أسباب عدم مشاركة الطفل الحديث مع والديه

اقرأ في هذا المقال


عدم مشاركة الأطفال الحديث مع الأهالي:

يعاني كثير من الأهالي من مشكلة عدم قيام الأطفال بمشاركة الأهالي ما يحدث معهم من مواقف وأحداث سواء كانت هذه المواقف في المدرسة أو الشارع أو البيت، الأهالي قد يجهلون الأسباب التي تجعل الأطفال لا يتحدثون معهم ولا يعرفون كيفية التعامل معهم، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب عدم مشاركة الأطفال الحديث مع الأهالي.

ما هي أسباب عدم مشاركة الأطفال الحديث مع الأهالي؟

1- حاجة الأطفال إلى العزلة:

في فترات عمرية محددة الأطفال بحاجة إلى العزلة عن العالم المحيط بهم حتى عن الوالدين، ذلك بسبب حدوث العديد من التغيرات في طبيعة الهرمونات لديهم، هنا يجب على الوالدين مراعاة الفترة الزمنية التي يمر فيها الأطفال مع إشعار الأطفال بمدى تفهم الوالدين للوضع الذي يمر به الأطفال في هذه الفترة.

2- استعمال الوالدين أسلوب الحزم والقسوة في التربية:

قد يكون السبب وراء عدم مشاركة الأطفال الوالدين في الحديث هو الأسلوب الذي يتبعه الوالدين في التربية، لذلك من المهم أن يتجنب الوالدين الحزم والشدة في التعامل مع الأطفال، لكي يتمكن الأطفال من التحدث مع الوالدين في كافة الأمور التي تحدث معهم.

3- عدم إشعار الوالدين الأطفال بالاهتمام:

قد لا يقوم الأطفال بالتحدث مع الوالدين عما حدث معهم بسبب شعور الأطفال بعدم محبة الوالدين وعدم اهتمام كل من الأب والأم بالأطفال، لذلك يتجنب الأطفال مشاركة الوالدين الأمور التي حدثت معهم خلال اليوم.

4- الخوف من اللوم والانتقاد:

قد يتجنب الأطفال الحديث مع الوالدين خوف من لوم الأطفال وتوجيه الانتقاد إليهم، لذلك يميل الأطفال إلى عدم مشاركة الوالدين الحديث، لذلك من المهم ان يتجنب الوالدين توجيه اللوم والانتقاد للأطفال.

5- الخوف من العقاب:

قد يميل الأطفال إلى عدم مشاركة الوالدين الأحاديث بسبب الخوف من العقاب، لذلك يتجنب الأطفال التحدث مع الوالدين تجنب للعقاب.

6- تقليد الأطفال الوالدين:

الأطفال يعتبرون الوالدين القدوة الحسنة لهم ويقومون بتقليد الوالدين في كافة التصرفات والأفعال الصادرة عنهم، عندما لا يقوم الوالدين بمشاركة الأطفال الأحاديث هنا يتعامل الأطفال بنفس أسلوب الوالدين ويميلون إلى عدم التحدث مع الوالدين، يجب على الوالدين مشاركة الأطفال الأحاديث حتى يقوم الأطفال بمشاركة الوالدين الأحاديث الخاصة بهم أيضاً.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، امل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: