جميع الموظفين لديهم طموحات وأحلام شخصية يرغبون بتحقيقها من خلال العمل المهني الذي يعملون به، بحيث يرغب أكثر الموظفين في التميُّز والإبداع المهني، وأن يكون لهم مكانة عالية في المؤسسة المهنية ومميزين لدى الإدارة المهنية والقائد المسؤول عنهم.
ما هي مهارات الموظف المهني في العمل؟
تتطلب المؤسسة المهنية العديد من الصفات والمواصفات التي يجب على الموظفين الاتسام بها؛ من أجل أن يصل الموظف إلى مستوى مقبول من المهارات المهنية التي يجب وجودها من أجل التناسق والترابط مع العملية المهنية، ويمكننا ذكر بعض من هذا المهارات المهنية الخاصة بالموظفين من خلال ما يلي:
- مهارة الاتصال المهني: تتمثل بمهارة الموظف على متابعة جميع العلاقات المهنية حتى لو كان هذا الاتصال خارج العمل المهني وبعد التقاعد ومرحلة الانفصال المهني.
- مهارة التواصل المهني: تتمثل بمهارة الموظف في الحوار والإقناع والقدرة على الاستماع لجميع الآراء المختلفة من المسؤولين وزملاء العمل المهني.
- مهارة إدارة الوقت المهني: تتمثل بمهارة الموظف في استثمار أوقات العمل المهني للقيام بإنجاز المهام المهنية، وتنظيم ساعات العمل المهني بشكل مميز بالنسبة للعملية المهنية كاملة.
- مهارة القيادة المهنية: تتمثل بمهارة الموظف على إدارة عدد كبير من الموظفين بحيث يكون مسؤول عنهم وعن توجيههم وتشجيعهم وتدريبهم مهنياً؛ من أجل تحقيق الأهداف المهنية والحصول على التميز المهني.
أهم الخطوات العملية في التميز المهني في العمل:
من أجل أن يكون الموظف المهني مميزاً أكثر من غيره فيتوجب عليه النظر في أهم الإجراءات والخطوات المناسبة من أجل ذلك، وتتمثل أهم الخطوات العملية في التميز المهني في العمل من خلال ما يلي:
- الموظف المهني المتميز هو من يبحث عن أسباب المشاكل المهنية ولا يقف عندها ويعتبرها من ضغوط العمل والإنجاز المهني بل يعتبرها من المسببات التي تزيد من فرص النجاح في العمل المهني، ويقوم بالتخلص منها بأفضل الحلول.
- الموظف المهني المتميز لا يقوم بالمهام المهنية المطلوبة فقط، بل يؤدي العديد من المهام المهنية الأخرى.
- على الموظف أن يستغل جميع ساعات العمل المهني الفارغة، في التفكير بمهام مهنية جديدة وطرق وأساليب مهنية جديدة حديثة غير تقليدية، مما يؤدي إلى زيادة الإبداع المهني.
- على الموظف أن لا يبقى في مستوى التنبؤ بالمستقبل المهني فقط، بل عليه تخطيها إلى مراحل ومستويات التنفيذ.
