الصدق في الاختبارات:
يعتبر الصدق من المحاور الأساسية لعملية القياس، ويدل على أن الاختبار يقوم على قياس ما وضع لقياسه، حيث أن إجراءات التقويم ينبغي أن تتصف بالصدق، إن صدق الاختبار يتعلق بمدى ومستوى خدمته للأغراض والغايات التي وضع من أجلها، ويقصد بصدق الاختبار أيضاً بأنه هو عبارة عن مدى صحة التفسيرات المبنية على نتائج الاختبار، ويرى البعض أن قدر اكتمال تفسير مستوى الاختبار للسمة المعنية والمحددة، والثقة في هذا التفسير يكون بناء على قدر صدق الاختبار.
حيث يجب أن تتوافر مجموعة من المواصفات في أداة القياس من أجل أن تعتبر من الأدوات المعتمدة التي تنتج نهاية صادقة، أن صدق النتائج يساعد المعلم التربوي على اتخاذ قرارات موضوعية وعادلة وثابتة، ويعتبر الاختبار من الأدوات الاكثر انتشاراً في المؤسسات التعليمية، سواء كان من اعداد المدرس، أو من قبل الخبراء والمختصين، فينبغي أن يحتوي على مجموعة من مواصفات وشروط الاختبار الجيد والسليم وأهمها الصدق.
ما هي أهمية الصدق في الاختبار؟
- يقوم على تشخيص الصعوبات خلال عملية التعليم.
- يمثل تقرير مستوى تحقيق التعلم للأهداف التعليمية القادمة.
- التنبؤ بنجاح الطالب في الأنشطة التعليمية القادمة.
- أخذ مجموعة من القرارات الإدارية والتربوية المتعددة والمتنوعة.
ما هي خصائص الصدق في الاختبار؟
إن الصدق يعد من أهم خصائص الاختبار الجيد، ولا بد من العناية في بعض الأمور عند استعمال مفهوم الصدق، وتتمثل هذه الخصائص من خلال ما يلي:
- يتوقف الصدق على عوامل متنوعة، تتمثل من خلال ما يلي:
أ. الهدف والغرض من الاختبار، الوظيفة التي يجب أن يقوم بها.
ب. الطلاب الذين سوف يطبق عليهم الاختبار.
- الصدق صفه نسبيةوليست مطلقة: حيث أنه لا يوجد هناك أي اختبار لا يتصف بالصدق، أو يتصف بالصدق التام، وعلى ذلك لا يوجد اختبار صادق أو غير صادق، لكن يوجد اختبار ذو مستوى عالي من الصدق، أو متوسطة، أو متدنية.
- إن الصدق صفه يتعلق بنهاية الاختبار وليس بالاختبار ذاته، ولكننا نربطها بالاختبار من أجل التسهيل أو الاختصار.
- يتوقف صدق الاختبار على ثباته: يعني بها إعطاء النتائج الاختبار ذاتها، في كل مرة ينفذ فيها على مجموعة ما، ففي حال تغير معامل الثبات اتصف الاختبار بعدم صادق.