اقرأ في هذا المقال
تتعدد الأنظمة التي تتعلق بالتقييم المهني لذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها ما هو متعلق استعداد التناسق الحركي واستعداد البراعة والدقة واستعداد الإدراك المكتبي واستعداد القدرة العددية واستعداد المهني واستعداد سرعة الإدراك وغيرها.
وسائل التقييم المهني لذوي الاحتياجات الخاصة
تضم تلك الوسائل جميع المعلومات التي من الممكن استعمالها لتقديم المساعدة، والإيضاح هي عملية التقييم المهني، ومن المحتمل القيام بتقسيم تلك الموارد إلى مجموعات المعلومات المهنية، وكذلك معلومات عن الفرد المعوق وتحليل العمل إضافة إلى مواد سمعية ومواد بصرية.
المعلومات المهنية وهي عبارة عن مجموعة بيانات تقوم بوصف بيئة العمل، ومن المحتمل أن تكون معلومات عامة مأخوذة من مصادر متنوعة منها قاموس المصطلحات المهنية، أو قاموس التصنيف أو قاموس التوصيف المهني الأردني أو عن طريق زيارات وجولات المواقع العمل، وتحليل العمل إضافة إلى المسوحات التي تجري لسوق العمل المحلي والمسوحات التي توضح وتبين فرص العمل الموجودة وتبين متطلباتها.
ومعلومات عن الفرد المعوق هي بيانات تتصل بالمعوق من المحتمل الحصول عليها من قبل الأخصائيين الفنيين، مثال على ذلك الأطباء والأخصائيين النفسيين، وكذلك إخصائي التأهيل إضافة إلى الأخصائيون الاجتماعيون وغيرهم، وكذلك الأسرة وأصحاب الأعمال ومن المفروض قبل القيام بتحويل الفرد المعوق لإجراء التقييم المهني عليه.
ويجب أن تكون وحدة التقييم المهني قد حصلت على المعلومات التالية عن الفرد المعوق، رسالة أو كتاب أو مذكرة تحتوي على وصفة رئيسية عن الفرد المعوق، وعن أسئلة معينة عنه يفترض إجابتها عن طريق عملية التقييم، وتقرير عن فحص طبي جسدي حديث، وعن معلومات نفسية يمكن أن تساهم في التخطيط للتقييم.
ومعلومات اجتماعية يمكن أن تؤثر على الأداء العملي للفرد المعوق، وتلك المعلومات من المحتمل أن تتضمن المستوى التعليمي له، وأن تتضمن خبراته العلمية وخبراته العملية، وتحليل العمل هي عبارة عن عملية تجميع وعملية تصنيف وتحليل المعلومات عن المهن المتنوعة بطريقة الملاحظة، وبطريقة المقابلة وبطريقة الدراسة لمعرفة نشاطات العمل ومعرفة متطلباته الفنية ومتطلباته البيئية وكذلك المهنية.
وإنها التعرف على المهمات التي تكون العمل وتكون المعرفة، وكذلك القدرات والمسؤوليات المطلوبة من العامل لأداء عمل ناجح، وبشكل آخر فإن تحليل العمل يقدم لنا معلومات عن ماذا يفعل العامل بالنسبة لبيانات الأشخاص الأشياء وبيانات المناهج والطرق الفنية المستعملة الأجهزة والماكينات والأدوات، وكذلك المواد الخام والمنتجات إضافة إلى الخصائص المطلوبة في العامل.
الموارد السمعية والموارد البصرية، هي عبارة عن وسائل مكتوبة ووسائل مطبوعة ووسائل مرئية، أو وسائل مسموعة مثل الفيديو أو مثل الأفلام الشرائح أو مثل الصور الفوتوغرافية أو اللوحات أو الأشكال، والتي يمكن أن تستعمل لإسراع تقيييم الفرد المعوق نفسه وتشجيع الاستكشاف المهني.
والطرق التطبيقية هي عبارة عن أنشطة يشترك فيها أخصائي التقييم بشكل مباشر خلال عملية التقييم، وتضمن المقابلة الملاحظة وإعداد التقارير، حيث تستعمل طرق المقابلة مثل وسيلة مستمرة عن طريق عملية التقييم ما أن الجوانب النفسية والجوانب الإجتماعية للفرد المعوق تلعب دوراً حيوياً في عملية التقييم .
وأثناء قياس المهارات، ويفترض أن نلاحظ أن جميع الأنشطة تبين سلوكاً يعكس مستويات مهارة معينة، ويبين عمليات محددة وأنماط سلوكية يمكن ملاحظتها متفرقة أو ملاحظتها متجمعة.
