أساليب تحفيز الطلاب لجعل الدراسة أكثر جاذبية

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الدافع:

يقصد بالدافع: fأنّه عبارة عن القوى المسؤولة عن الإثارة والاختيار والاتجاه واستمرار السلوك.

ما هي أساليب تحفيز الطلاب لجعل الدراسة أكثر جاذبية؟

إن الطلاب الذين يحتجون إلى الحافز مشكلة يجب على كل معلم التربوي مواجهتها، وهناك مجموعة من الأساليب التحفيزية التي تساهم على جعل الدراسة أكثر جاذبية لجميع الطلاب، وتتمثل هذه الأساليب من خلال ما يلي:

  • قيام المعلم على ترك الطلاب يعرفون ويدركون أهداف وتوقعات وقواعد المعلم: من أجل أن يتمكنوا الطلاب من فهم ما يبحث عنه المعلم وما لا يبحث عنه بشكل أفضل، ومن السهل تحقيق هدف عندما يمكن القيام على تحديده، ويجب أن يكون لدى الطلاب فهم واضح لما يجب عليهم فعله من أجل النجاح في الدراسة.
  • اتباع المعلم التربوي الطريقة التي يحسن بها الدراسة: قبل الوصول إلى الهدف النهائي، سيكون من الرائع قيام المعلم على تحديد أهداف قصيرة المدى، وهذا هو السبب في أنه من الأهمية بمكان تتبع الطريقة التي تتحسن بها الدراسة، ففي حال قيام المعلم بذلك يمكن للطلاب رؤية تقدمهم وإنجازاتهم، وإذا ركز المعلم على التحسين فيمكن أن يلهم الطلاب من أجل العمل بجدية أكبر وتحقيق نتائج أفضل.
  • منح المعلم الطلاب بعض الديمقراطية: يتجلى ذلك من خلال سماح المعلم ليوم واحد بالأنشطة التي يحبها الطلاب أكثر من أي شيء آخر، والقيام بإجراء تصويت مع ترك الطلاب يختارون أنشطة الفصل التي يرغبون في القيام بها في ذلك اليوم.
  • قيام المعلم على تغيير البيئة الصفية: حيث أن ذلك له تأثير سحري، وعندما يكون الطلاب في بيئة جديدة، يميلون إلى العمل بشكل أكثر إنتاجية، ويمكن للمعلم والطلاب القيام على تجربة هذه الفكرة، ما على المعلم سوى تخصيص بيئة دراسية خارج المدرسة أو السماح للطلاب بتغيير مقاعدهم في البيئة الصفية.
  • تنوبع المعلم أساليبه في التدريس: في حال كانت الدروس تجمع بين أساليب التعلم المختلفة وطرق التدريس وأنشطة البيئة الصفية، فهناك فرصة أكبر لإشراك جميع الطلاب تقريبًا، ويفضل الطلاب المختلفون طرقًا مختلفة، وإذا التزم المعلم بأسلوب واحد، فمن المرجح أن يشعر المزيد من الطلاب بالملل وعدم التحفيز.
  • تأكد المعلم  من أن المواد الخاصة به واضحة ومفهومة لجميع الطلاب: تعتبر  الأمثلة هي أفضل طريقة لتوضيح كلمات المعلم وتوضيح الأمور، وإعطاء الكثير من الأمثلة يوضح المفاهيم ويثبت المعلومات، وترك الطلاب يعرفون أنهم مرحب بهم لمشاركة أفكارهم وطرح الأسئلة، وعلاوة على ذلك منح الطلاب فرصة من أجل تقديم ملاحظاتهم حول طريقة التدريس الخاصة بالمعلم.
  • قيام المعلم على خلق روح المنافسة الودية: يجب أن يدرك الطلاب أنه سيكون هناك دائمًا معلمين  يدرسون بشكل أفضل أو أسوأ، حيث أن العيش في المجتمع يعني التنافس، ويجب أن يعتاد الطلاب على هذه الحقيقة، في البيئة الصفية الثانوية تكون المنافسة أقوى بكثير منها في مدارس الصفوف الدنيا، وعلى المعلم جعل الطلاب مستعدين لهذا.
  • ينبغي على المعلم أن يكون كريما مع الطلاب ومنح المكافآت والثناء عليهم عندما يستحقونها: فن الثناء معقد لا يزال هناك العديد من الطرق والعديد من الأسباب لمدح طلابك لجهودهم وإنجازاتهم لإعطاء الدافع الصحيح.
  • منح المعلم التربوي الطلاب الخجولين فرصة لمشاركة آرائهم مع الفصل: يميل بعض الطلاب إلى عدم الإدلاء بأي إجابات ويلتزمون الصمت بشكل عام أثناء البيئة الصفية، وينبغي على المعلم تشجيع الطلاب على الحديث إذا كانوا لا يمانعون.
  • تعتبر وظائف البيئة الصفية من طرق جيدة من أجل تطوير مسؤولية الطلاب: إن الوظائف الصفية متعددة ومتنوعة، وتختلف من طالب إلى اخر وتعطى بناء على شخصية ومستوى الطلاب، وعلى سبيل المثال يمكن المعلم القيام على تعيين طالب ما لإدارة المناقشات في البيئة الصفية وغيرها، حيث أن ذلك من الأمور الممتعة والمفيدة للجميع.
  • قيام المعلم على تنظيم العمل الجماعي: تتيح هذه الطريقة للطلاب التواصل الاجتماعي أكثر مع بعضهم البعض وإيجاد الحلول معًا، فينبغي على المعلم تشجيع الطلاب على تنفيذ المشاريع بشكل جماعي، لكي يتم تبادل الأفكار والمعلومات فينا بينهم من أجل التوصل إلى الأفضل.
  • تعرف المعلم على المزيد بما يتعلق بالطلاب: حيث أن تعرف المعلم على أسمائهم واهتماماتهم وأهدافهم، وفي حال كان على علم بهذه الأشياء فيمكن تعديل مواد التدريس الخاصة بالمعلم بشكل صحيح لكل مجموعة من الطلاب، وإنها حقيقة معروفة أن الطلاب يرون المعلومات أسهل إذا كانت تتناسب مع أنواع شخصياتهم.
  • وضع المعلم أهدافًا عالية ولكن قابلة للتحقيق: إذا كان لدى الطلاب أهداف سهلة التحقيق، فلن يبذلوا قصارى جهدهم، ويؤدي ذلك إلى إنخفاض ​​دافعهم وإنتاجيتهم بسرعة، وينبغي على المعلم تحديد أهدافًا عالية وشاهد الطلاب يعملون بجد، ويبذلون المزيد من الجهد.

شارك المقالة: