوجد أمام كل اسم خانة يتم فيها القيام على وضع إشارة أو علامة معينة من قبل المدرس التربوي.
تمثل مدى استجابة وتطور الشخص المتعلم من الناحية العلمية أو التربوية والسلوكية للشخص المتعلم خلال عملية التدريس، وفي نهاية المدة المحددة يتم العمل على جمع النقاط أو الإشارات التي قام الشخص المتعلم بجمعها خلال الفصل الدراسي، ويكون العمل على تعزيزه من خلال التكريم.
ثانياً: القيام على تجهيز وإعداد لوحة الجيوب البنكية، وتكون على عدد الأشخاص المتعلمين، بحيث يحصل الشخص المتعلم على أوراق نقدية بناء على مشاركته الفاعلة.
ومن ثم تصرف إلى قطع معدنية يتم وضعها داخل لوحة الجيوب البنكية، ومن ثم يُعزز الشخص المتعلم ويُكرم من يحصل على أكبر عدد من القطع، ويتم كتابة تاريخ عمليات الإيداع النقدي لكل شخص متعلم بشكل مفرد كل على حدة.
ثالثاً: كرات التميز، بحيث توضع كرة لكل شخص متعلم على مدار الأسبوع في حقيبة معينة ومحددة، تحتوي الكرة على اسم الشخص المتعلم أو يعين لما شخص متعلم حقيبة خاصة ومتعلقة به، ومن يقوم على جمع أكبر عدد من المرات يتم العمل على تعزيزه وتكريمه بإعطائه هدية لها قيمة معنوية ومادية للشخص المتعلم.
رابعاً: لوحة الأصابع، ويتم من خلالها وضع نجمة أو إشارة أو علامة معينة على كل اصبع على لوحة التعزيز، والشخص المتعلم الذي ينهي أو يجمع أكبر عدد من الأصابع يحصل على التعزيز والتكريم المناسب.