أمور يجب عدم التنازل عنها في العلاقة الزوجية:
ترتكز العلاقة الزوجية الصحيحة التي هي من واجب كلا الطرفين على أن يؤدي كلٍ واجباته المفروضة عليه، ويحصل على حقوقه جميعها دون أي نقص، والحث على التعاون الحقيقي بين الزوجين والاحترام والتفاهم بينهما، ولا بد من الزوجين أن يركزا على الكثير من الأمور التي لا يجب المفاصلة عليها في العلاقة الزوجية، لما لذلك من آثار ونتائج سيئة تهدد زواجهما بالدمار والفشل في حياتهم.
من أهم الأمور التي يجب عدم التنازل عنها في الحياة الزوجية من أجل نجاح الزواج واستمراره ما يأتي:
- القيم والمبادئ:
إن طلب أحد الطرفين التنازل عن بعض من القيم أو المبادئ فلا يجب القبول بذلك؛ لأن الحياة التي أُسست على هذه القيم والمبادئ وبأنها جزء لا يتجزأ من شخصية الفرد وطبيعته ومن الصعب أن يتخلى ويستغني عنها، والاستغناء عنها يُعد بمكانة التخلي عن الهوية الشخصية والطباع. - الأسرة والأصحاب:
محاولة أن يبقى التزام أحد الزوجين بالأسرة والأصحاب كما كان مثل قبل، وأن لا يتأثر بآراء شريك حياة بشكل سلبي فيما يخصهم، فإن ذلك سوف يؤثر على العلاقة بهم بصورة سيئة على الحياة الزوجية، يجب أن لا يقبل أحد الشريكين ولا يتنازل عن هذه العلاقة، وأن يحاول إقناع الشريك أنهم مهمين بوجودهم في حياته. - الاحترام بين الزوجين:
إن كان أحد الزوجين يُحسّس الطرف الآخر بأنه أقل مستوى منه على أي ناحية من النواحي، فهذا يعني بأن علاقتهما غير ثابتة، وتحتاج إلى إعادة هذا الثبات لها، دون تنازل أو يستغني عن حقه في الاحترام له بقدر ما يحترمه. - الأمنيات والأحلام:
في الكثير من الحالات، يتخلى أحد الزوجين عن أحلامه وأمنياته بعد الزواج كأسلوب من أساليب التضحية في أجل استمرار العلاقة الزوجية، وهذا الشيء يكون لصالحه، إلا أنه لا يجب أن يتخلى بطريقة نهائية عن طموحاته وأمنياته وأن ينتظر الوقت المناسب للسعي على تحقيق أحلامه وطموحاته. - الأمان والحماية:
قد تتعرض المرأة إلى الضرب الجسدي والذل من قبل زوجها في بعض الأوقات وأحياناً العكس، وهذا أمر يجب أن لا تتجاهله الزوجة، وأن تضع حداً لسلوكات زوجها المؤذية معها وتحمي نفسها منه، كي لا تتحول حياتها معه إلى حالة سيئة، والندم على الزواج به.