أنظمة التقييم المهني لذوي الاحتياجات الخاصة
انظمة عينات العمل أن نظم عينات العمل مشابهة في عديد من الأحوال، إلى اختبارات الاستعدادات والهدف بها تقييم استعدادات الأفراد المعوقين إلى مدى بعيد من المجالات المهنية، ويقصد بها الاختبار وكذلك التوجيه وتقييم العمل في المجال التأهيل، أن نظام عينة مصمم ذلك النظام لقياس استعدادات الأفراد المعوقين حركياً أو سمعياً أو بصرياً أو انفعالياً ويكون بناءاً على تحليل الأعمال.
ويحتوي على (93) عينة عمل ل (14) مجال تدريبي، ويقوم بقياس الاستعدادات في وضع عملي واقعي، وفترة الإنتهاء من تطبيق النظام ثلاثة أسابيع المقيم بتوقيت أداء الفرد المعوق خلال وضع الدرجات، وخلال التصحيح فإن الوقت والأداء يأخذان نفس الاهتمام ولتطبيق ذلك النظام فيفترض تدريب الفرد المعوق الذي سوف يقوم بأدائه.
وفي كل هذه الأنظمة السابقة تستعمل اختبارات وتستعمل مقاييس متنوعة، وفيما يلي أبرز هذه الاختبارات وأبرز هذه المقاييس المستعملة في هذا المجال الاختبارات النفسية، وكذلك في مقاييس الذكاء ومثال عليها مقياس ويكسلر لذكاء الأفراد البالغين وبطارية اختبار الاستعدادات العامة.
وكذلك استعداد التناسق الحركي يقوم بقياس القدرة على تنسيق الأعين، وتنسيق الأيدي وتنسيق الأصابع بسرعة وبدقة خلال القيام بحركات محددة بسرعة، كما يقيس الإمكانية على الحركية بدقة وكذلك بسرعة، استعداد البراعة والدقة، وهو عبارة عن القدرة اليدوية المطلوبة للقيام بالعمل بدرجة الدقة، أو بدرجة الأحكام المطلوبة وتقاس تلك القدرة عن طريق صعوبة المحافظة على الدقة، وعدد ونوع الحركة وكذلك تكرار العمل والإحكام الذي يطلب للحركة.
وهذه الحركة معينة بالخطأ أو محددة بالاحتمال المسموح به والسرعة اليدوية المطلوبة، إضافة إلى معينات العمل مثال على ذلك الأدلة المرشدين والمعدات، وكذلك الموجهين والخرائط إضافة إلى استعداد الإدراك المكتبي، وهو الإمكانية على إدراك التفاصيل المرتبطة في المواد الشفهية أو في المواد المجدولة وملاحظة الفروق في نسخة، وفي تصحيح الكلمات وكذلك الأرقام وتجنب الأخطاء الإدراكية في عملية التقدير الحسابي.
واستعداد ترابط العين واليد والقدم، وهو الإمكانية على تحريك اليد وتحريك القدم على نحو مترابط مع بعضهما حسب المؤثرات البصرية، واستعداد مهارة الأصابع، وهو الإمكانية على تحريك الأصابع وتناول الأشياء الصغيرة باستعمال الأصابع بسرعة أو بدقة، واستعمال القدرة العددية، وهو الإمكانية على أداء عمليات حسابية بسرعة وأدائها بدقة.
والاستعداد المهني، وهي عدد من صفات الفرد الدائمة إلى حد معين، والتي لا تتعدل تعدي أساسية بسبب التعليم أو بسبب التدريب، وتقاس من خلال اختبارات نفسية، مثال على ذلك اختبارات الذكاء واختبارات البراعة اليدوية وغيرها واختبار مهارة اختبار للتأكد من امتلاك المهارة الضرورية لممارسة مهنة محددة.
واستعداد سرعة الإدراك القدرة على التعرف، بسرعة وبدقة على أوجه الاختلاف وأوجه التشابه فيما بين الأشياء المقدمة سواء كانت أزواجاً من الكلمات، أو كان ازواجاً من سلاسل الأرقام أو مجموعات مختلفة من كل تلك الرموز أو من رموز متنوعة مثل الأشكال الهندسية.
واختبار الأداء، هو عبارة عن اختبار يتطلب استجابة حركية أو يطلب يدوية ويتضمن عادة وليس غالباً تناول معدات أو تناول مواد، واستعداد الاستيعاب والقدرة على استيعاب معاني الكلمات واستيعاب الأفكار المرتبطة بها واستعمالها استعمالاً صحيحاً، وفهم واستيعاب اللغة وإدراك العلاقات ما بين الكلمات واستيعاب معاني الجمل ومعاني الفقرات بأكملها وتقديم المعلومات او القيام بعرض الأفكار بوضوح.
والاستعداد المكاني التصوري القدرة على استيعاب الأشكال في المكان، وتصور علاقات المكان والأشياء الصلبة ويمكن أن تستعمل في مهام مثال على ذلك قراءة أو الرسم تخطيطي إضافة إلى حل مسائل هندسية.