أنواع التعليم في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


التعليم: هو عبارة عن عملية يقوم بها المعلم على بذل الجهد من أجل التفاعل بينه وبين الأشخاص المتعلمون، ويعمل المعلم على تقديم علم مفيد له فائدة مثمرة وعظيمة، عن طريق التفاعل بين المعلم والأشخاص المتعلمون ويحدث التعليم داخل وخارج البيئة أو المؤسسة التعليمة، ويعتبر التعليم عملية شاملة فتحتوي على المهارات والمعلومات والمعارف والخبرات والتجارب وغيرها، ويطلق التعليم على كل عملية يقام بها وتحتوي على تعليم شخص أمر ما بطريقة مقصودة وغير مقصودة.

ما هي أنواع التعليم في التدريس التربوي؟

يوجد مجموعة من أنواع التعليم في التدريس التربوي الذي يتلقاه الطالب في المؤسسات التعليمية المتعددة والمتنوعة، ويحتوي كل نوع من أنواع التعليم منهج دراسي متعلق به بما يتناسب مع الأهداف المطلوبة منه والقيام على تحقيقها، وتعددت وتنوعت المؤسسات التعليمية بما يتوافق مع نوع التعليم وعلى ذلك وجدت المدارس الأكاديمية ووجدت أيضاً المدارس المهنية وغيرها من المدراس التي أنشئت اعتماد على نوع التعليم وهناك أنواع شائعة الانتشار للتعليم وتتمثل هذه الأنواع من خلال ما يلي:

  1. التعليم المهني الفني: وهو نوع من أنواع التعليم والذي يهدف إلى العمل على تدريب وتأهيل الشخص المتعلم للقيام على ممارسة مهنة محددة وتحتاج هذه المهنة إلى القدرات الفنية وقدرات أيضا مهنية معينة، ويتمثل هذا النوع من التعليم في التعليم الزراعي والتعليم الصناعي.
  2. التعليم الحرفي: وهو نوع من أنواع التعليم والذي يهدف إلى امتلاك الشخص المتعلم لحرفة معينة، ويتمثل هذا النوع من التعليم في حرفة النسيج والغزل، وحرفة تصليح المعدات الحساسة والدقيقة، ويتشابه هذا النوع من التعليم إلى حد كبير مع نوع التعليم المهني، إلا أن هذا النوع أسهل والمدة الزمنية له أقل من أجل اكتساب المهنة.
  3. التعليم الأكاديمي: وهو نوع من أنواع التعليم ويحصل الشخص المتعلم على هذا النوع في جميع المراحل الدراسية وأيضاً خلال مراحل التعليم العالي في الجامعات والكليات المراكز التعليمية غير المهنية، ويعد هذا النوع من الأنواع الأكثر انتشارفي المراحل التعليمية وبشكل واسع،
  4. التعليم الشامل: وهذه نوع الذي يضم نوعي التعليم وهما نوع التعليم الأكاديمي والنوع الثاني التعليم المهني، والتعليم المهني تتواجد في المنهاج المقرر عدة دورس متنوعة تتعلق باللغة والتاريخ بالإضافة إلى جانب الصناعة والزراعة.

شارك المقالة: