عملية التقويم: هي من المهارات الضرورية والمهمة التي يجب على المدرس التربوي إتقانها، حيث أن المدرسين التربويين اهتموا واعتنوا بها بشكل كبير وخاص، حيث بالغ العديد من المدرسين بالاهتمام بها إلى مستوى أن العملية التعليمية أصبحت كأنها عبارة عن وسيلة تقوم على خدمة أهداف التقويم لاغير، وذلك ينعكسُ على العمليةِ التدريسية خلال البيئة الصفية، حيث أن المدرس التربوي يلجأ إلى التركيز خلال الدرس على الموضوع التي يكثر منه أخذ وإعداد أسئلة الامتحانات.
ما هي أهمية عملية التقويم في التدريس التربوي الفعال؟
تضم وتحتوي عملية التقويم في التدريس التربوي الفعال في ثناياها على مجموعة من الأمور التي تظهر الأهمية من وراء استخدامها والعمل على تطبيقها وتنفيذها خلال العملية التعليمية والتدريسية، من قبل جهة المدرس التربوي وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: تعمل على توضيح وتقدير مقدار ومستوى التحصيل العلمي للأشخاص المتعلمين، والقدرات والكفاءات التي يمتلكونها ويتميزون بها في نهاية السنة الدراسية.
ثانياً: القيام على تزويد المدرس التربوي بمجموعة من القواعد والأسس التي يرتكز عليها خلال القيام على إعداد ووضع علامات الأشخاص المتعلمين وتقديرهم بطريقة وأسلوب عادل.
ثالثاً: وضع وإعداد بيانات ومعطيات تعمل على توضيح مستوى الأشخاص المتعلمين والقيام على بعث تقارير إلى الوالدين.
هل التدريس التربوي علم أو فن؟
تتعدد وتتنوع الآراء حول مفهوم التدريس التربوي من قبل العلماء التربويين هل هو فن أو هو علم أم الاثنان معاً، فيرى بعض العلماء التربويين أن التدريس التربوي هو عبارة عن فن، وينبغي على المدرس الإلمام به ومعرفة كيفية القيام على تأدية العملية التعليمية والتدريسية.
والبعض الآخر يرى أن التدريس التربوي هو عبارة عن علم يقوم ويرتكز على مجموعة عديدة من الأسس والمبادئ العلمية، أو البحوث والدراسات المعنية في علم النفس والتربية.
وأمّا من وجهة نظر أخرى يرى أن التدريس التربوي هو عبارة عن وظيفة تحتاج إلى مجموعة عديدة ومتنوعة من المهارات والقدرات التي ينبغي على المدرس التربوي إتقانها والعمل على تطبيقها وتنفيذها قبل البدء بالعملية التعليمية وعلى ذلك أصبح التدريس التربوي يعتبر بأنه عبارة عن علم وفن معاً.