اقرأ في هذا المقال
- صفات استراتيجية المحاضرة
- ما هي أهداف استراتيجية المحاضرة
- أهمية المحاضرة في العملية التعليمية
- نقاط ضعف استراتيجية المحاضرة
- الاستخدام الأمثل لاستراتيجية المحاضرة
تعرف استراتيجية المحاضرة: بأنها الاستراتيجية التقليدية التي تعمل وتبذل كل الجهد بعملية نقل المادة التعليمية من المدرس إلى الطلاب من خلال النقل والإلقاء، وإن دور الطالب يكون متلقي سلبي وليس له دور في نقل عملية التعلم.
صفات استراتيجية المحاضرة
تتصف هذه الاستراتيجية بأن لها القدرة على استيعاب مجموعة كثيرة من المعلومات والأعداد الكبيرة ولكنها تحتاج إلى وقت وفترات زمنية محددة ومعينة، بين مجموعة من الأشخاص الذين لهم علاقة اختصاص بالتقنية وتكنولوجيا التعليم، إن عيب وقصر عمل استراتيجية المحاضرة يظهر في عدم مراعاة والاهتمام بالاختلافات الفردية بين الطلاب وعدم قدرة استراتيجية المحاضرة على معالجة الصعوبات والمشكلات النفسية أو الدراسية للطالب.
ما هي أهداف استراتيجية المحاضرة
في استخدام استراتيجية المحاضرة مجموعة من الخصائص والصفات والمميزات التي يعمل النظام التعليمي ويبذل كل الجهد لتحقيقها وإنجازها، وتتمثل في الأهداف التالية:
- جعل المدرس هو محور العملية التعليمية.
- ضبط الصف والسيطرة عليه، والقدرة على التحكم وإدارة جميع عناصر المنظومة التعليمية.
- استيعاب وقبول أكبر عدد من التلاميذ والتغلب والقضاء على مشكلة تكدس وازدحام الصفوف الدراسية.
- تناسب وتلاؤم طريقة المحاضرة للمبتدئين في عملية التدريس، وتعتبر بمثابة مرحلة أولية للتعليم.
- نقل الكثير من المعلومات في وقت وفترات زمنية أقل، على العكس من الاستراتيجيات الأخرى.
- سهولة الإعداد والتجهيز والتحضير.
أهمية المحاضرة في العملية التعليمية
- مرونة الاستخدام: يمكن استخدام المحاضرة في مختلف المراحل التعليمية وفي مختلف التخصصات.
- كفاءة في نقل المعلومات: تعتبر المحاضرة وسيلة فعالة لنقل كم كبير من المعلومات في وقت قصير.
- توفير بيئة تعليمية منظمة: تساعد المحاضرة على تنظيم المعلومات وتقديمها بطريقة منطقية وواضحة.
- تطوير مهارات التواصل: تساعد المحاضرة على تطوير مهارات التواصل لدى المحاضر، مما يساهم في إيصال المعلومة بشكل فعال.
نقاط ضعف استراتيجية المحاضرة
على الرغم من أهمية المحاضرة، إلا أنها تعاني من بعض النقاط الضعف، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
- سلبية دور الطالب: تجعل المحاضرة الطالب في وضع متلقي سلبي للمعلومات، مما يقلل من تفاعله و مشاركته الفعالة في العملية التعليمية.
- عدم تلبية احتياجات المتعلمين المتنوعة: تفترض المحاضرة أن جميع الطلاب يتعلمون بنفس الوتيرة وبنفس الطريقة، مما يتجاهل الفروق الفردية بين المتعلمين.
- صعوبة الحفاظ على الانتباه: قد يصعب على الطلاب الحفاظ على تركيزهم وانتباههم خلال محاضرة طويلة، خاصة إذا كانت المادة غير مشوقة أو معقدة.
الاستخدام الأمثل لاستراتيجية المحاضرة
لتحقيق أقصى استفادة من المحاضرة، يجب على المعلم مراعاة النقاط التالية:
- التخطيط الجيد للمحاضرة: يجب على المعلم أن يخطط لمحاضرته بشكل جيد، وأن يحدد الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.
- تنويع الأساليب: يجب على المعلم أن ينوع أساليب العرض، وأن يستخدم الوسائل التعليمية المختلفة لإثارة اهتمام الطلاب.
- تشجيع التفاعل: يجب على المعلم أن يشجع الطلاب على طرح الأسئلة والمشاركة في النقاش.
- ربط المعلومات بالواقع: يجب على المعلم أن يربط المعلومات النظرية بالواقع العملي، وذلك من خلال استخدام الأمثلة والتطبيقات العملية.
في الختام، تعتبر المحاضرة أداة تعليمية قيمة، ولكنها يجب أن تستخدم بشكل مدروس وبالتكامل مع الأساليب التعليمية الأخرى لتحقيق أهداف التعلم المنشودة.