أسلوب التعزيز: عبارة عن سلوك يكون بشكل لفظي أو غير لفظي، يأتي بعد القيام بسلوك معين، ويكون تعبير من قبل المدرس التربوي عن مقدار الموافقة على السلوك أو الرفض له، ويُعد بمثابة جائزة بعد التمييز والنجاح وتقديم سلوك إيجابي، ويعرف أيضاً بأنه عبارة عن عقاب بعد قيامه بسلوك غير إيجابي، قد يقع العديد من المدرسين التربويون في حالة اعتبارهم أن التعزيز مقتصر على الأمور الإيجابية أو أنه مدح، أو اقتصاره على الجوائز المادية فقط، لكن يحتوي التعزيز على المواقف السلبية والإيجابية والنواحي المادية والمعنوية كذلك.
ما هي أهمية التعزيز في التدريس التربوي؟
إنّ التعزيز يحتوي على مجموعة عديدة من الأمور التي يسعى ويهدف إلى تحقيقها في سلوك وشخصية الشخص المتعلم، وحيث أن التعزيز يتجلى في السلوك السيء والسلوك الإيجابي، بحيث يعمل في كل جانب على تأدية الهدف والغاية من التعزيز، وحيث يبذل المدرس التربوي والقائمين على العملية التربوية والتعليمية على تحقيقها من خلال البيئة الصفية التعليمية وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:
أولاً: يعمل التعزيز على إثارة دافعية الشخص المتعلم باتجاه التعلم، ويعمل على دفع الشخص المتعلم على بذل المزيد من الجهد وتأدسته المهام بشل أفضل من أجل القيام على تحقيق غاياته وأهدافه.
ثانياً: يعتبر من الوسائل الفعالة والجيدة من أجل رفع مستوى مشاركة الشخص المتعلم الفاعلة خلال الأنشطة التعليمية المتعددة والمتنوعة التي تعمل على زيادة التعلم.
ثالثاً: إن التعزيز يقدم المساعدة للشخص المتعلم من أجل احترام وتقدير نفسه، ورفع مستوى الشعور بالتمييز والنجاح والتفوق.
رابعاً: يقوم التعزيز بدور فعال وضروري في مجال حفظ النظام والانتظام داخل البيئة الصفية التعليمية.
خامساً: إنّ تأثير التعزيز يتعدى حدود الشخص المتعلم الذي تم القيام على تعزيزه من قبل المدرس التربوي لوحده بل إن تأثيره يتعدى ويتخطى ذلك إلى التأثير في سلوك الأشخاص المتعلمين في البيئة الصفية.
سادساً: يقوم التعزيز بمنع وردع السلوك السلبي وعدم إعادة القيام والتصرف به مرة أخرى وعلى دعم السلوك السليم.
سابعاً: يقوم التعزيز على تعليم الأشخاص المتعلمين العديد من القيم والمبادئ والفيام على تأدية المهام الموكلة إليهم.