اقرأ في هذا المقال
- حقائق حول الضيق النفسي
- أسباب الشعور بالضيق دون وجود أسباب نفسية
- أسباب الشعور بالضيق بدون أسباب عضوية
- لماذا تشعر النساء بالضيق أكثر من الرجال؟
- البكاء عند الشعور بالضيق والحزن
الضيق عبارة المشاعر السلبية التي يشعر بها الشخص، وعند تركها وعدم الاهتمام ومعرفة السبب، فإنها تتفاقم حتى تصل الى أمراض نفسية يصعب علاجها كالاكتئاب، وضعف جهاز المناعة مما يؤدي إلى دخول الأمراض والعدوى بسهولة إلى الجسم.
حقائق حول الضيق النفسي:
الإحساس بالضيق هو إحساس طبيعي في حياة الفرد، ولكن يوجد بعض الأشخاص يعتبرونه مرض وبحاجة الى علاج، وهذا اعتقاد خاطئ فمثلما يشعر الشخص بالفرح يشعر بالحزن أيضاً.
يعتبر الحزن من أصدق المشاعر التي يشعر بها الشخص، ففي علم النفس يعد حدث عميق ومؤلم يحدث داخل النفس الإنسانية.
يصنف علم النفس هذا الشعور إلى سببين، سبب عضوي يحدث عند حدوث تغيرات في الجسد، أما السبب الآخر فهو نفسي يحدث بسبب عوامل نفسية يواجهها الفرد.
عند استمرار الشخص المرور بفترة ضيق وتوتر لمدة طويلة، فإنه تلقائياً سوف يتغير مزاجه ومشاعره ستتحول لتكون متطابقة مع نفس شعوره ما دمت تتواجد معه.
يفضل الناس الأشخاص الإيجابين والمرحين؛ وذلك لأنهم ينقلون إليهم هذه السعادة والمرح، فالحالة النفسية تتأثر بشكل كبير بالأشخاص الذين نصادقهم ونجلس معهم باستمرار.
أسباب الشعور بالضيق دون وجود أسباب نفسية:
1- يظهر الحزن عندما يبعث العقل اللاواعي هرمونات عصبية إلى الذهن الظاهر تقوم على التحذير بتوفر مشكلة خطيرة كانت أو بسيطة، وتحتاج للحل فيشعر حينها الإنسان بالضيق والحزن والتوتر.
2- عند تدني بعض العناصر المهمة في جسم الإنسان التي تتحكم في إفراز بعض الهرمونات كهرمون السيروتونين هرمون السعادة، لذلك عند تناول الأشخاص النشويات أو الشكولاتة فإنهم يشعرون بالتحسن.
3- يظهر هذا الشعور في فترة الحيض عند النساء وذلك بسبب التغيرات المتعلقة بالهرمونات فتجعل حالتهم المزاجية غير مستقرة.
4- عند نوم الشخص لمدة طويلة، فإنه من الممكن أن يتعرض أثناء نومه الى الضيق والحزن والتعب.
5- مرافقة الأشخاص السلبيين كثيري الضيق والهم، فهذه المشاعر تلقائيًا تنتقل الى الشخص الأخر كلما زاد الجلوس والانسجام مع الشخص المهموم.
أسباب الشعور بالضيق بدون أسباب عضوية:
1- تظهر هذه المشاعر عند مواجهة الشخص لضغوط في العمل، ومحاولة جمع المال فيُجبر على العمل في أشياء لا يريدها، أو عند حدوث ضغط داخل الأسرة، فإنه نتيجة لذلك يتعرض الشخص لحاله نفسية يصحبها الضيق والحزن والتفكير الزائد.
2- عند التعلق في شخص معين في الحياة اليومية ويكون عزيز وبطريقه مفاجئة يحدث فقد لهذا الشخص، فهذا يسبب الشعور بالحزن لوقت طويل وغير مفهوم.
3- الذكريات المؤلمة التي يتذكرها ذهن الإنسان باستمرار تجعله يشعر بعدم الراحة والضيق المستمر.
لماذا تشعر النساء بالضيق أكثر من الرجال؟
1- عند فقدان المرأة لشريك حياتها أو أي شخص مقرب لها، فإنها تتأثر بشكل كبير بالخسارة أكثر من الرجال.
2- قد يُظنّ أن النساء قادرات على التنفيس عن غضبهن وحزنهن عن طريق التحدث مع الغير، عكس الرجال الذين يكتمون في أنفسهم ولا يشعرون من حولهم بحزنهم، ولكن هناك دراسات أجريت تثبت عكس ذلك. هناك دراسة أجريت على أكثر من 3000 شخص فقدوا شخص عزيز عليهم فوجدوا أن النساء منهم بنسبة 30٪ لا زالوا يشعرون بالحزن الناتج عن فقد الشخص، بينما ١٩٪ فقط من الرجال ظلوا يشعرون بالحزن نتيجة الفقد.
3- كما أنه بعد خسارة المرأة للشريك، فإنها تستمر في التعامل مع الأفراد المشتركين بينه وبينها، ويؤدي ذلك إلى عملية تذكير لها لذكريات مرّ عليها الوقت، أما بالنسبة للرجل فإنه يستطيع تجديد حياته بشكل مستمر بمجرد خروجه من المنزل والتحدث مع الأصدقاء.
4- الجانب المادي لدى النساء يكون سبب رئيسي أيضاً لهذا الشعور، وذلك لشعورهم بعدم قدرتهم على التعامل وتحقيق متطلبات الحياة.
البكاء عند الشعور بالضيق والحزن:
يعتبر البكاء من الأمور التي تساهم في خروج الشخص من الحالة النفسية التي يمر بها، وتفريغ ما بداخله من شعور سلبي وجاءت أسبابه كالتالي:
من الشائع أن النساء أكثر تعرضاً للبكاء عند شعورهن بالضيق عن الرجال، وذلك بسبب طبيعة المرأة الحساسة والفسيولوجية، إضافة إلى أن الغدد الدمعية لدى المرأة تزداد إفرازها مقارنة بالرجل.
ونتيجة لنظرة بعض المجتمعات، جعلت بكاء الرجل من الأمور المخجلة له، وأنه لا يجب إظهار دموعه أمام الناس، حتى لا يعتقد البعض بأنه شخص ضعيف لا يستطيع تحمل الأمور.
يشجع الخبراء النفسيون على البكاء للأشخاص الذين يصابون بالضيق الشديد؛ لأن الدموع تعمل على الراحة النفسية وإزالة التوتر والضغط العصبي.