أسباب استخدام طريقة المحاضرة في التعليم

اقرأ في هذا المقال


إن طريقة المحاضرة في التدريس التربوي تقتصر على العبارات والأسىلة اللفظية، ولا يرافقها الحوار والمناقشة، وتفتقر إلى الوسائل والأدوات المعينة مثل اللوح والطباشير، ويكون المدرس هو المُلقن للمعلومات بطريقة شفوية.

ما هي أسباب استخدام طريقة المحاضرة في التعليم؟

من الأسباب التي دعت إلى استخدام طريقة المحاضرة في التدريس التربوي ضمن المدارس بشكل واسع وكبير، تتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: لما تتمتع به هذه الطريقة في التدريس التربوي من السهولة من حيث التنفيذ والتطبيق.

ثانياً: عدم ارتفاع التكلفة لطريقة المحاضرة في التدريس التربوي، مما دفع العديد من المدرسين إلى استعمالها في عملية التدريس.

ثالثاً: بسبب وجود أعداد طلابية كثيرة في داخل البيئة الصفية التعليمية.

رابعاً: بسبب طول المحتوى للمادة الدراسية يلجأ المعلم التربوي إلى استعمال هذا النوع من الطرق التدريسية في التدريس التربوي.

خامساً: بسبب اعتقاد العديد من المدرسين أن هذا النوع من الطرق التدريسية تكسب الشخص المتعلم عدة متنوعة من المعلومات والمعارف في اقل وقت زمني وبذل جهد اقل.

سادساً: بسبب المدة الزمنية القصيرة المحددة والمعيّنة للحصة الدراسية يلجأ المعلم إلى اتباع هذه الطريقة التدريسية.

متى تستخدم طريقة المحاضرة في التعليم؟

لطريقة المحاضرة في التدريس التربوي مجموعة من المواقف والأوقات المحددة التي يلجأ المعلم إلى استخدامها وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: يلجأ المعلم الى طريقة المحاضرة عندنا يود القيام على توضيح وتفسير موضوع جديد أو يملك مجموعة من المعلومات والأفكار لا تكون موجودة أو يملكها الشخص المتعلم.
ثانياً: تستخدم هذه الطريقة في حال يودّ المدرس التربوي عرض وتقديم ملخص لمادة وموضوع الدرس.
ثالثا: في حال القيام على تقديم موضوع أو وحدة تعليمية جديدة، ويحاول المعلم على إيجاد العلاقة بين الدرس أو الموضوع، أو يعمل على إثارة المشاكل والأسئلة التي يقام على حلها عن طريق الدرس الجديد.
رابعاً: تستخدم في حال فشل وعدم نجاح الطرق التدريسية الأخرى.
خامساً: في حال توفير تكلفة النفقات التعليمية فهي من أقل الطرق تكلفة من الجانب الاقتصادي.
سادساً: تستخدم في حال أراد المعلم الإجابة عن الأسئلة التي أثيرت من قبل في أحد الدروس السابقة، وأن الوقت مناسب لذلك، والطلاب مستعدون من أجل تلقي قول المدرس لذلك عليه اتباع هذا النوع من الطرق التدريسية.
ثامناً: تستخدم عند عدم توفر الأجهزة والأدوات التعليمية المساعدة في عملية الشرح والتوضيح لموضوع الدرس في المادة.

ما هو فن إلقاء طريقة المحاضرة في التعليم؟

تُعد طريقة المحاضرة فن عظيم وعالي ويرتبط نجاح وتميز هذه الطريقة بعدة أمور تتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: يقوم المعلم التربوي على بداية محاضرته من خلال التقديم المبارك لإثارة انتباه وتركيز الأشخاص المتعلمون والعمل على تحضير وتهيئة جو يتمتع بالراحة في نفس الطلاب.

ثانياً: تستخدم هذه الطريقة كأنها طريقة للخطاب، وعدم التكلف في استخدامها.

ثالثاً: يقوم المعلم على تجزئة الموضوع الى مجموعة من العناصر الفرعية والرئيسية يقوم على عرضها على الأشخاص المتعلمون في بداية الحصة واعتبارها خطة يمشي عليها خلال عملية الشرح.

رابعاً: يقوم المدرس الذي يستخدم هذه الطريقة على تغير نغمة الصوت واستعمال الحركات والأنماط التعبيرية، وأن يكون صوته بين يسمعه جميع طلاب البيئة الصفية، وأن لا يبقى صوته على وتيره واحدة.

خامساً: يتوجب على المعلم التربوي عدم الاستمرار بالحديث لفترة زمنية طويلة، فينبغي أن يتخلل عملة الشرح عرض للوسائل والأدوات التعليمية المساعدة.

سادساً: يتابع المدرس التربوي تعابير التلاميذ من أجل أن يعرف مقدار ومستوى تأثير كلامه على الطلاب من أجل أن يستمر أو يتوقف ويقوم بتغيير الأسلوب المتبع أثناء شرح الحصة الدراسية.

ما هي إيجابيات طريقة المحاضرة في التعليم؟

لطريقة المحاضرة في التدريس التربوي مجموعة متنوعة من الإيجابيات التي تميزها عن غيرها من الطرق التدريسية الأخرى في التدريس التربوي وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: تقوم على تقديم كمية من المعلومات والأفكار التي لها علاقة جيدة بموضوع الدرس.
ثانياً: تقوم على تنمية حب الرغبة في الاستماع.

ثالثاً: تعمل على إثارة المشاركة الفاعلية في حال إلقاء المعلم التربوي لمجموعة من الاسئلة.
رابعاً: يتمكن المدرس في زرع حب الرغبة في القراءة عند الأشخاص المتعلمين، والاستفادة من المصادر والمراجع المتوافرة في المكتبة لتخقيق هذه الغاية.
خامساً: يقدر المعلم على التعرف على التلاميذ المتابعين والمنتبهين خلال عملية الشرح عن غيرهم من الطلاب.

سادساً: يؤكد المعلم على المعاني أو المواقف المهمة من خلال تغير نغمة ودرجة صوته.
ثامناً: يتعرف المعلم على مستوى والفروقات بين الطلاب عن طريق الأسئلة التي يقوم على طرحها.



شارك المقالة: