أهمية الإبداع المهني الإداري وعناصره

اقرأ في هذا المقال


عندما ترغب أي مؤسسة من المؤسسات المهنية في تحسين وتحقيق مستوى عالي من النمو والرقي لجميع موظفيها ومهامها المهنية، في بيئة مهنية يوجد بها العديد من التقلبات والتغييرات، وعندما ترغب هذه المؤسسة المهنية إلى العمل المهني التنافسي مع غيرها، فلا بُدَّ من وجود ما يسمى بالابتكار والإبداع المهني، بحيث يستخدم كل من الإدارة المهنية والموظفين طرقهم وأساليبهم في التفكير بإيجاد ما هو جديد للعمل به والعمل بواسطته.

أهمية الإبداع المهني الإداري:

يعتبر الإبداع المهني الإداري ذو أهمية وقيمة في العملية المهنية كاملة، بحيث يعتبر من العمليات الحديثة التي يستخدمها جميع الإدارييين الناجحين في العمل، وتتمثل أهمية الإبداع المهني الإداري من خلال ما يلي:

  1. تكون المؤسسة المهنية كاملة بما فيها من مسؤولين وقادة وموظفين لديهم القدرة الكافية لمواجهة وتحدي جميع المتغيرات البيئة المهنية والبيئة المحيطة، مما يجعل العمل في مستوى عالي من الاستقرار ويكون هذا العمل قادر على مواجهة وتصدي جميع المتغيّرات بطرق وأساليب لا تؤثر سلباً على العملية المهنية الإنتاجيّة والأدائية.
  2. تحسين وتطوير الخدمات المهنية التي يقدمها العمل بما يؤثر إيجابياً على المؤسسة المهنية والموظفين معاً.
  3. المساعدة على تطوير وتنمية المهارات والقدرات المهنية العقلية والفكريّة للإداري المهني ومنها للموظفين، بحيث تعمّ هذه العملية الإبداعية المهنية على جميع من يعمل في نفس المؤسسة المهنية، بحيث يتم من خلال عملية الإبداع المهني الإداري اختبار وقياس جميع هذه القدرات وتجريبها في جميع المواقف المهنية الجديدة.
  4. استغلال الخزينة المالية بطريقة جيّدة وحديثة تتماشى مع التطوّرات والتغييرات التكنولوجية في العمل المهني.
  5. وجود التنسيق والربط المناسب بين البرامج والأنشطة المهنية التطويرية والإمكانيات المهنية التي يتميز بها الموظفين.
  6. استغلال القدرات المهنية للموظفين بطريقة صحيحة والاستفادة منها في تحقيق الأهداف المهنية الإبداعية.

عناصر الإبداع المهني الإداري:

يتمثل الإبداع المهني الإداري بثلاث عناصر أساسية موجودة في جميع المؤسسات المهنية المختلفة، بحيث تتمثل عناصر الإبداع المهني الإداري من خلال ما يلي:

  • إنتاج أفكار مهنية جديدة: يتمثل في تحسين وتنمية الأفكار والأنشطة والبرامج المهنية بطريقة جديدة ذات فائدة للمؤسسة المهنية والموظفين.
  • تطبيق عملية التغيير: أي وضع البدائل عند صنع القرارات المهنية في حال حدث أي ظرف طارئ أو تغيير.
  • التخلص من المشاكل المهني: تتمثل باختيار أكثر الأساليب الإبداعية المناسبة للتصدي للمشاكل المهنية.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.


شارك المقالة: