اقرأ في هذا المقال
إن الشخص المتعلم يبدأ حياته التعليمية عندما يقوم بالالتحاق بالمدرسة ثم المرحلة الجامعية، حيث أنه يوجد العديد من الأشخاص المتعلمين الذين تراودهم الأحاسيس والمشاعر السلبية وغير الجيدة نحو التعلم، وهذا ما يعرف بضعف وقلة الدافعية نحو التعلم، وهي عبارة عن حالة من انعدام أو الافتقار إلى الرغبة والميول إلى التعلم، وذلك لمجموعة من الأسباب وهذا من المشاكل الكبيرة والسيئة.
ما هي أسباب ضعف الدافعية في التدريس التربوي؟
تواجه الدافعية لدى الشخص المتعلم لمجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى ضعفها وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
أولاً: وجود المفاهيم الخاطئة نحو أهمية وفائدة التعلم عند الأشخاص المتعلمين.
ثانياً: الافتقار وقلة التوجيه من البيئة المنزلية للشخص المتعلم، وعدم مراقبته أو مراقبة إنجازه للمهام الموكلة إليه.
ثالثاً: تتصف المناهج التعليمية بمستوى صعب بالنسبة إلى إمكانيات وقدرات الشخص المتعلم العادية.
رابعاً: معاناة بعض الأشخاص المتعلمين من المشاكل الصحية، التي تقوم بمنع القدرة على مجاراة العملية التعليمية كغيرهم من الطلاب.
خامساً: عيش الشخص المتعلم في جو أسري مليء بالمشاكل، مما يؤدي إلى التأثير على فكره، فيبقى مشغولاً بها، وعدم انتباهه إلى الدراسة أو الاهتمام بها.
سادساً: الجو التعليمي غير الملائم والمتفق مع المشاعر والحالة النفسية للشخص المتعلم.
سابعاً: عدم تواجد الاتصال أو تواصل العائلة مع المدرسة، على الرغم من توجيه دعوة من قبل المعلمين لهم.
ما هي مظاهر ضعف الدافعية في التدريس التربوي؟
إن الدافعية عبارة عن تناقص وقلة الإنتاجية في مجال التعلم، وبالتالي تؤدي إلى ضياع الأشخاص المتعلمين الذين يعتقدون بعدم أهمية التعلم وجدواه، ولهذه المشكلة مجموعة متنوعة من المظاهر الدالة عليها وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: انعدام أو قلة حماس الشخص المتعلم نحو العمل المدرسي.
ثانياً: قلة اهتمام وعناية الأشخاص المتعلمين بالوظائف المدرسية التي تواجه مشكلة من حيث الفهم والاستعاب.
ثالثاً: عدم الاهتمام بتعليمات الهيئة التدريسية والإدارية، وعدم الأخذ بها فيها بشكل جِدّي.
رابعاً: عدم الاهتمام بالمواد والوسائل المستخدمة خلال العملية التعليمية والتدريسية والتي تعمل على تعزيزها، وتعد من الأمور الرئيسيه فيها.
خامساً: ضعف أو قلة الرغبة عند الأشخاص المتعلمين من أجل الحصول أو اكتساب العلم.