أسلوب التدريس التكاملي في المواد الدراسية

اقرأ في هذا المقال


الأسلوب التكاملي في المواد الدراسية المقررة: هو عبارة عن الأسلوب الذي يتم عن طريقه القيام على عرض وتقديم المعلومات والمعارف والأفكار الدراسية، بحيث تكون هذه المعارف والمعلومات بشكل متكامل، وهذا يعتمد على إلغاء الحواجز والعقبات التقليدية، وظهر أسلوب التكامل في المواد الدراسية المقررة كرد فعل على الفصل بين المواد الدراسية المقررة.

ما هي مميزات أسلوب التدريس التكاملي في المواد الدراسية المقررة؟

إن أسلوب التكامل في المواد الدراسية خلال العملية التعليمية والتدريسية، من الأساليب التي يتم العمل على اتباعها وذلك لنجاحه وتميزه بمجموعة عديدة من المميزات، تتمثل هذه المميزات من خلال ما يلي:

أولاً: يتميز هذا الأسلوب بأنه يقوم على رفع مستوى المدرسين التربويين.

ثانياً: لا يحتوي على التكرار.

ثالثاً: يتمتع بالمرونة بشكل كبير، وذلك يؤدي إلى قبوله من قبل الشخص المتعلم بصورة سهلة.

ما هي أهمية أسلوب التدريس التكاملي؟

إن لأسلوب التكامل أهمية عظيمة وكبيرة في المواد الدراسية، لما تقوم به من آثار بالغة وفاعلة خلال القيام على تقديم وعرض المعلومات والمعارف الموجودة داخل المواد الدراسية المقررة، وتحقيق الفائدة للشخص المتعلم بترسيخ وتثبيت ما يتم تعلمه بشكل متواصل خلال المراحل التعليمية باعتبارها جزء واحد لا تنفصل عن بعضها البعض، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

أولاً: يعمل على رفع مستوى فهم واستيعاب الشخص المتعلم للعلم، مما أدى ذلك إلى التعمق والتوسع فيه.

ثانياً: يتمكن الشخص المتعلم عن طريق هذا الأسلوب من القيام على الربط بين موضوع ما مكتوب، وبين ما هو موجود في الواقع.

ثالثاً: يعمل على تنمية وتقدم مهارات التفكير المتعددة والمتنوعة عند الشخص المتعلم.

رابعاً: يقوم على جعل النتائج المنبثقة والصادرة عن العلم أن تكون بشكل دائم، ثابت ولا يتم نسيانها بصورة سريعة.

خامساً: يعمل الأسلوب التكاملي في المواد الدراسية على رفع مستوى التناسق والانسجام والترابط بين جميع المواضيع المعروضة والمقدمة.

سادساً: له دور فعال حيث يقوم على المشاركة في القيام على عرض وتقديم معلومات نافعة ومفيدة للأشخاص المتعلمين، بحيث يعمل على التخلص من حشو المناهج الدراسية المقررة بمعلومات ومعارف لا تقدم أي نفع أو فائدة من ورائها.

سابعاً: يعمل على التعدد والتنوع في الطرق المتبعة خلال عملية التدريس، بحيث يقوم على جعل هذه الطرق تتناسب مع الأشخاص المتعلمين.

ما هي أسس الأسلوب التكاملي في التدريس؟

أولا تكامل الخبرة: يعتني أسلوب التكامل في المواد الدراسية المقررة ويهتم بتلقي الشخص المتعلم التعليم الكامل والشامل، وعلى ذلك يهتم ويعتني بالخبرة والتجربة المتكاملة، والتي يتم العمل على تميزها من خلال الأنشطة المتعددة ويهتم المنهاج المتكامل في أن يتلقى المتعلم تعليماً كاملاً، لذلك يهتم المنهج المتكامل بالخبرة المتكاملة، والتي تتميز بالأنشطة المتعددة.

ثانياً تكامل المعرفة: إن أسلوب التكامل يقوم على هدف وغاية ألا وهو القيام على إكساب الشخص المتعلم مجموعة من المعارف والمعلومات والعلوم من خلال طريقة شاملة وملائمة، وهذا لأن الأسلوب التكاملي يتناول موضوع واحد. ومن ثم يقوم على دراسته من جميع الجوانب.

ثالثاً تكامل الشخصية: يسعى هذا الأسلوب إلى القيام على إكساب الشخص المتعلم الشخصية الكاملة من أجل أن يصل بالشخص المتعلم إلى مرحلة التفكير الإبداعي، ويقوم على تقديم العون والمساعدة للشخص المتعلم من أجل القيام على التكيف والتأقلم بالبيئة والعالم المحيط به.

رابعاً الاهتمام ومراعاة رغبات وميول الأشخاص المتعلمين: إن هذا الأسلوب يتميز بالقيام على مراعاة والاهتمام لرغبات وميول الأشخاص المتعلمين عند القيام على عملية إعداد وبناء الأسلوب التكاملي والقيام على تطبيقه وتنفيذه.

خامساً مراعاة الفروق الفردية: يبنى أسلوب التكامل في المواد الدراسية على أسس ومبادئ تبين الاختلافات والفروق الفردية بين الأشخاص المتعلمين، وعلى ذلك يصبح بإمكان المدرس التربوي على القيام بعملية المعالجة الفروق بين الأشخاص المتعلمين.

سادساً الاهتمام والعناية بالأنشطة التعليمية: ويتم ذلك من خلال العناية الكبيرة التي يقوم هذا الأسلوب على تقديمها للأنشطة التعليم، فهو يُعدها بمثابة الأساس للعملية التعليمية.

سابعاً التركيز على العمل الجماعي والتعاون المشترك والاهتمام به: حيث يقوم المنهج التكاملي على التركيز على هذا بين جميع أشخاص العملية التعليمية، ويقوم على تقديم العون والمساعدة للأشخاص المتعلمين على التعاون فيما بينهم من أجل القيام على اختيار موضوع الدراسة ومن ثم القيام على تطبيقها وتنفيذها.


شارك المقالة: