الإرشاد الأسري:
إن للإرشاد الأسري أشكال تتغير في عملية التنشئة والتوجيه، وذلك لمساندة أفراد العائلة في تحقيق الثبات العائلي وحل الخلافات، ولانتشار الوعي في التعامل مع أفراد العائلة والتكلم عن أمور حياتهم وتوجيههم بصورة صحيحة والتعاون معهم لمنع حدوث أي أذى لهم.
ما هي أنواع الإرشاد الأسري؟
الإرشاد الهيكلي:
حيث يعد من أعظم أنواع الإرشاد الأسري، حيث عمل العالم سلفادور مندوتشين بتقويتها ونموها، وتوجه ذلك في التدقيق والانتباه على العلاج، ويتضمن هذا العلاج على النحو الآتي:
- يدقق المعالج على عملية التفاعل والعلاقات بدل من الوضع النفسي.
- البنية الأسرية التي ترتكز على التفاعل بين أفراد العائلة.
الإرشاد الاستراتيجي:
يعتبر هذا النوع من الإرشاد هو التحسين في مجموعة من الممارسة للعلاج النفسي، وتدخل ببعض من فترة العلاج الاستراتيجي، وهما فترة التفاعل وفترة المشكلة وفترة اختيار الأهداف واختيار المهامات.
الإرشاد الجهازي:
هو شكل من أشكال الإرشاد الأسري الشائع استعماله في الوقت الراهن، كما يكون هناك العديد من العلاجات الخاصة بالعائلة التي تساعد هذا العلاج في الوقت الراهن.
الإرشاد السردي:
هو علاج يختلف اختلاف كبير عن أنواع العلاجات الأخرى ويقوم علي أنه يعمل علي تشجيع الفرد أن يكون فرد خاص بنفسه وقادر على اتخاذ قراراته لوحده.
الإرشاد بالاتصال:
يعد علاج مشاكل التواصل هو من الأشياء المهمة، خصوصاً أنه يخص بمسألة علاج العلاقة، والمشكلة التي تم التحدث بها بين الأزواج وهي عملية نقص التواصل، ويمكن أن تبدأ مشكلة انعدام الاتصال بين الأفراد من خلال الاختلاف في المعلومات الثقافية أو في الخبرة الشخصية لكل شخص.
التربية النفسية:
هي تعد من أشكال الإرشاد الأسري المهمة، فهي تعمل على توجيه الأفراد الذين يواجهون مشاكل في الصحة العقلية وتساعد عائلات تلك الأفراد في عملية تشجيعهم في التنشئة النفسية، حيث يعتبر التعليم النفسي هو وسيلة قوية في عملية علاج الحالات التي تواجه خلافات في الصحة العقلية والذين يواجهون هذه التحديات بشكل مستمر، وقد يتم تعريف مصطلح التعليم النفسي من خلال أربعة أهداف وهي:
- عملية نقل المعلومات.
- عملية العلاج والتشجيع العلاجي الدائم وعملية التدريب.
- التشجيع المستمر في عملية المساعدة الذاتية.
- توفير المنطقة الآمنة للترفيه وتخفيف الضغوطات.
