إدارة الوقت من خلال التفكير في الرؤية والمهام

اقرأ في هذا المقال


إنَّنا بحاجة إلى استخدام نوعين مختلفين من التفكير، للتعامل مع المواقف المختلفة التي نواجهها في حياتنا اليومية، والتي تعمل على تسهيل مهمتنا في التصرّف مع الوقائع.

أنواع التفكير الذي نستخدمه في التعامل مع المواقف

النوع الأول هو التفكير السريع: وهو ذلك النوع من التفكير الذي نستخدمه للتعامل مع المهمات، والمسؤوليات، والأنشطة، والمشكلات، والمواقف القصيرة الأمد، فحينها نتصرّف بسرعة وبشكل غريزي، وفي أغلب الأحيان فإنَّ التفكير السريع مناسب تماماً ﻷنشطتنا اليومية.

النوع الثاني هو التفكير البطيء: حيث نتوقّف، ونأخذ فترة أطول لنفكر بحذر في تفاصيل المواقف قبل أن نقرّر ما الذي سنفعله، حيث أنَّ استخدام التفكير البطيء، هو السبب في تجنّب العديد من الأخطاء التي قد نرتكبها في حياتنا.

ولكي نصبح مميزين في إدارة الوقت، وحتّى يتسنّى لنا بسط سيطرتنا على جميع جوانب حياتنا، علينا أن نستخدم التفكير البطيء بشكل منتظم، وعلينا أن نطرح بعض الأسئلة التي تتعلق بالأمر الذي سنقوم به، قبل الإقدام عليه.

إنَّ كلّ تغيير في حياتنا يحدث، عندما نتخذ قراراً واضحاً لا لُبس فيه، بأن نفعل الأمور بشكل مختلف، حيث أنَّ اتخاذ قرار بأن نتقن إدارة الوقت، هو الخطوة الأولى والأكبر تجاه الهدف.

خطوات عملية لإدارة الوقت من خلال الرؤية والمهام

  • تحديد الرؤية: قم بتحديد رؤيتك المستقبلية بشكل واضح ومفصل. ما هي الأهداف التي تريد تحقيقها في حياتك؟
  • تحديد الأهداف: قم بتحويل رؤيتك إلى أهداف محددة وقابلة للقياس.
  • قائمة المهام: قم بإنشاء قائمة بجميع المهام التي يجب عليك القيام بها لتحقيق أهدافك.
  • ترتيب الأولويات: قم بترتيب المهام حسب أهميتها وإلحاحها.
  • تخصيص الوقت: خصص وقتًا محددًا لكل مهمة.
  • التقييم المستمر: قم بتقييم تقدمك بشكل دوري وتعديل خططك إذا لزم الأمر.

فوائد ربط الرؤية بالمهام

  • زيادة الإنتاجية: عندما تكون لدينا رؤية واضحة ونعرف كيف تساهم كل مهمة في تحقيق هذه الرؤية، فإننا نصبح أكثر تركيزًا وإنتاجية.
  • تحقيق التوازن: يساعدنا ربط المهام برؤيتنا على تحقيق التوازن بين حياتنا المهنية والشخصية.
  • زيادة الدافع: عندما نشعر بأننا نتقدم نحو تحقيق أهدافنا، فإن ذلك يزيد من دافعنا للاستمرار.

شارك المقالة: