أهمية نموذج آشور لتخطيط الدرس في عملية التدريس

اقرأ في هذا المقال


نموذج آشور ASSURE:

كلمة آشور ASSURE التى جاءت من الحروف الأولى لنموذج التصميم التعليمي ومبتكروا هذا التصميم هم: هانيك ومولندا ورسل، وذلك من أجل استعمال التقنيات التكنولوجية في التعليم، فكل حرف من الكلمة يُعد بمثابة مستوى في نموذج التصميم، فالحرف (A) يدل على تحليل خصائص الأشخاص المتعلمين، والحرف (S) يدل على تعيين وتحديد الأهداف، والحرف (S) يعني قم عل تصميم أو اختيار المواد التعليمية، والحرف (U) يقصد به استعمال المواد التعليمية، والحرف (R) يعني التعرف على استجابة الأشخاص المتعلمين أو طلب المشاركة منهم، والحرف (E) ويعني قيم وراجع ما تم تنفيذه وعمله.

ما هي أهمية نموذج آشور لتخطيط الدرس في عملية التدريس؟

يُعد التخطيط هو عبارة عن الأسلوب الأفضل من أجل إيجاد نظام كامل بناء على العناصر المترابطة، من حيث الأهداف من أجل القيام على تحقيق وإنجاز المهام وغيرها بأقل مدة زمنية وجهد مبذول وتكلفة مادية ويعتبر نموذج آشور أفضل مثال على التخطيط.
وعلى ذلك لا يوجد مهمة ناجحة إلا إذا كانت مبنية على أساس التخطيط المنظم، كما هو الحال في تخطيط الدرس، فالمدرس يتطلب إلى مجموعة من الأهداف والوسائل والأدوات التعليمية وغيرها من أجل القيام على إعداد الدرس.

وأن المدرس يتعامل بمهمته التعليمية مع عقول الأشخاص المتعلمين من أجل القيام على تشكيل الاتجاهات والأفكار لديها بالشكل والاتحاه السليم والإيجابي.

حيث إن عقول الأشخاص المتعلمين تتطلب للدقة البالغة، وبالذات في عصر التطور والتكنولوجيا، فالمدرس لا يتمكن من مواجهة التطورات إلا عن طريق التخطيط المحكم والمعد من قبل.

يعتبر التخطيط للدروس أمر مهم بشكل كبير، وذلك لأنه يكفل للمدرس خطوات معده بشكل منظم وغير عشوائي، وعليه يقدر المدرس من القيام على إدارة المدة الزمنية بناء على الخطة المعدة من قبل.

يسهم ويشارك التخطيط في تنمية المدرس من ناحية القدرات المهنية والعلمية، فالمدرس دائم التخطيط للدروس ومن ثم يقوم على تطبيق وتنفيذ ما خطط له مُسبقاً، فستغل ويستفيد من الأمور الإيجابية والسلبية لما خطط له.

وهكذا يتمكن المدرس من الوصول إلى الخبرة ذات المستوى العالي تأهله على اختيار الاستراتيجيات الفضلى المتبعة في التدريس التربوي واختيار الوسائل العلمية بما يحقق الأهداف التربوية والتعليمية بشكل فعال وإيجابي.

ويكون أيضاً المدرس مؤهل من أجل العمل على إيجاد البدائل الملائمة للوسائل التعليمية، التي يصيبها خلل ما خلال القيام على تنفيذها، وعليه فإن ذلك يعمل على رفع ثقة المدرس بنفسه.


شارك المقالة: