أنواع الوحدة وكيفية محاربتها

اقرأ في هذا المقال


هناك عامل زمني للوحدة له تأثير في الشدة والأذى الناجم عنها، قد تكون الوحدة إحساس عابر أو ظرفي، ويعاني أغلب الأشخاص من شعور الوحدة في مناسبات معينة.

أنواع الوحدة وكيفية محاربتها

الوحدة الوجودية

من رأي الوجودية فإن القليل من الوحدة مفيد للروح، وهي تُعتبر بالتأكيد جزء حتمي من التجربة البشرية، ولكن الوحدة تنحاز لزيادة المشاعر السلبية، وبينما قد تكون هذه المشاعر إيجابية في بعض الأوقات في اكتشاف الذات إلا إنها تُعتبر أمر يتم تجنبه ويريد الشخص الابتعاد عنه بقدر الإمكان.

الوحدة الشعورية

يبرز هذا النوع من الوحدة بسبب نقض العلاقات أو التفاعلات، قد يعاني الشخص من هذا النوع في حال كان كافة أصدقاءه ضمن مجموعة حياة عاطفية مع شركائهم وهو وحيد.

يمكن اختبار هذا النوع من الوحدة عندما يحتاج الشخص التحدث لشخص حول أمر يحدث في حياته ولكنه يشعر بأنه غير قادر على التواصل مع أحد، إن كُسر قلب الشخص، قد ينتاب الشخص الشعور بالوحدة بعد انسحاب شخص مقرب من حياته، أو عند والحاجة بوجود صديق مقرب.

الوحدة الاجتماعية

يظهر هذا النوع من الوحدة عندما لا يشعر الشخص بحس الانتماء لنفسه أو لأي مجموعة من الأشخاص خارج نفسه، وقد يشعر الشخص بهذا النوع عندما يكون في علاقة رومنسية مع شريه يقدره ويحبه.

قد يشعر الشخص بأنه هو أو شريكه لا يمتلكان مجموعة ينتميان إليها في حال لم يمتلك دائرة واسعة من الدعم الاجتماعي. عندما يدخل إلى حفلة لا يمكنه فيها تمييز أحد يعرفه سوف يهيمن الشخص الشعور بهذا النوع من الوحدة، بالأخص إذ لم يشعر بالراحة في التعرف إلى أشخاص جدد، إو لم يشعر أن وجوده مقدر في دائرة أوسع قد يشعر بهذا النوع من الوحدة.

محاربة أنواع الوحدة

محاربة الوحدة الوجودية

يمر جميع الأشخاص في المخاوف الوجودية مثل العزلة والموت وانعدام الهدف في الحياة والحرية في مرحلة ما من الزمن، قد يساعد فهم الخوف واستعماله بمثابة دافع للعيش بنشاط أكثر ولحظية أكثر في غمر النفس في الحاضر ما قد يساعد في إدراك الوجود مع بحر كامل من الأفراد الذين يعانون هذه المخاوف.

محاربة الوحدة الشعورية

إن الحل القوي لهذا النوع هو تكوين نظام دعم سليم، الشخص لا يمكنه أن ينشئ صداقات بشكل مباشر أو أن يصادف نصفه الثاني في مدة بسيطة، لكنه قادر على أن يزيد من فرصته في تعميق علاقة صداقة من خلال مد اليد للأصدقاء وأن يكون الشخص راغب في اقتراح لقاءات معهم وبذل وقت أكبر معهم.

لا يعتبر الانتظار لوصول أحدهم فجأة وإقدامه على الخطوة الأولى موقف استباقي، ولأن الوحدة تعكس نوع من الإحساس بالعزلة فإن مد اليد للأصدقاء وللآخرين قد يفاجئ الشخص بكيفية تحسن شعوره، حتى عبر تبادل بعض الرسائل النصية مع أحد الأصدقاء أو محادثة صغيرة على الهاتف.

محاربة الوحدة الاجتماعية

يُعتبر وجود نشاطات حل سهل لهذا النوع من الوحدة، مثل التواجد في مكان موسيقى أو التطوع في ملجئ للحيوانات، أو أي نشاط محفز للاهتمام بالنسبة للشخص.


شارك المقالة: