أسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


تعتبر أسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس هي نسخة غير ذاتية من التأسيسية، وهي نسخة تسمح لبعض المعتقدات حول الأشياء الخارجية وخصائصها، على وجه الخصوص المعتقدات الإدراكية أن تكون أساسية من الناحية المعرفية التي تؤيد معتقدات أساسية حول الحقائق الحسابية البسيطة.

أسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس

لا تستند المعتقدات الإدراكية إلى معتقدات أخرى وبالتالي لا تستند إلى معتقدات المظهر، وإذا كانت تستند إلى شيء آخر غير المعتقدات أي الخبرات، فلا يحتاج الشخص إلى اعتقاد مبرر حول موثوقية هذا الارتباط، وهذا ما يُعرف بأسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس.

يذهب بعض مؤيدي أسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس خطوة إلى الأمام ويقدمون إنكارًا مشتقًا لادعاء الأسباب؛ نظرًا لأن لدينا بالفعل معتقدات مبررة حول محيطنا، ومعرفة استبطانية لعمليات تسليم الإدراك، حيث يمكننا بناء حِجَج غير دائرية لموثوقية الإدراك.

في الواقع إذا كان بإمكان الفرد الحصول على معرفة من الدرجة الأولى حول العالم من حوله دون الحصول على أدلة أوّلية حول مصداقية الإدراك، فيجب أن يكون هذا الفرد قادرًا على تجميع الأدلة التجريبية للاعتقاد بأنه ليس مجرد حلم دون معرفة ما إذا كان ينبغي اعتبار هذا فضيلة أو رذيلة للنظرية المعرفية على أنها تكشف عن شيء أساسي في النظرية فهي تجعل التبرير والمعرفة سهلَين للغاية.

تؤيد أسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس الاتجاه المعرفي ويمكن اعتباره نوعًا من الواقعية المعرفية المباشرة؛ لأنه يجعل العالم وعناصره حاضرة بشكل مباشر للعقل بمعنى واضح ومعرفي إلى حد ما، حيث أن التبرير الإدراكي لا يعتمد على أي تبرير آخر، ولا توجد معتقدات أخرى متداخلة بيننا وبين العالم هو الواقعية المباشرة.

تتوافق أسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس مع أي وجهة نظر وجودية حول طبيعة الإدراك، حتى منظري المعنى يمكن أن يتبنى هذه الواقعية المعرفية المباشرة، شريطة أن يكون الاستدلال من بيانات المعنى إلى الأشياء الخارجية نوعًا من الاستدلال، فربما اللاواعي أو غير الشخصي الذي لا يفرض متطلبات إثباتية على الاعتقاد الخاتمة.

الأسس الداخلية من أسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس

عادة ما ترتبط أسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس بالإصدارات الداخلية للنظرية، تقريبًا تعتبر الداخلية المعرفية هي الادعاء بأن العوامل التي تحدد التبرير وهي تتفوق على الحالات الذهنية للمعرفة العقلية أو يمكن تحديدها للحصول عليها بمجرد التفكير.

ترى النظريات التأسيسية الداخلية لأسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس أن المعتقدات الإدراكية يتم تبريرها مباشرة من خلال التجارب الإدراكية المقابلة، حيث إن التجارب نفسها وليس المعتقدات حول التجارب هي التي تقوم بالعمل التبريري.

النسخة الأكثر وضوحًا من التواضعية الداخلية لأسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس هي تلك التي ترى أن امتلاك تجربة معينة يكفي بحد ذاته لتبرير الظاهر للوهلة الأولى للاعتقاد الإدراكي المقابل، خاصة في تشجيع المحافظة الظاهرية والواقعية المباشرة، فإذا كان الفرد لديه تجربة إدراكية اعتبارًا من المعتقدات، فإن هذا الفرد له ما يبرره للوهلة الأولى في الاعتقاد بأن المعتقدات صحيحة.

أي أن الفرد له ما يبرره للوهلة الأولى سواء كان الإدراك موثوقًا أم لا بالنسبة له وما إذا كان لديه أي دليل لصالح الادعاء بأن الإدراك موثوق أم لا.

ومنها يتم تبرير المعتقدات الإدراكية من خلال التجربة وحدها، بحكم بعض السمات الجوهرية لتلك التجربة أي محتواها أو طابعها الظاهري أو القوة الحازمة؛ نظرًا لأن التبرير هنا ليس سوى تبرير للوهلة الأولى يمكن هزيمة هذا التبرير إذا كان لدى الفرد على سبيل المثال سبب كافي للاعتقاد بأن الإدراك غير موثوق به أو لديه دليل مستقل على أن المعتقد خاطئ.

للحصول على مصطلح محايد يسمي علماء النفس هذا الرأي بالظاهرية الداخلية الخاصة بأسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس؛ لأنهم يرون أن المعتقدات الإدراكية تستند إلى مظاهر، أي حالات المظهر أو التجارب الظاهرية.

مشاكل الظاهرية الداخلية لأسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس

ربما تتعلق المشكلة الأكثر أهمية بالنسبة لوجهة النظر الخاصة بالظاهرية الداخلية لأسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس بالفهم ذي الصلة للمظاهر، أو التجربة الإدراكية، حيث أنه من الواضح أن المظاهر يجب أن تكون حالات غير إيمانية من نوع ما، حيث أن دورها المعرفي هو منح التبرير للمعتقدات الأساسية، ولن تكون أساسية إذا كانت المظاهر هي نفسها معتقدات.

من مشاكل الظاهرية الداخلية لأسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي ما يدعي أن التجربة والمظاهر وما شابهها غامضة بطريقة تقوض النظرية المعرفية، حيث أن الدور التأسيسي يتطلب من الخبرات وهذا الدور هو تقديم تبرير للمعتقدات دون الحاجة إليها؛ لأنه يهدد أي نظرية لديها تجارب تبرر المعتقدات من تلقاء نفسها وفي غياب معتقدات الخلفية التي تحدث في سياق الظواهر الداخلية.

المشكلة الثانية للظاهرية الداخلية لأسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس هي مشكلة طرائق الإحساس الفضائي، حيث أن هناك كائنات محتملة لها طرائق حسية وخبرات غريبة علينا، تحديد الموقع بالصدى والاستماع الكهربائي، فإذا لم تكن المعتقدات السرية ضرورية للتبرير الإدراكي، فيجب أن تبررنا هذه التجارب نفسها في نفس تلك المعتقدات.

على الرغم من ذلك فإن التجربة المفاجئة لن تبرر بشكل حدسي الاعتقاد بوجود شيء متوسط ​​الحجم على بعد حوالي ثلاثة أقدام من الشخص مثلًا، في الواقع يبدو أن الاعتراض الشهير الذي يتم الضغط عليه عادةً ضد النظريات الموثوقة ينطبق بشكل جيد على الظواهر الداخلية، وليس لديها أي سبب للاعتقاد بأنه يتمتع بسلطات استبصار، ولكن ما لديه تجربة استبصار.

مشكلة أخرى محتملة هي أن الداخلية الظاهرية غير حساسة لمسببات التجربة، حيث يبدو بديهيًا أن هذا يجب أن يكون مهمًا، فإذا كان السبب الوحيد الذي يجعل جاك الشخص من صديقه هو أن لديه خوفًا غير منطقي من أنه سيكون غاضبًا، فإن تجربته الإدراكية يجب ألا تحمل ثقلها المعتاد في الأدلة.

بشكل عام التجارب التي تنتج عن التمني والخوف والعمليات غير العقلانية المختلفة لا ينبغي أن يكون لها نفس الأهمية الإثباتية مثل التجارب مع مسببات أكثر احتراما، لكن الظواهر الداخلية تجعل التجربة نفسها كافية للوهلة الأولى في التبرير وبالتالي لا يترك أي دور للمسببات.

وفي النهاية يمكن التلخيص بأن:

1- أسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس تعبر عن الطرق والاستراتيجيات البسيطة التي تتعامل مع أهم مشاكل الإدراك المعرفي وبكل عفوية.

2- تعتبر أسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس هي نسخة غير ذاتية من التأسيسية، وهي نسخة تسمح لبعض المعتقدات حول الأشياء الخارجية وخصائصها.

3- تؤيد أسس التواضع لمشاكل الإدراك المعرفي في علم النفس الاتجاه المعرفي ويمكن اعتباره نوعًا من الواقعية المعرفية المباشرة؛ لأنه يجعل العالم وعناصره حاضرة بشكل مباشر للعقل.


شارك المقالة: