أهمية التعليم الإلكتروني في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


إن التعليم الإلكتروني عبارة عن نظام تفاعلي من أجل عملية التعليم، من خلال استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث أنه يرتكز على بيئة إلكترونية رقمية تقوم على عرض وتقديم المواد الدراسية المقررة عن طريق الشبكات الإلكترونية، وتعمل على توفير طرق التوجيه التربوي والإرشاد التربوي، وإعداد الاختبارات وتنظيمها.

ما هي أهمية التعليم الإلكتروني في التدريس التربوي؟

إن التعليم الإلكتروني هو نوع من أنواع التعليم الذي لا يمكن التخلي أو الاستغناء عنه خلال العملية التعليمية، حيث تكمن أهمية التعليم الإلكتروني بأنه غير محدد بمكان ولا للمدة الزمنية، وأنه متاح ومتناول بين أيدي الأشخاص المتعلمين، من خلال القيام على العديد من الأمور، وتتمثل هذه الأهمية من خلال ما يلي:

أولاً: القيام على حل مشكلة تزايد الانفجار المعرفي، والإقبال بشكل كبير على التعليم.

ثانياً: العمل على توسيع مجال القبول في التعليم.

ثالثاً: القيام على تدريب العاملين وتعليمهم دون الحاجة إلى ترك أعمالهم.

رابعاً: القيام على إشباع حاجات ومتطلبات وخصائص الشخص المتعلم.

خامساً: كسر الحواجز بين المدرس التربوي والشخص المتعلم من الناحية النفسية.

ما هي خصائص التعليم الإلكتروني في التدريس التربوي؟

إن التعليم الإلكتروني هو عبارة عن وسيلة من الوسائل التي تقوم على دعم العملية التعليمية وتحولها من مجال التلقين إلى مجال الإبداع والابتكار، والتفاعل بين أطراف العملية التعليمية والتدريسية، وإن هذا النوع من التعليم يقوم على تنمية وصقل المهارات، حيث أنه يجمع جميع الأشكال الإلكترونية لعمليتي التعليم والتعلم، حيث يستعمل أجود وأحدث الوسائل والطرق في مجالات متعددة مثل: التعليم والنشر والتسلية والترفيه، وذلك من خلال ارتكازه على أجهزة الكمبيوتر، والوسائط التخزينية المتعددة والمتنوعة وشبكاتها، وأن لهذا النوع من التعليم له العديد من الخصائص التي يتسم بها وتتمثل هذه الخصائص من خلال ما يلي:

أولاً: أن هذا النوع من التعليم يقدم عن طريق جهاز الحاسوب وشبكاته.

ثانياً: التعليم الاكتروني هو عبارة عن محتوى رقمي متعدد الوسائط، بحيث يحتوي على رسومات، مقاطع مصورة ونصوص مكتوبة وغيرها، وتقوم جميع الوسائط بالتكامل مع بعضها البعض من أجل القيام على تحقيق أهداف تعليمية متعددة ومتنوعة.

ثالثاً: يدار هذا التعلم بصورة إلكترونية.

رابعاً: يقوم على توفير مجموعة عديدة من الخدمات والمهام التي ترتبط بعلاقة وثيقة بعملية إدارة عمليتي التعلم والتعليم.

خامساً: غير مكلف مادياً بالمقارنة مع التعليم التقليدي.

سادساً: يقدم العون والمساعدة للشخص المتعلم من أجل القيام على الحصول على المعلومات والمعارف من تلقاء نفسه، فيقوم على تحقيق المشاركة الفاعلة في عملية التعليم، بحيث يحقق التفاعل بين الشخص المتعلم مع المدرس، مع المحتوى والمضمون للمادة الدراسية.

سابعاً: يوفر إمكانية الوصول إلى التعليم الإلكتروني في أي مكان وأي وقت.

ما هي مميزات التعلم الإلكتروني في التدريس التربوي؟

يتصف التعليم الإلكتروني بمجموعة عديدة من المميزات، تميزه وتفرده عن غيره من أنواع التعليم الأخرى، حيث أنه يقوم على تقديم النفع والفائدة للأشخاص المعنيين بالعملية التعليمية والتدريسية، حيث أدى ذلك إلى جعله محط أنظار واهتمام القائمين على عمليتي التدريس والتعليم والأشخاص المعنيين بذلك لما له من أمور تتناسب مع ظروفهم، وتتمثل هذه المميزات من خلال ما يلي:

أولاً: يقدم العون والمساعدة من ناحية العمل على إتاحة المجال للتعلم أمام فئات المجتمع المتعددة والمتنوعة في أي وقت ومكان بناء على قدرات وإمكانات الشخص المتعلم.

ثانياً: له دور بارز في القيام على تنمية وتطوير تفكير الشخص المتعلم، بحيث يجعل منه شخص يتسم بالفاعلية والتواصل مع الغير، بناءً على فلسفة هذا النوع من التعليم.

ثالثاً: يقدم المساعدة والعون على التصدي ومواجهة الكثير من المشاكل التربوية، وخاصة مشكلة تزايد أعداد الأشخاص المتعلمين، ومشكلة قلة أعداد المدرسين التربويون من ذوي القدرة والكفاءة والخبرة العالية، وقلة أعداد المؤسسات والمباني التعليمية، وعلى ذلك أن التعلم الإلكتروني يساعد على تقليل التكلفة من عدة نواحي كالمادية والبشرية في مجال التعليم.

رابعاً: يتميز بالسرعة الفائقة خلال القيام على إيصال المعلومات والمعارف والأفكار إلى الشخص المتعلم.

خامساً: سهولة القيام على تحديث المعلومات والمعارف والموضوعات الموجودة على المواقع الإلكترونية، وعلى ذلك نتمكن من الحصول على تغذية راجعة بصورة سهلة خلال عملية التعلم.

سادساً: يقوم على إلغاء الفروق الفردية بين التلاميذ، حيث يقوم على تحويل تلك الفروقات من فروق في القدرات إلى فروق في المدة الزمنية.


شارك المقالة: