إنّ أي مهمة نقدم على إنجازها، ليست بالأصل سوى أهداف يمكننا تحديدها وتوضيحها بشكل أساسي، حيث يمكن إنجاز أي هدف كان؛ إذا تم تقسيمه ﻷهداف أصغر بشكل واضح يسهّل من المهمة.
كيف يمكننا إنجاز المهام بأبسط صورة؟
يمكننا أن ننجز أيَّ مهمة كبيرة وننتهي منها، إذا قمنا بتقسيمها لمهام أصغر يمكن السيطرة عليها وفهمها بشكل أوضح وأكثر سهولة، وأحد أفضل الأساليب المتّبعة على الإطلاق في إنجاز المهام، هو أن نقسّم هذه المهمة إلى أجزاء صغيرة سهلة، إذ علينا أن نكتب على ورقة كلّ الأجزاء الصغيرة للمهمّة، بدايةً بالمهمّة الصغيرة الأولى، وحتّى المهمة الأخيرة التي تكمل المهمّة الأكبر، والإنجاز بشكل مثالي.
علينا أن نلزم أنفسنا بإنجاز المهمة رقم واحد في قائمتنا، وفي بعض الأحيان، نجد أن اتخاذ قرار بالشروع في تنفيذ الخطوة الأولى في مهمة كبيرة، يجعل من السهل علينا تنفيذ الخطوة التالية والتي تليها وهكذا، وفي بعض الأحيان سنجد أن إجبار أنفسنا على البدء بتنفيذ المهمة الكبيرة، يساعدنا على اكتساب الزخم والطاقة اللازمين لاستكمال العمل حتّى تنتهي المهمّة، ولكن علينا أن نكون حذرين في الطريقة التي نتعامل فيها مع المهمة من حيث تجزءتها وطريقة إيجاد أبرز النتائج.