أنواع الشخصية الهستيرية

اقرأ في هذا المقال


الشخصية الهستيرية من سماتها ترغب بشكل دائم في تأكيد ذاتها ولفت النظر لها، والشخص المصاب بهذا الاضطراب بصورة عامة، يظن أنه يتمتع بمواصفات وعوامل تجعله الأفضل من بين الجميع، كما أنه ينحاز دائمًا إلى الدراما والتهويل، ويتسم بكونه سريع الغضب والانفعال لأبسط الأمور.

أنواع الشخصية الهستيرية

قد يظن البعض بوجود نوع واحد منها، ولكن في الواقع هي مقسومة لأنواع مختلفة في سماتها، وفي الشعور الذي يهيمن على المصاب والتي تدفعه يقوم بتصرفات مضطربة، وبالتالي يحتاج كل نوع منها إلى علاج يتلاءم مع الحالة.

الهستيريا الانشقاقية

من أكثر الأنواع المنتشرة بين المرضى، وتعرف باسم هستيريا الفصام، والتي عن طريقها يشتكي المصاب من خسارة بعض الذكريات الهامة لديه، بالإضافة لكونه يتعامل مع من حوله بأسلوب مريب وغريب من أجل التخلص من أي مشكلة يشتكي منها داخل حياته.

الهستيريا الإسقاطية

نتيجة الإصابة بهذا النوع؛ يلجأ المصاب عادة إلى المبالغة في جميع الأمور، فيقوم المصاب بإخبار الآخرين بأنه يعاني من مرض مزمن، ويجعل المحيطين به يشعرون أن المظاهر تبرز عليه فعلياً، ولكن في الواقع لا يعاني الشخص من أي أمراض وسليم، وأن المرض الذي يخبر عنه غير موجود في خياله فقط.

هستيريا التناقض

يعاني المصاب من هذا النوع من التناقض في حياته، فمن المحتمل أن يقوم بسلوكيات ما أمام المحيطين به، وبعد مضي وقت قصير، ينكر أنه قام بها، وأنه لم يفعل هذا أبداً، كما أنه كثير النسيان، وإذا تمت المناقشة معه وأكد له أنه تم رؤيته، ينفعل ويؤكد لآخر أنه لم يقم بذلك، والواقع هو بالفعل لم يقم بأي شيء من وجهة نظره؛ كونه غير مدرك للعديد من أفعاله، وعادةً ما يتم الإصابة بهذا النوع، نتيجة كثرة مشكلات الحياة والضغوط والتحديات.

هستيريا التذكر

من خلال الإصابة بهذا المرض يبدو المصاب غير متذكر وغير واعي لأي شيء يحدث من حوله، فيكون لا يعرف أغلب الأشخاص المحيطين به، حيث إنه يصاب بفقدان الذاكرة المؤقت، وعادةً ما تتم الإصابة بهذا النوع نتيجة لعرض المصاب لحادث أليم، لم يقدر عقله على التحمل أو التصديق.


شارك المقالة: