أقسام طرق التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


يتصف دور الطالب في طرق التدريس الجيدة في التدريس التربوي بموقف إيجابي في جميع مراحل الدرس، وذلك من خلال إشراك وإدخال الشخص المتعلم في العملية التدريسية، ومن خلال العمل على توجيه الأسئلة والعمل على إثارة أفكار وتجارب الشخص المتعلم وخبراته العلمية، ويتضامن المعلم والطريقة التدريسية في التدريس التربوي على بذل الجهد في إتمام العملية التعليمية ومن أجل العمل على إيصال المعلومة والمعرفة بشكل صحيح وخالي من العيوب إلى الشخص المتعلم.

ما هي أقسام طرق التدريس التربوي؟

هناك تقسيم لطرق التدريس في التدريس التربوي بأنها عبارة عن نشاط تعليمي تربوي يكون فيه للمدرس والشخص المتعلم دور تشاركي خلال العملية التعليمية والتدريسية، وقُسمت الطرق التدريسية بناء على ذلك إلى ثلاث مجموعات وتتمثل من خلال ما يلي:

الأولى طرق التدريس الكلامية: ومن خلال هذه الطريقة التدريسية من التدريس التربوي يتم الاعتماد على الكلمة، وعن طريقها يتم القيام بتنظيم وترتيب عملية إدراك الكلام الشفوي والكتابي، ومن أشهر طرق التدريس الذي يحتوي على هذا النمط طريقة القصة في التدريس التربوي والمحاضرة وطريقة القياس والطريقة الاستقرائية والمناقشة في التدريس التربوي.

الثانية طرق التدريس الإيضاحية: تعتمد هذه الطريقة التدريسية في التدريس التربوي على أن مصادر المعلومات هو الإيضاح بشكل مادي أو بشكل لفظي وتضم الصور والرحلات المدرسية.

الثالثة الطرق التدريسية العملية: تُعَد هذه الطريقة التدريسية في التدريس التربوي بأنها من أهم مصدر للمعلومات، فتحتوي هذه الطريقة على الأفعال العملية والأعمال الكتابية، التي يقوم الطلاب على تنفيذها وتطبيقها بالاعتماد على أنفسهم تحت إشراف وتوجيه المدرس التربوي.

وهناك أيضاً تقسيم لطرق التدريس في التدريس التربوي يشتمل على نوعين:

1- طرق التدريس العامة: وتُعرف هذه الطريقة من الطرق التدريسية في التدريس التربوي وبأنها عبارة عن نظام الخطوات التدريسية وتتمثل في المهارات والمناقشة، وتستخدم في تدريس جميع المواد الدراسية المقررة، من أجل تحقيق الأهداف التعليمية الموجودة في المادة الدراسية.

2- طرق التدريس الخاصة: وتُعرف هذه الطريقة من الطرق التدريسية في التدريس التربوي وبأنها عبارة عن نظام الخطوات التدريسية وتتمثل في المهارات والأنشطة، والتي تستخدم في تدريس مادة محددة ومعينة من المواد الدراسية المقررة بحيث تتلاءم مع طبيعة المادة الدراسية، وتتناسب مع أهداف المادة الدراسية الخاصة.


شارك المقالة: