أهمية إدارة الوقت في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تعرف إدارة الوقت: على أنّها عبارة عن الطريقة التي يتم عن طريقها تنظيم الوظائف، وإن الغاية من ذلك الاستفادة من الوقت وإنجاز المهام المطلوبة دون عناء أو بذل جهد كبير.

ما هي أهمية إدارة الوقت في التدريس التربوي؟

  1. إنجاز المهمات بأقصر زمن: إن إدارة الوقت تقدم العون والمساعدة للطالب على إنجاز الوظائف الموكلة إليه، بأقل مدة زمنية، ومقدار عالي من الجودة، وذلك يساعد على إنجاز الأعمال المهنية والتعليمية والشخصية، من أجل الوصول إلى أعلى درجة من النجاح والتميز.
  1. التخلّص من التردّد: إنّ إدارة الوقت تقوم على التخلص والقضاء على حالات التردد لدى الطالب، وذلك لأن الطالب مجبر على التقييد والالتزام بمخطط زمني محدد، وأي تردد من قِبل الطالب يُعرضه إلى التأخير في إنجاز الوظائف، وذلك يجبره على اتخاذ مجموعة من القرارات السريعة دون أي تردد.
  1. توفير وقت للراحة: في حال التزام وتقيد الطالب بمخطط زمني ويعمل على إدارة الوقت من خلال هذا المخطط الزمني، سيؤدي ذلك إلى الانتهاء من المهام والوظائف الموكلة إليه بشكل سهل وسريع، وذلك يؤدي إلى توفير وقت إضافي من أجل أخذ الراحة والقيام على ممارسة الأنشطة التي يريدها كممارسة التمارين الرياضية أو بعض الألعاب، وعندما يلتزم الشخص بمخطط زمني ويدير وقته على أساسه سينتهي من قائمة مهماته اليومية بشكل سريع، ما يوفر له فرصة زمنية لأخذ الراحة وممارسة بعض الأنشطة التي يحبّها كالرياضة، العزف، الاستماع للموسيقى.
  1. عيش حياة مُنظّمة: إن إدارة الوقت تقوم على تقديم العون والمساعدة للطالب من أجل العيش في حياة منظمة بعيدة عن الفوضى والعشوائية وعدم النظام، ويتبين ذلك من خلال استيقاظ الطالب ونومه في وقت ثابت ومحدد، وأن يؤدي مهامه في وقت محدد، ويخصص الوقت من أجل ممارسة الهوايات المفضلة لديه، أو الخروج من أصحابه وغيرها.
  1. تحقيق النجاح الباهر: إن الطالب الناجح هو الذي يعلم كيف يستغل وقته، وإن جميع العلماء عرفوا كيفية الاستفادة من الوقت، ولذلك تمكنوا من الوصول إلى إنجاز العديد من الأمور العظيمة، إن إدارة الوقت تساعد الطالب على إظهار جميع ما يملك من الطاقة ورفع تركيزه وانتباهه من أجل تحقيق أو الوصول إلى النجاح والإبداع.
  1. الجلوس مع العائلة: لقد ساهمت مواقع التواصل على الشبكات العنكبوتية بوجود مشكلة التفكك الأسري وعدم التواصل فيما بين أفراد الأسرة بشكل طبيعي، لكن عملت إدارة الوقت على تخطي الطالب هذه العقبة من خلال تعيين أوقات من الزمن من أجل الجلوس والاستماع إلى الأسرة أو تناول الوجبات الغذائية معهم.
  1. الوصول للاستقرار النفسي: إن سرعة إنجاز الوظائف تولد داخل نفس الطالب الراحة النفسية، مما ساعد ذلك إلى الوصول إلى مرحلة الاستقرار، حيث أن إدارة الوقت عملت على تنظيم حياة الطالب والتخلص من المهام، ولا يخفى على أحد بأنّ سرعة إنجاز المهمات المطلوبة من الشخص خلقت نوع من الراحة الداخلية ما ساعده على الوصول إلى حالة الاستقرار النفسي، إذًا إدارة الوقت نظّمت حياة الشخص وخلّصته من تراكم المهمات.
  1. منع التسويف والتأجيل: تقوم عملية إدارة الوقت بدور رئيسي في القضاء على التسويف والتأجيل، وذلك لأن الطالب يسير بناءً على مخطط زمني معين ولن يفكر في تأجيل أداء المهام والوظائف التي يود القيام بها، وساعد ذلك على القضاء على العادات غير الجيدة وغير السليمة.

شارك المقالة: