تشكل الألعاب تمريناً جيداً يتعلم من خلاله الأطفال، فهم يحتاجونها لحفز الذاكرة وتنشيطها، وكذلك يحتاجون الأغاني والقصص والمحادثة لتعلم اللغة، وعلى الأم الإجابة على أسئلة الطفل والطلب منه إعادة ما سمع.
أنشطة التعبير الشفوي لذوي الاحتياجات الخاصة
من الأمثلة للأم على التعبير الشفوي أثناء إعداد الطعام اسألي طفلك عما تفعلين، ليترجم مشاهداته إلى كلام يحكيه، واسأليه وأنت تقطعين اللحم ماذا أفعل، وممارسة لعبة الكلمة الضائعة معه مثل اشترى أخي قميصا لونه ( ) أو لعبة التسمية كأن يطلب منه تسمية ثلاث أشياء حمراء، وممارسة لعبة اكشف عن الخطأ معه، نسأله عن الخطأ في قولنا، لبس احمد فستاناً أحمر أكلت الحليب بكأس كبيرة.
والطلب منه أن يأتي بكلمة على وزن سور مثلاً فيقول دور، تقليد الأصوات صوت القطار مثلاً واطلب منه تسمية هذا الصوت، مساءلته عما رآه وهو يتجول معك في السوق أو الحديقة أو الشارع، والطلب منه حفظ الأغاني والأناشيد، وتمثيل بعض الأدوار كمعلم وتلميذ مثلاً، ولعبة الهاتف النقال، وهي تعمل على تنمية الإصغاء والتركيز والإعادة.
ومراقبة الطبيعة مع الطفل، كمراقبة الغيوم وسؤاله عن أشكالها، ولعبة الأصوات كأن نسأل الطفل عن الأصوات التي يسمعها كصوت الرياح أو نباح الكلب أو زامور السيارة، والسماح له باستعمال الهاتف والحديث مع الأقارب، فذلك من شأنه تعزيز ثقة الطفل بنفسه ويطلق لسانه في الحديث.
واطلاع الطفل على البوم صور للعائلة وسؤاله عما يتذكره، وهو يشاهد هذه الصور، والتحدث مع الطفل بأمور الحياة الأسرية، وربط اللغة بالأحداث اليومية، واستخدام الأفلام التعليمية، فالأفلام التي تقدم الموضوع على شكل قصة تستحوذ على عواطف المشاهدين، وتشد انتباههم وتؤدي إلى تعليمهم بشكل أفضل وأنجح، كما أن تكرار العرض يؤدي إلى زيادة تعلم هذه الفئات زيادة ملحوظة.
وتسمية أشياء أجزاء من الجسم أو أشياء في الحجرة، اجعل الطفل يمسك بشيء واحد كل مرة ويسميه، ثم ضع الشيء في صندوق كجزء من عملية الرفع التدريجي للعبة، واللعب في صندوق مليء بالرمل أو على طاولة بكلام حر، وتصرفات نحوية بالوقت والأعداد، والتعرف على الكلمات (فوق، تحت، في، على، مع، بين) مع استخدام أشياء وصور في أوضاع مختلفة، ثم الطلب من الطفل أن يجد الكرة التي تحت الكرسي.
وفهم العلاقات بين (ساخن بارد وثقیل خفيف وطويل قصير) والتحدث مع الطفل باستخدام أنواع مختلفة من اللغة سواء استجاب لك أم لا، واستخدام الكلمات والحركات في كل شئ تقوم به، والتكلم مع الطفل عما تفعله عند إطعامه أو لعبة، مناداة الطفل باسمه قبل التحدث إليه حتى يعرف أنك تتكلم معه، واستخدام كل أنواع اللغة على اختلافها معاً الكلام ولغة الجسد وحركة الشفاه.
والإشارة باليد حيث أن هذه الطريقة هي الطريقة الطبيعية في الكلام، واستخدم تعبيرات الوجه وحركات اليدين والجسم بنفس الوقت، أعرض على الطفل أشياء ذات أسماء متناغمة (2-3) في كل مرة، واذكر أسماء الأشياء ثم اجعل الطفل يبين واحدة منها، وأعرض على الطفل أشياء تذكر أنت أسماءها صحيحة ثم غير صحيحة على التوالي.
اجعل الطفل يبدي إشارة عند ذكر الاسم الصحيح، ويقف البالغ أمام المرآة ويراقب عن كثب كيف يتشكل فمه ويصدر الصوت، عندئذ سوف يبين البالغ للطفل كيف يشكل فمه ويصدر الصوت، ويقوم البالغ باستكشاف الأصوات التي يستطيع الطفل إصدارها في ذلك الوقت، ويقوم البالغ بإضافة حرف من حرف الحركة إلى الصوت الذي يجري التدريب عليه، ويقوم بمحاكاة مقاطع صوتية لا معنى لها.
ويقوم بالتدريب على المقاطع الصوتية (ما، مي، مو)، و يتم تحوير المقاطع إلى (إم، إيم، أوم) ويواصل التمرين مستخدمة بعض الكلمات البسيطة التي فيها بشكل المقطع المذكور الجزء الأول من الكلمة (ماما وماء وماو)، وعلم الطفل كيف ينصت إلى الأصوات المختلفة مثل التصفيق باليدين، والموسيقى من
طرق الأوعية بأغطيتها والطرق بالقدم، ويمكن تعليم الطفل إحداث أصوات عن طريق الإحساس بالهواء الذي يخرج عن طريق الفم والأنف، بحيث يضع الطفل يده أمام الفم ليشعر بحركة الهواء وهو خارج منه.
وتكلم إلى الطفل مع ذكر اسمه في كل مرة تخاطبه فيها المس أنفك بين للطفل المس أنت أنفه، قل للطفل المس أنفك ووجه ذلك بأخذ يد الطفل بحيث يلمس الأنف مع محاولة نطق كلمة أنف، وكرر ذلك عدة مرات.