أنواع الشخصيات في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


أنواع الناس كانت موجودة منذ وقت طويل ففي الأصل وفي أي وقت من الأوقات، يمكن للإنسان أن يكون شخص ما من الشخصيات المختلفة والمتعددة، وعل كل فرد أن يفهم شخصيته وشخصية من يقابله في التعامل؛ من أجل التقدم والمسير نحو الطريق الصحيح والناجح في الحياة بجميع مجالاتها التي تعتمد بشكل رئيسي عل الجوانب النفسية للفرد.

أنواع الشخصيات في علم النفس:

تتنوع الشخصيات حسب علم النفس وخاصة لكل من ميريل ويلسون ومايرز بريجز والتي تتمثل في أربعة أنواع من الشخصيات في علم النفس وتتمثل من خلال ما يلي:

الشخصية السائقة:

تعتبر الشخصيات السائقة قوية جداً، وعادة ما يكون لدى من يمتلكها شخصية جيدة أو أي شيء يتطلبه الأمر، بحيث يمكن أن تبدو مسيطرة للغاية وسريعة في اتخاذ الإجراءات المحددة لكل موقف أو ظرف يمر به صاحب هذه الشخصية، ولكن الجانب السلبي في هذا النوع من الشخصيات في علم النفس هو أن أصحابها يمكن أن يظهروا أحيانًا على أنهم عنيدين أو متعجرفين، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يظهر نوع الشخصية على أنه صاخب، ويركض على الآخرين من أجل إنجاز الأشياء.

الشخصية التحليلية:

تتمثل هذه النوع من الشخصيات بكل من يقوم بالتقييم والتحليل المستمر، بحيث تقوم أنواع الشخصيات التحليلية في علم النفس بالتقييم المستمر، وتحديد الإيجابيات والسلبيات، وإعداد قوائم بعناصر المهام المطلوبة من الفرد وكيفية القيام بها وأهم المهارات والقدرات التي يمكن أن يمتلكها الفرد وتعد مناسبة لها، وتقوم هذه الأنواع من الشخصيات التحليلية في علم النفس بطرح أسئلة بشكل مستمر، تقريبًا لدرجة الحصول على الكثير من المعلومات التي يبحث عنها الفرد بشأن موقف أو أمر معين، ويرى أصحاب هذا النوع من الشخصيات في علم النفس أنهم موهوبين بأفكار رائعة، ومع ذلك، يمكن أن يعانون من شلل التحليل والتفسير؛ بسبب الإفراط في تحليل المواقف، أي الاهتمام بأدق التفاصيل والتفاصيل غير المهمة وغير مرغوب بالتطرق لها، فيعتبر كل شخص يكون قد أعد قائمة تفصيلية في القيام بالأشياء بالطريقة الصحيحة، فهو شخصية تحليلية.

الشخصية المعبرة:

تشتمل هذه الأنواع من الشخصيات على الأشخاص الطبيعيين الذين يستمتعون بالتواصل الاجتماعي والتحدث، فهم رواة قصص رائعين وغالبًا ما يلتزمون بمحاولة إرضاء الناس بشكل كبير، كما أنها جيدة في توصيل الرؤية وإثارة مشاعر الآخرين حول الأفكار والقضايا، ومع ذلك، في بعض الأحيان لا يمكن الاعتماد عليهم لإنجاز الأمور.

الشخصية الودية:

يتمثل هذا النوع من الشخصيات في علم النفس بالأشخاص الأكثر هدوءً، والشخصية المسطحة، وتتمثل بالأنواع اللطيفة من الأفراد التي تسترخي ويصعب إثارة انفعالاتها أو عصبيتها حتى في أصعب المواقف والظروف، بحيث يبدو على أصحاب هذه الشخصية أنهم مسترخون باستمرار ويرغبون في بيئة سلمية على أي شيء آخر وخاصة في الحياة المهنية والعمل الخاص بهم، بحيث يقومون ببذل قصارى جهدهم حتى لا يزعجوا الناس من حولهم أو يجعلون طابع إيجابي لديهم مهما كلف الأمر، وفي الواقع، غالبًا ما تزعج اللامبالاة الأشخاص الذين يحاولون استرضائهم، وغالبًا ما ينتظرون حتى اللحظة الأخيرة لاتخاذ القرارات وغالبًا ما يذهبون إلى ما يفعله الآخرون، بحيث يمكن التعبير عن أصحاب هذا النوع من الشخصيات في علم النفس على أنهم أفراد عاطفيين للغاية ويريدون الانسجام مع الجميع.

الشخصيات الإيجابية والسلبية في علم النفس:

تتنوع وتتفاوت أنواع الشخصيات التي يعتني علم النفس بتعريف الأفراد بها، بحيث تتميز كل نوع منها بصفات محددة تعطيها سمة مميزة لها دون غيرها، وهذه الأصناف والأشكال من الشخصيات قد تكون إيجابية أو سيئة، وفيما يأتي معلومات عن كل منها:

الشخصيات الإيجابية: تتمثل بالشخصيات المحببة التي تمتلك الكثير من الخصائص والسمات والمزايا الإيجابية بحيث تكون من أكثر أنواع الشخصيات في علم النفس لديها الرضا والسعادة الكبيرة في جميع الاتجاهات والمجالات الخاصة بالحياة ومجالاتها، وتشتمل على الأفراد المحبين والعاطفيين الذين يبحثون عن إرضاء الجميع أثناء التعامل معهم، وتشتمل عل الأفراد الذين يتميزون بالحكمة والمعرفة بشكل كبير.

الشخصيات السلبية: تتمثل هذه الشخصيات بالتعقيد والعقبات التي يضعها الفرد بنفسه في الكثير من المواقف والظروف التي يتعرض لها، بحيث يكون الأفراد الذين يتصفون بهذه الشخصية بأنهم لا يسيطرون على انفعالاتهم السلبية من حيث العصبية وتكرار المشاكل المتعددة بدون البحث عن حلول وسطية لها.


شارك المقالة: