إنَّ مهارات التدريس تحتاج إلى تدريب وخبرة، بعد جمع أفكار وحقائق مُسبقة عنها، حيث يقوم المعلم باتباع طرق وأساليب تدريس محددة لتثبيت المهارات، بهدف ترسيخ الأفكار والتأكيد عليها، وعدم نسيانها، وهناك مهارات معرفية أيضاً هي المهارات التي تحتاج إلى قدرات عقلية مثل الذكاء، حيث يقوم المعلم من خلال هذه المهارة في مواجهة أصعب المواقف، وهناك مهارات حركية أيضاً يقوم فيها المعلم بلعب الأدوار وقيام المعلم بالأنشطة التي تحتاج إلى حركة، هناك أيضاً مهارات اجتماعية حيث يكون المعلم حلقة وصل مع الآخرين.
ما هي أنواع مهارات التدريس
مهارات التدريس تعتبر الأساس الذي يرتكز عليه نجاح العملية التعليمية، حيث يعتمد المعلم على مجموعة متنوعة من المهارات لتوصيل المعلومات إلى الطلاب وتحفيزهم على التعلم. تنوع مهارات التدريس يتناسب مع احتياجات الطلاب المختلفة، ويشمل مجموعة من الأساليب التي تركز على تحسين الأداء الأكاديمي وتعزيز التجربة التعليمية. فيما يلي سنلقي نظرة على أهم أنواع مهارات التدريس التي يمكن أن تساعد المعلم على تحقيق النجاح في مهمته.
- التخطيط: وهو طريق علمي يتم أثناء اتخاذ إجراءات عملية، من أجل تحقيق افضل أهداف في العلمية التربوية.
- عدم التغاضي عن إجابات الطلاب الخاطئة، بل يجب تصحيحها قبل الانتقال إلى سؤال آخر، أو تحويل السؤال إلى متعلم آخر.
- تنويع المثيرات: وهي الأشياء التي يقوم بها المدرس؛ حتى يتمكن المعلم من جذب انتباه الطلاب أثناء الحصة الدراسية.
- إثارة الرغبة لدى الطلاب من أجل التعلّم.
- التهيئة للدرس: وهو كل ما يعمله المعلم، بهدف تهيئة التلاميذ للحصة الجديدة .
- التعزيز: ومنه يقوم المعلم في إعطاء تعزيزات للتلاميذ على سلوك محدد ومرغوب به.
- قيام المعلم في تقديم الأسئلة الشفهية.
- مهارة تلخيص الدرس، وإنهاء الحصة بطريقة هادفة ومناسبة.
- مهارة إدارة التعليم في الغرفة الصفية.