يعد رهاب الليل أو هلع النوم من المشاكل التي يصاب بها بعض الأشخاص حول العالم، سواء عند الأطفال أو الشباب أو الكبار في السّن، تحدث هذه المشكلة في نصف النوم الأول من مرحلة النوم، فقد يكون ذلك أثناء الليل أو أثناء النهار، لذلك يجب التعرف على أعراض هذه المشكلة والأسباب التي تؤدي لها وطرق علاجها، مع تجنُّب تجاهلها حتى لا تتفاقم المشكلة.
أسباب رهاب النوم
- الاضطرابات والمشاكل النفسيّة، التي قد تظهر بسبب بعض المشاكل في المدرسة أو في العمل أو بسبب المشاكل الاقتصاديّة والاجتماعيّة وغيرها.
- القلق بما يخص الصحّة العامة، فهي غالباً تظهر عند الشباب وكبار السّن، يكون ذلك بسبب معرفتهم بأنّ نسبة الإصابة بالأمراض الخطيرة تزداد مع التقدم في السّن، من الممكن أن يكون بسبب موت أحد الأقرباء أو الأصدقاء أو أحد المعارف بشكل مفاجئ، قد يكون بسبب التوهم المرضي، كذلك الخوف من حدوث الأخطاء الطبية وغيرها من الأسباب الأخرى.
- تناول المشروبات المنبهة بكثرة، مثل الشاي أو القهوة.
- نسبة السّكر في الدم تكون منخفضة عن الحد الطبيعي.
- التعرُّض للعدوى الفيروسيّة التي تؤثر على الجهاز العصبي والصحّة العامّة.
- الحمل عند المرأة، الذي يؤدي لحدوث تغييرات هرمونيّة، تؤثّر على عمل أجهزة الجسم وعلى استقرار الفرد النفسي والعاطفي.
- ظهور مشاكل عاطفيّة أو محاولة كبت العديد من المشاكل والأحداث التي حصلت في الماضي.
- التعرّض لحادث محزن، مثل حادث سير أو الاعتداء الجسدي أو النفسي أو الجنسي وغيرها، كما يُشار إلى وجود بعض الأسباب الأخرى، التي تؤدّي إلى الإصابة باضطراب الهلع خلال النوم، لكن لم يتم تحديدها أو اكتشافها إلى الآن.
علاج رهاب الليل
ليس هناك علاج لهذه الحالة إلا أن يقوم الأهل أو الأصدقاء بتهدئة المريض أثناء هذه النوبة، طمأنته من أنّه لا يوجد هناك أي شيء يدعو إلى الخوف أو القلق.
يوجد العديد من النصائح يجب أن يقوم المريض باتباعها، مثل أن يحدد وقت ثابت للنوم، يقلل من تناول المواد المنبهة، يزور الطبيب النفسي ليتخلص من المشاكل النفسيّة ويحاول حلها، أن يلجأ إلى الأدوية الخاصّة بتهدئة الجهاز العصبي أو مضادات الاكتئاب بعد أن يقوم الطبيب بوصفها، ذلك في حالة نوبات الهلع الخطيرة أو القاسية.