إرشاد أسر ذوي الحاجات الخاصة حول إلحاق أطفالهم بالمعاهد الداخلية

اقرأ في هذا المقال


إنَّ كثيراً من الآباء يتوقعون طفلاً سوي معافى ويرسمون طريقهم على هذا الأساس، وقبل الولادة لا يفكر الأهل عادة تفكيراً جدياً في خطر ألّا يكون مولودهم طبيعي، ممَّا يُعرضهم للصدمة فيما بعد، فيجب على المرشد أن يستعد للحديث بمسألة وضع الطفل في معهد داخلي مع الوالدين، وهذا الإيداع يترتب عليه إبعاد وفصل الطفل عن أسرته.

العوامل التي تؤثر في إيداع طفل في أحد المعاهد الداخلية:

  • مقدار الإعاقة العقلية للطفل:
    إنَّه لمن الطبيعي أن يفكر الأهل في وضع الطفل في معهد داخلي، إذا كانت إعاقته من المستوى الشديد القوي أو العميق، حيث تكون هناك صعوبة في القيام بمتطلبات الطفل كما يصعب تدريبه عليها.
  • الحالة الاقتصادية:
    لأنَّ الطفل الذي لديه إعاقة عقلية شديدة أو عميقة يحتاج إلى رعاية خاصة ومراقبة، والأسرة قد تحتاج إلى إنفاق مبلغ أكبر من مقدرتها لمواجهة هذه الحاجات، حيث تعجز موارد الأسرة عن ذلك، فإنَّ التفكير يتجه إلى الإيداع في معهد الإقامة والرعاية.
  • الظروف البيئية وإمكانياتها:
    أحياناً قد يحتاج الأهل إلى إلحاق الأطفال من ذوي الإعاقة العقلية للإقامة بشكل دائم، بسبب عدم وجود معاهد في البيئة المجاورة، وعدم توفر وسائل لتوصيل الطفل يومياً إلى معاهد الرعاية النهارية، وهنا يبدأ التفكير بالبديل المناسب وهو وضع الطفل بمعهد داخلي.
  • المشكلات السلوكية:
    تُعَدّ المشكلات السلوكية عاملاً مهماً يَحثّ الوالدين إلى التفكير في وضع الطفل غير السوي في معهد للإقامة الداخلية.
  • ظروف الأسرة:
    هناك أسر تعيش بمرتبة عالية من الانضباط، ووجود طفل عدم سوي في مثل تلك الأسر يجعلها عادة تفكر في وضعه بمركز داخلي للتخلص من مصدر التوتر.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004) .الأسس النفسية للنمو في الطفولة المبكرة، ملحم سامي، (2007) .كيف نربي أبناءنا الجنين _ الطفل _ المراهق، شقير، زينب، (2000) .


شارك المقالة: