طرق التدريس في المرحلة الابتدائية:
تحتوي المراحل الابتدائية في عملية التعليم على الصفوف الثلاثة الأولى وعلى رياض الأطفال، ويعتبر التعليم الابتدائي نوع من أنواع التعليم النظامي والإلزامي، الذي ستأخذ الدرجة الأولى من السلم للمراحل التعليمة، وينتمي إلى هذه المرحلة الأشخاص المتعلمين من عمر ستة سنوات إلى تسعة، من أجل تحصيل معارف ومهارات رئيسية.
نصائح لأفضل طرق تدريس في المرحلة الابتدائية:
أولاً وسائل الإيضاح: يعتبر اللجوء إلى هذا النوع من افضل الطرق التي تقوم على مخاطبة العقل، وذلك من خلال إيضاح المعلومة بشكل جيد، مما يؤدي إلى فهم الشخص المتعلم لما يقوله المدرس التربوي.
ويتجلى ذلك من خلال استعمال الأدوات المعينة على تحفيز الإبداع، أو القيام على إدخال العاب ممتعة، أو بعض التمارين والتدريبات التي تعمل على إثارة عقول الأشخاص المتعلمين واهتماماتهم.
ومن أجل تشجيع الأشخاص المتعلمون من ذوي القدرات الابداعية، وتشجيع الأفكار المتنوعة والمتعددة، مع إعطائهم حرية الاستكشاف، ويمكن لجوء المدرس إلى هذا الأسلوب في جميع المواد الدراسية كم الرياضيات أو العلوم أو التربية الإسلامي وغيرها من المواد الدراسية المقررة.
ثانياً الوسائل السمعية والبصرية: إن هذا الأسلوب يعتمد ويركز على حاسة البصر وحاسة السمع، ويتمثل ذلك من خلال إحضار مادة دراسية سمعية إلى الشخص المتعلم، كأن يقوم على تسجيل درس لمادة اللغة الإنجليزية من أجل أن يسمعه الشخص المتعلم من خلال المسجل، ويقوم على الترديد من بعده وذلك يؤدي إلى تقوية لغته.
بينما البصري؛ فيكون عن طريق القيام على عرض الصور أو الأفلام أو أدوات من أجل رسم خرائط ذهنية للمواضيع الموجودة في داخل الدرس من المادة الدراسية المقررة، وعلى ذلك أن هذه الأدوات السمعية والبصرية تعمل على إغناء الخيال لديهم وتطوير قدراتهم وامكاناتهم السمعية والبصرية وأساليب الفهم لديهم، حيث من الممكن استعمال العديد من التطبيقات الذكية للمرحلة الدراسية ما قبل المدرسة، والتي يمكن استعمالها من أجل إنشاء عروض عروض تقديمية.
ثالثاً استعمال أسلوب التشويق: هذا الأسلوب يعتمد على شخصية المعلم التربوي بشكل كبير، وقدرته التي يملكها في التأثير على الأشخاص المتعلمين، والقيام على غرس حب المادة الدراسية في أذهانهم وعقولهم، مما يؤدي إلى جعل إنتاجهم اسرع واعلى، وذلك من خلال القيام على تنظيم رحلات ميدانية خارج البيئة الصفية، بحيث تكون على علاقة وصلة وثيقة بالدروس المعروضة داخل المادة الدراسية المقررة، إذ أن ذلك الأمر يعمل على تحقيق السعادة لدى الأشخاص المتعلمين تجاه ذلك.
رابعاً القيام على تجربة الوسيلة قبل تنفيذها: حيث إن ذلك من الأمور الضرورية والي يجب على المدرس التربوي أن يقوم بها، من أجل أن يكون العمل بشكل متقن ودقيق، ومنع إضاعة الوقت وإهداره، حيث إن المدرس التربوي لا يمكنه القيام على تقديم أفضل ما يملك إلا في حال كان يحب مهنته، إذ إن ذلك لا يشعره بالتوتر والقلق، ويكون المدرس مبدع بشكل أكبر، مما يدفعه إلى القيام على تجربة أفكار جديدة.
خامساً : يتمثل ذلك بالقيام بلتأكد من التهوية والإنارة الجيدة والهدوء، والقيام أيضاً على التأكد من راحة جميع الأشخاص المتعلمين نحو الموقع والمكان، حيث يمكن القيام على تلوين البيئة الصفية وبألوان تدعو الى الراحة والطمأنينة وتبعث على الجد والاجتهاد.
بالإضافة إلى أنّ القيام على دمج التجارب الحقيقية في التعليمات المتعلقة بالمدرسين التربويون ذلك سوف يجعل لحظات عملية التدريس متجددة، وسوف يجعل المادة الدراسية سهلة وبسيطة الفهم والاستيعاب والتعلم، مما يؤدي إلى إثارة اهتمامهم ورفع مستوى مشاركتهم الفاعلة والإيجابية.
سادساً تشجيع العصف الذهني: يعتبر القيام على تعيين وتحديد وقت من أجل عقد وإجراء جلسات العصف الذهني في داخل البيئة الصفية من الوسائل المهمة من أجل تحقيق التطور والتقدم الإبداعي لدى الأشخاص المتعلمين.
إذ تتعدد وتتنوع عقول الأشخاص المتعلمين في الغرفة الصفية الواحدة، وعلى ذلك يؤدي إلى الحصول واكتساب العديد من الأفكار، وأيضاً مشاركة جميع الأشخاص المتعلمين في عملية المناقشة والتعبير وإبداء الرأي، وتعتبر جلسات العصف الذهني بأنها عبارة عن منصات للأشخاص المتعلمين لكي يقوموا على التعبير عن أفكارهم من غير قلق بما يتعلق الخطأ والصواب.
سابعاً العمل ضمن الفريق: يعمل العمل التعاوني والجماعي بين المعلمين إلى نتائج ختامية عظيمة، إذ يقدم ذلك على مساعدة الشخص المتعلم على قضاء الوقت مع رفاقه ومشاركتهم وجهات النظر بما يتعلق بتحسين وتنمية أساليب التدريس، من أجل إبداع وابتكار استراتيجيات تدريسية جديدة وضرورية.