أهداف العلاج الأسري الاستراتيجي

اقرأ في هذا المقال


العلاج الأسري عبارة عن أسلوب يقوم بعمل تغييرات فعَّالة في العلاقات الأسرية، ليس من السهل وضع أهداف مُحدَّدة للعلاج الأسري بشكل عام، حيث تتغير الأهداف حسب طبيعة التغير المراد تحقيقه بالأسرة، وأيضاً حسب نظرة العالِم الذي يتبنى نظرية معينة.

ما هي أهداف العلاج الأسري الاستراتيجي

وضع “هالي” مجموعة من الأهداف للعلاج الأسري الاستراتيجي ومنها:

  • الاهتمام بالوقائع التي تغيّر في أساليب التفاعل بين أعضاء العائلة.
  • يهتم العلاج الأسري الاستراتيجي بالتعامل مع الصعوبات التي تُشكّل أكبر عبء على الأسرة.
  • يهتم العلاج الأسري بالمشاكل التي تحدث بالوقت الحاضر، ويمكن توضيحها بمفاهيم سلوكية واضحة، حيث يعمل المعالج الاستراتيجي بطرح مفهوم المشكلة ومناقشتها، ووضع الأهداف العلاجية، ليتم تحليل النتائج ومعرفة مدى فاعلية العلاج المُستخدَم.
  • يهتم العلاج الأسري الاستراتيجي على القيام بإحداث تطوّر في السلوك أكثر من اهتمامه بإحداث تغيرات في المشاعر، أو قيام العميل بالاستبصار.
  • العلاج الأسري الاستراتيجي مختصراً، أي حدوث التطوّر يحدث من غير أنْ يُدركه العضو، أي أنَّ الإدراك الذاتي ليس مهماً لحدوث التغير المطلوب.
  • يُعتَبر الهدف الأول للعلاج الأسري الاستراتيجي هو حثّ الأعضاء للقيام بشيء جديد أكثر من تركيزه على المشاعر أو إدراك المشكلة بطريقة أفضل.
  • يقوم المعالج الاستراتيجي بتبصير الأعضاء بالمشكلات التي تواجههم بشكل جديد، ويختلف عمَّا كانوا يرونها من قبل، ممَّا يجعلهم يدركون بأنَّ المشكلة التي تواجههم بسيطة بالنسبة للصعوبات المختلفة الأخرى الموجودة في الحياة العملية
  • تسهيل التغيير الإيجابي، يساعد العلاج الأسري الاستراتيجي على تحفيز التغيير الإيجابي في العلاقات والسلوكيات من خلال تقديم الدعم للأفراد أثناء محاولتهم تغيير أنماطهم السلوكية أو تحسين علاقاتهم. كما يوفر الدعم اللازم للأسر التي تمر بأزمات، مثل فقدان أحد الأفراد أو مشاكل صحية، ويعمل على تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع الضغوط والصعوبات.

يعتبر العلاج الأسري الاستراتيجي أداة قوية لتحسين العلاقات الأسرية وتعزيز التواصل والتفاهم. من خلال تحديد الأنماط السلبية وتقديم الدعم والتوجيه، يمكن للعلاج أن يسهم في تحقيق تغييرات إيجابية تدعم الرفاهية الأسرية. إذا تم تنفيذ هذا النوع من العلاج بشكل فعال، فإنه يمكن أن يساعد الأسر على التغلب على التحديات وبناء علاقات أكثر صحة واستقرارًا.


شارك المقالة: