إنّ إدارة الوقت في التدريس التربوي هي عبارة عن مهارة استعمال الوقت بطريقة فعّالة عن طريق ترتيب وتنظيم المهام والوظائف اليومية بطريقة جيدة وسليمة، فالوقت قيمة عظيمة ولا يمكن العمل على استبداله كما هو في الموارد الأخرى.
ما هي أسس إدارة الوقت في التدريس التربوي؟
هناك مجموعة من الأسس التي تبنى عليها عملية إدارة الوقت في التدريس التربوي وتتمثل هذه الأسس من خلال ما يلي:
- من الأسس التي تقوم عليها إدارة الوقت في التدريس التربوي القيام بالتنظيم الجيد وهو عبارة عن أهم عوامل إدارة الوقت، ويُعدّ الوقت من المهمات الضرورية في حياة الطالب الذي يقدم عناية واهتمام للعمل المستمر من أجل تأدية المهام في المدة الزمنية المناسبة.
- من الأسس التي تقوم عليها إدارة الوقت في التدريس التربوي القيام بترتيب الأولويات وإن عدم القيام على ترتيب أولويات المهام سيُفقِد الطالب القدرة والتمكن من إنجاز المهام بالشكل السليم، فيجب أن تُعطى الأولوية للمهام ذات المستوى العالي من الأهمية والأولوية في التنفيذ عن غيرها من المهام.
سلبيات إهدار الوقت في التدريس التربوي؟
من الأمور التي تُعدّ من عيوب إهدار وعدم استغلال الوقت في التدريس التربوي ما يلي:
- من سلبيات إهدار الوقت في التدريس التربوي قيام العديد والكثير من الطلاب بالجلوس لساعات طويلة أمام شاشة التلفاز ومتابعة البرامج، أو اللعب وقراءة المجلات، وذلك يؤدي إلى عدم الاستمتاع بيومهم أو إعاقتهم عن تأدية الواجبات المدرسية وتحقيق المهام أو إنجاز أي نجاح.
- من سلبيات إهدار الوقت في التدريس التربوي ما تتمثل في أن الطالب لا يتوفر له المجال من أجل القيام وفعل المهام الموكلة إليه أو فعل ما يريد، وأنه لا يأخذ فترة راحة أو الاستمتاع بمقدار كافي من النوم.
- من سلبيات إهدار الوقت في التدريس التربوي تتمثل في أن الطالب لا يكون بصحة سليمة، ويفقد حقوقه إذا لم يقم بالواجبات التي تقع على عاتقه.
- من سلبيات إهدار الوقت في التدريس التربوي تتمثل في جلوس الطالب أمام مواقع التواصل الاجتماعي والبحث عن أصدقاء وهميين، فإن ذلك لا يغني عن الأصدقاء الواقعيين.