أهمية الخطة الدراسية اليومية في عملية التعليم

اقرأ في هذا المقال


ما هي أهمية الخطة الدراسية اليومية؟

  1. يبتعد المعلم التربوي عن العشوائية خلال عملية التدريس، والتي تحيط بمهام المعلم التربوي، حيث يتحول أداء المعلم التربوي إلى مجموعة من الخطوات المنظمة والمنسقة والمترابطة، والمُعدّة من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف ضمن العملية التعليمية والتربوية.
  2. تؤدي إلى اتضاح الرؤية أمام المعلم التربوي، حيث أن ذلك يساهم على تحديد التجارب الطلاب السابقة بشكل دقيق، وأهداف العملية التعليمية الحالية، وبعدها يتمكن من وضع وإعداد أفضل الإجراءات الملائمة من أجل تنفيذ وتقويم عملية التدريس.
  3. يؤثر في نمو تجارب المعلم التربوي من الناحية العلمية بشكل دوري ومستمر، وذلك بسبب مروره بمجموعة من الخبرات المختلفة، خلال القيام على تخطيط الدروس، حيث أن هذه الخبرات تختلف من وقت إلى آخر وذلك يعود إلى التغيير الذي يحصل على المناهج الدراسية التي يقوم المعلم التربوي على تدريسها للطلاب، وأيضاً التغير في الأهداف التربوية، ومضمون المناهج الدراسية، والمشاكل الاجتماعية وغيرها من الأمور والأحداث التي تتعلق وترتبط بعملية التدريس.
  4. إن الخطة الدراسية تعمل على تجنيب المعلم التربوي العديد من المواقف المفاجئة، حيث أن ذلك يرجع في غالبية الأحيان على دخول عالم عملية التدريس اليومية من غير تصور ورؤية مسبقة للأحداث المفاجئة في عالم التدريس.
  5. يساعد المعلم التربوي على اكتشاف الخلل والعيوب التي تتخلل في المادة الدراسية المقررة، من حيث ما له علاقة بالأهداف أو بطرق التدريس أو عملية التقويم وغيرها، ومن ثم يتمكن المعلم التربوي بعد ذلك من العمل على تجنبها، ويساعده على تنمية وتحسين المادة الدراسية نفسها.

ما هي الأهداف العامة للخطة الفصلية؟

  1. القيام على دراسة أهداف المناهج التعليمية ضمن مواضيع ومحتويات المناهج التعليمية المقررة.
  2. تعيين وتحديد الإمكانات المتوافرة.
  3. إعداد برنامج زمني من أجل تدريس الوحدات الدراسية التي يحتوي عليها المادة الدراسية المقررة.
  4. تهيئة ونجهيز الوسائل التعليمية التي تحتاج إليها عملية التدريس.
  5. كتابة ملاحظات تنفيذ وتطبيق الدروس ضمن خانة مستقلة.
  6. تعيين وتحديد أساليب التدريس التي تتلائم مع مواضيع المادة الدراسية المقررة ووضعها ضمن الخطة.
  7. تجميع الأنشطة اللاصفية والصفية، حيث تجب العمل على تنفيذها.
  8. أن يكون المعلم التربوي على معرفة بالمصادر التي تشرح عملية تدريس المادة الدراسية المقررة.

ما هي أنواع خطط التدريس؟

تقوم عملية التخطيط على الربط بين الإمكانات المتوافرة والأهداف والمدة الزمنية، وعلى ذلك فإن عملية التخطيط لعملية التدريس الذي يقوم على الربط بين جميع هذه العوامل قد يتم من أجل تحقيق أهداف كبرى أو صغرى، وهو ما يعني أن التخطيط لعملية التدريس يمكن أن يكون على نوعين يتمثلان من خلال التخطيط بعيد المدى ويقصد به الخطة الفصلية، والتخطيط قصير المدى ونعني به بأنه عبارة عن الخطط اليومية أو الأسبوعية لعملية التدريس.

أولاً: التخطيط الفصلي: هو عبارة عن التخطيط الذي يتم خلال الفصل دراسي، ويقوم المعلم التربوي بهذا النوع من التخطيط ويندرج تحت عنوان توزيع المناهج التعليمية المقررة، ويتم هذا في مطلع كل فصل دراسي من العام الدراسي، ويجب أن لا يقتصر التخطيط الفصلي على تقسيم المادة الدراسية على مدى شهر أو أسابيع خلال الفصل الدراسي فقط بل إن هذا يجسد خطة زمنية لعملية التدريس.

ولكن ينبغي أن يحتوي على أهداف عملية التدريس لكل الوِحَد الدراسية المطروحة في المنهاج التعليمي، والمدة الزمنية المحددة، والأدوات والوسائل والأجهزة التي تحتاج إليها عملية التدريس، والمواد والأدوات التي يحتاج إليها أيضاً خلال عملية التقويم، والسبب في ذلك يعود إلى أن جميع هذه الأمور تحتاج إلى الوقت من أجل إعدادها وتجهيزها، وأن عملية إغفالها وعدم إدراجها خلال الخطة الفصلية يؤدي إلى هدر مدة زمنية من مدة العملية التعليمية من أجل تجهيزها، ويؤدي ذلك في غالبية الأحيان إلى استعجال المعلم التربوي في العديد من الأمور والمهام، ويؤدي به إلى إجراء عملية التدريس لافي بعض الأهداف التعليمية والتربوية الضرورية وذلك بسبب عدم توافر المدة الزمنية لإعداد وتجهيز هذه التجهيزات والأدوات.

ثانياً: التخطيط الأسبوعي أو اليومي: هو عبارة عن التخطيط الذي يحصل من أجل درس أو عدة دروس، ويُفضل إجراء وإعداد تخطيط عام لكل سبعة أيام، وذلك قبل سبعة أيام السابق له بشكل مباشر، وذلك من أجل القيام على تحضير وتجهيز متطلبات وحاجات عملية التدريس، حيث أن هذا الإجراء يساعد المعلم التربوي بشكل كبير خلال قيامه على عملية التدريس اليومية، أو في حال قيامه على إعداد ووضع الخطط المفصلة للدروس اليومية، حيث أن ذلك يتم ضمن ما تم القيام بتنفيذه بشكل فعلي في الخطة سبعة أيام، وما نتج عن إعداد الوسائل التعليمية والاختبارات.


شارك المقالة: