أنواع أساليب التدريس

اقرأ في هذا المقال


إنَّ أساليب التدريس فرع من فروع المنهاج التعليمي الأساسية، وهو حلقة الوصل بين المنهاج الدراسي والتلاميذ، ويعتبر المعلم المصدر المهم في العملية التعليمية.

ما هو مفهوم أساليب التدريس

أساليب التدريس: هي طريقة أو خطوات يقوم بها المعلمون لتقديم المادة التعليمية في الصف المدرسي، ولكل معلم له أسلوب أو طريقة في التدريس متميز عن باقي المعلمون الآخرين.

ما هي أنواع أساليب التدريس

أنواع أساليب التدريس كثيرة و متنوّعة منها ما يلي:

  • أسلوب التدريس المباشر: هو نوع من أساليب التدريس الذى يكون من أفكار المعلم ذاته، والذي يعمل المعلم على من خلاله على توجيه الطلاب ونقد سلوكياتهم. وفي هذا الأسلوب يسعي المعلم إلى إعطاء المعلومات والخبرات والمهارات للطلاب في العملية التعليمية.
  • أسلوب التدريس غير المباشر: يعني هذه الأسلوب أنَّ التدريس يعتمد على الطلاب ومشاركتهم، من حيث آرائهم وأفكارهم في العملية التعليمية، مع التشجيع المستمر من قِبَل المعلم، ويستخدم المعلم أسلوب من أساليب التدريس وهي طريقة حلّ المشكلات أو طريقة الاكتشاف الموجَّه عن طريق ما يلي:
  • أسلوب التدريس الذي يعتمد على أداء المعلم: ونتائج أسلوبه، ومجموعة المعلومات التي نحصل عليها من النتائج.
  • أسلوب النقد: التدريس الذي يكون على يقوم على أساس استخدام النقد والمدح.
  • أسلوب العرض: التدريس الذي يكون فيه تنويع في التقديم أو العرض.
  • أسلوب الإلقاء والتلقين: يعتبر أسلوب الإلقاء من الأساليب التقليدية التي يعتمد فيها المعلم على نقل المعلومات إلى الطلاب من خلال الشرح المباشر. يلعب المعلم الدور الأساسي في هذا الأسلوب، حيث يشرح المادة، بينما يستمع الطلاب. رغم أن هذا الأسلوب يُستخدم بشكل واسع، إلا أنه يفتقر إلى التفاعل بين المعلم والطلاب، ويحد من فرصة المشاركة النشطة.

  • التعلم التعاوني: في المقابل، نجد أن التعلم التعاوني يوفر فرصة أكبر للتفاعل بين الطلاب. حيث يتم تقسيمهم إلى مجموعات صغيرة تعمل معًا على إنجاز مهام معينة أو حل مشكلات. هذا الأسلوب يعزز المهارات الاجتماعية، مثل التعاون والعمل الجماعي، ويشجع على مشاركة الأفكار وتبادل الخبرات بين الطلاب.

  • التعلم بالاكتشاف: أما التعلم بالاكتشاف فيعتمد على إشراك الطلاب بشكل أكبر في عملية التعلم. بدلاً من تلقي المعلومات بشكل مباشر، يتم توجيههم للبحث والاكتشاف بأنفسهم. هذا الأسلوب يعزز التفكير النقدي ويجعل الطالب محور العملية التعليمية، مما يساعده على تطوير مهارات البحث وحل المشكلات.

  • التعليم الإلكتروني: مع التطور التكنولوجي، أصبح التعليم الإلكتروني جزءًا لا يتجزأ من أساليب التدريس الحديثة. يوفر هذا النوع من التعليم مرونة كبيرة من حيث الوقت والمكان، حيث يمكن للطلاب الوصول إلى المحتوى التعليمي عبر الإنترنت. كما أنه يعزز التفاعل الرقمي بين الطلاب والمعلمين من خلال منصات التعليم الإلكترونية والمواد التفاعلية.

  • التعليم القائم على المشاريع: أخيرًا، هناك التعلم القائم على المشاريع، الذي يركز على تطبيق المعرفة المكتسبة لحل مشكلات واقعية. هذا الأسلوب يعزز مهارات التخطيط والتنظيم ويشجع الطلاب على التفكير بشكل عملي وملموس، مما يجعلهم أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات الحياة الواقعية.

تتعدد أساليب التدريس، ولكل منها مميزاته وعيوبه. يعتمد نجاح العملية التعليمية على قدرة المعلم على اختيار الأسلوب الأنسب الذي يلبي احتياجات الطلاب ويحفزهم على التفاعل والتعلم الفعّال.


شارك المقالة: