بالطبع الصراع النفسي من الأمراض النفسية التي يمكن أن تظهر على الفرد، وتؤدي إلى العديد من المشاكل المتنوعة، والصراع النفسي يعد حالة نفسية يحس فيها الشخص، وينتابه وقتها الكثير من التوتر والحزن أنه يكون أمام خيارين وينبغي أن يتخذ فيها قرار.
تعريف الصراع النفسي:
هو صراع للشخص يظهر في حال يواجه الانتقاء بين رغبتين أو عدة من الرغبات المتنوعة ولكنها تتوافق في الإيجابيات والسلبيات، وهذا المرض النفسي من الأمور المحيرة لدى الشخص إذ أنه يريد أن يختار بيم هاتين الرغبتين وهذا ما يسبب الحيرة بالتحديد أن الرغبتين سوف يحصل على السلبيات والإيجابيات منهم بمستوى واحد.
أسباب الصراع النفسي وأنواعه:
ليست هناك أسباب ثابتة لهذه المشكلة النفسية إذ أنه يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى الصراع وهذا استناداً على النوع، كما أن السبب يمكن أن يعين حسب الجزء المصاب بالأذى.
وعادة يمكن أن تكون نتيجة مواجهة حادث تسبب في إصابة بالدماغ، وتعرض الطفل للصرع وهذا خلال الولادة ويكون أما بسبب نقص الكالسيوم أو نقص السكر، وحمل الأطفال بأسلوب عنيف وسقوطه على الأرض، ووقوع خلل بتدفق الدم بالدماغ، والإصابة بالتسمم، وأنواع هذا المرض هي ما يلي:
إقدام إقدام:
وهذا النوع يظهر على الفرد وهو وقتها يكون أمام خيارين متساوين من جميع النواحي.
إقدام إحجام:
وفيه يواجه هذا الفرد صراع إذ أنه يكون بين خيار واحد به العديد من السلبيات والإيجابيات في ذات الوقت، وفي هذه الحالة إذا اختار الفرد هذا الخيار فأنه سوف يواجه إيجابياته وينبغي أن يتحمل سلبياته، وإذا لم يختار أحدهما فأنه سوف يخسر إيجابياته ويتجنب السلبيات الخاصة بالخيار.
إحجام إحجام:
وهنا يواجه الفرد حدثين سلبيين، وعلى الفرد أن يختار واحد منهم، وهذه السلبيات متساوين في الحدثين بدرجة واحدة.
إقدام إحجام:
يكون الفرد فيه معرض إلى أن يتخذ قرار في شيء معين، وكل قرار يحتمل العديد من الإيجابيات والسلبيات المتساوية في ذات الوقت وعلى الفرد أن يختار بينهم.
كيفية علاج الصراع النفسي:
1- مقاومة الدوافع والأفكار المحبوسة لدى الفرد، ومن الممكن التنفيس عنها عن طريق العلاج النفسي.
2- ينبغي أن يقوم الفرد المصاب ممارسة التمارين المتنوعة بصورة يومية.