أنماط نظرية أوزوبل في التعلم ذي المعنى

اقرأ في هذا المقال


نظرية أوزوبل في التعلم ذي المعنى:

أنّ الفكرة الرئيسية في نظرية أوزوبل تتمثل في التعلم ذو المعنى، وهذا يحدث في حال ارتباط المعارف والأفكار الجديدة بإدراك الشخص المتعلم للمعارف والأفكار التي يمتلكها من قبل والموجودة في البنية والتكوين المعرفي لديه، حيث أن مفهوم البنية المعرفية للشخص المتعلم عبارة عن الإطار العام الذي يحتوي على المعلومات المالية للشخص المتعلم والتي يقدر أن يقوم بإضافة معلومات جديدة عليها، وأن البنية المعرفية للشخص المتعلم تتكون من عدة عديدة من المفاهيم الوسطية ويليها الفرعية وغيرها، حيث أن لكل شخص متعلم البنية المعرفية المتعلقة به.

ما هي أنماط التعلم في نظرية أوزوبل في التعلم ذي المعنى؟

البُعد الأول: ويتمثل من خلال من التعلم بالحفظ والتعلم ذو معنى:

التعلم بالحفظ: إن هذا النمط من التعلم يحدث في حال تكون المعارف والأفكار الجديدة التي يقوم الشخص المتعلم على تعلمها يصب القيام على ربطها بالمعارف والأفكار الموجودة لدى البنية المعرفية لديه، وعلى ذلك يلجأ الشخص المتعلم إلى القيام على حفظها ومن ثم تخزينها بصورة عشوائية، وذلك يؤدي إلى سهولة نسيانها، مثل قيام الشخص المتعلم على حفظ العناصر الكيميائية في مادة العلوم الدراسية المقررة.

التعلم ذو المعنى: إن التعلم ذو معنى يحدث في حال تمكن الشخص المتعلم على ربط المعلومات والمعارف الجديدة بالمعارف والمعلومات المكتسبة من قبل وموجودة في البنية المعرفية له، مثل قيام الشخص المتعلم على تعلم مفهوم الكثافة حيث يقوم على ربطه ووصله بمفهوم الكتلة ومفهوم الحجم.

البُعد الثاني: ويتمثل من خلال التعلم عن طريق الاستقبال والتعلم وعن طريق الاكتشاف:

• التعلم بالاستقبال: أن هذا النوع من التعلم يحدث في حال قدمت المعارف والأفكار للشخص المتعلم بشكل جاهز ومنظم وصورتها النهائية، وعلى ذلك أن الشخص المتعلم لا يقوم على اكتشاف المعارف والأفكار الجديدة، مثل عندما يقوم الشخص المتعلم بالعودة إلى الكتاب المدرسي المقرر من أجل قراءة ما يحتوي عليه من معلومات ومعارف وأفكار في جديدة.

• التعلم بالاكتشاف: يحدث هذا النوع من التعلم في حال قيام الشخص المتعلم بمجموعة عديدة من الأنشطة التعليمية، من أجل القيام على اكتشاف معارف وأفكار جديدة والتي يود القيام على تعلمها واكتساب المهارات.


شارك المقالة: