أهداف إرشاد أسر ذوي الحاجات الخاصة من وجهة نظر العلماء

اقرأ في هذا المقال


إن أهداف إرشاد آباء الأطفال غير العاديين تُعَد صغيرة إلى حدّ كبير بالنسبة إلى أهداف العلاج النفسي، فلإرشاد ليس مقصوداً به تغيير شخصية المُسترشِد، وإنما يقصد به مساعدة الأفراد الذين هم على درجة كافية من التكامل والفهم والتعامل بكفاءة، أكثر من المشكلات الناتجة عن وجود طفل غير عادي في الأسرة، فإرشاد أسر أطفال ذوي الحاجات الخاصة يُركّز أكثر على السيطرة البيئية والتعامل مع المشكلات العملية، بدلاً من من شخصيات أفراد الأسرة.

أهداف إرشاد أسر غير الأسوياء من وجهة نظر العالِم “نيزوث وسميث”

إرشاد أسر ذوي الحاجات الخاصة يعد من المواضيع الحيوية والمهمة في مجالات التربية الخاصة وعلم النفس الاجتماعي. تتطلب الأسر التي لديها أطفال ذوو احتياجات خاصة الدعم والإرشاد للتعامل مع التحديات التي يواجهونها، سواء كانت عاطفية، أو اجتماعية، أو تعليمية. من وجهة نظر العلماء والباحثين، فإن أهداف إرشاد أسر ذوي الحاجات الخاصة متنوعة وشاملة، تهدف جميعها إلى تحسين نوعية الحياة لكل من الأطفال وأسرهم. 

  • مساعدة الناس للتعامل بطريقة أكثر فاعلية مع مشكلاتهم الحالية.
  • مساعدة الأفراد على التكيف مع المشكلات الضرورية والتصرف بكفاية من خلال الدور المناسب.
  • تثقيف الآباء عن موضوع الكفاءة العقلية، وتأثيرها على الأداء اليومي للطفل والنمو طويل الأمد.
  • توفير المساعدة للآباء للتعامل مع السلوك اليومي وهموم الأسرة.
  • مساعدة الآباء لفهم الهموم الانفعالية حتي يستطيعوا إيجاد الحلول واتحاذ القرارات المناسبة.

أهداف إرشاد أسر الأطفال غير الأسوياء من وجهة نظر العالم “ليكتر”

يؤكد العالم “ليكتر” على وجود هدفين رئيسيين لإرشاد أسر المعاقين وهما:

  • مساعدة أسر أطفال ذوي الحاجات الخاصة على قبول الإعاقة والتكيف معها.
  • إزالة حالة التوتروالاكتئاب التي يعاني منها أسر ذوي الحاجات الخاصة، مع أنَّ الآباء قد يتفهمون أن طفلهم معاق، إلا أنَّه من غير المتوقع منهم تقبل هذا بهدوء.

إرشاد أسر ذوي الحاجات الخاصة يلعب دوراً حيوياً في دعم الأسر والأطفال في مواجهة التحديات اليومية التي يواجهونها. من خلال تعزيز التكيف النفسي، وتقديم المعلومات والتعليم، وتحسين جودة الحياة، والوقاية من المشكلات المستقبلية، وتعزيز العلاقات الإيجابية، يسهم الإرشاد في خلق بيئة داعمة تساعد الأسر على تقديم أفضل دعم لأطفالهم. يُظهر العلماء أن الدعم المستمر والشامل للأسر يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في حياة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة وأسرهم.


شارك المقالة: