إذا شعر الشخص بالضيق المبالغ بسبب مواجهة ألم بسيط أو الألم المعتاد أو احتمالية الإصابة بالألم، أو إذا كان السبب لهذا الشعور هو إصابة الشخص بهذا النوع من الرهاب فقد تبرز هذه العلامات:
أعراض رهاب الألم:
1- التجنب المبالغ لأي شيء بالرغم من أنه لا يسبب أي خطر فعلي.
2- صعوبة في التنفس.
3- الدوار.
4- زيادة التعرق.
5- الغثيان والتقيؤ.
6- جفاف في الفم.
7- رعشة واهتزاز.
8- خفقان القلب.
9- عدم استطاعة المصاب على الكلام أو التفكير بوضوح.
10- الخوف من الموت أو الغضب أو فقدان التحكم في النفس.
11- نوبة من قلق.
أسباب رهاب الألم:
مثلما هو الوضع في جميع أنواع الرهاب المحدد، ينجم هذا النوع من الرهاب كذلك من خبرة مؤلمة في السابق.
وهناك عوامل جوهرية. فمثلاً من يعانون من حساسية مرتفعة للألم يكونون أكثر استعداد للإصابة بالخوف من الألم. وحتى من يرون أفراد عائلاتهم أو أصدقائهم يعانون من الألم قد يصابوا بهذا الرهاب.
والأطفال الذين اشتكوا من الألم في عيادة طبيب الأسنان قد يصابوا بخوف متواصل من الألم.
وقد يؤثر هذا النوع من الرهاب بصورة تدريجية على الحياة الروتينية للمصاب؛ إذ يجعله يفكر باستمرار بالألم. ونتيجة لذلك، فإن حياته تتحول إلى حلقة مفرغة تزيد من ضيقه الجسدي والنفسي.
علاج رهاب الألم:
يوجد الكثير من خيارات العلاج لمصابي هذا النوع من الرهاب، إن العلاج يركز ع العوامل المسببة لهذا الرهاب. إن غاية العلاج ينبغي أن يكون العثور على الجذر لهذا الرهاب من خلال التعرف على السبب وراء الخوف غير المبرر للمصاب، ومن الأساليب العلاجية المستخدمة في هذه الحالة ما يلي:
ومنها الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب أو العلاج السلوكي أو الدمج بين الاثنين معاً. ويمكن كذلك أن يقوم الأخصائي النفسي بعلاج بعض المصابين من خلال استعمال تقنية التنويم المغناطيسي.
وتستخدم تقنية علاجية أخرى وهو العلاج بإزالة التحسس من الألم، والذي يتم بشكل تدريجي تحت إشراف طبيب نفسي. ويتضمن هذا العلاج تعريض المصاب بشكل تدريجي إلى مستويات مختلفة من الألم، وذلك يمكن أن يساعده على فهم ما هو الألم وأن خوفه غير عقلاني.