أسباب وعوامل خطر الاضطرابات العصابية

اقرأ في هذا المقال


تم تسميته بالعصاب منذ القرن 18 وذلك لوصف الاستجابة الذهنية والوجدانية والبدنية التي تتصف بعدم العقلانية، وفي عام 1980 تم إزالة مصطلح العصاب من قبل الرابطة الأمريكية للطب النفسي لتوحيد معايير الأمراض العقلية في حين أنه في يومنا الحاضر تم تصنيف العصاب أو مرض الأعصاب النفسي بأنه ليس حالة عقلية قائمة بذاتها، وبدلاً من ذلك فإن الأطباء قرروا تصنيف المرض تحت مظلة اضطرابات القلق وذلك لتشابه أعراضه مع أعراض المصابين بالقلق، كما يجدر الإشارة إلى أن مرض الأعصاب النفسي يعتبر من الأمراض العصبية التي لا تتداخل مع تصوّر الفرد للواقع المحيط به.

أسباب وعوامل خطر الاضطرابات العصابية:

يوجد 3 جوانب رئيسية تؤدي الى الاضطرابات العصابية وهي:

الجانب الوراثي: من المحتمل أن يكون للجانب الوراثي سبب في ظهور هذه الاضطرابات، والتي تتسبب في صدور ردود فعل غير منتظمة في أماكن مختلفة معينة في الدماغ، تكون ردود الفعل هذه مسؤولة عن ظهور العلامات التي تميز العلامات المرافقة التي تظهر عند المرور في ظروف القلق.

الجانب النفسي: ان الفرضية الشائعة والرئيسية، تؤكد بأن العُصاب يحدث استجابة لعجز المنظومة النفسية الداخلية، في التكيف مع القلق الناتج عن ضغوط نفسية حادة، أو قد تنجم عن فشل المنظومة النفسية الداخلية في التأقلم مع الظروف الرضحية الخارجية والمحيطة.

الجانب البيئي: قد تحدث هذه الاضطرابات بسبب مزيج بين تأثير التجارب الرضحية عند الطفولة، مع أسلوب الحياة المعاصر، والذي يتميز بوجود الإجهاد النفسي وبضعف الثقة بالمقومات الشخصية، الاجتماعية والاقتصادية.

مساعدة المصابين بالعصاب:

يؤدي هذه الاضطراب إلى الحزن أو القلق أو الخوف عند تعرض الشخص المصاب لإحداث تثير أعصابه، لذلك يجب مساندة المصابين بالمرض عبر توفير الدعم النفسي لهم وتقليل نسبة التوتر لديهم، ومن أبرز طرق مساعدة المصابين ما يأتي:

الحد من وقع الصدمة أو الضغط الذي يمر به الشخص المصاب.

تشجيع الشخص المصاب بتوفير وقت من الراحة عن طريق المشي أو التنفس العميق لتخفيف الضغط.

التميز بالإيجابية والدعم المستمر للمصاب في جميع الحالات.

مشاركة القصص الشخصية مع المصاب.

تشجيع المصاب على طلب الاستشارة الطبية من المختصين.


شارك المقالة: