العمل المهني الخارج عن المألوف:
في الكثير من الأوقات يرغب الفرد أن يقوم ببعض التغيير فالروتين يعتبر ممل ويبعث على الكسل، ويعبّر العمل المهني الخارج عن المألوف، عن العمل الذي يكون بطابع التجديد وبطابع غير موجود مسبقاً، بحيث يتميز العمل المهني الخارج عن المألوف ببعض التحدي والصعوية ويقوم به الأفراد الذين يمتلكون المهارات المهنية العالية جداً، والأفراد الذين يمتلكون الكثير من القدرات والاستعدادات الذهنية والجسدية؛ لأنَّ مثل هذا العمل يحتاج إلى قوة في الجسد مثل قوة التحمُّل، ويحتاج إلى التركيز العالي والتفكير المستمر والذكاء.
الإرشاد المهني في العمل المهني الخارج عن المألوف:
يعتبر العمل المهني الخارج عن المألوف من المهام التي تكون غير معروفة، ويطمح البعض في القيام بها، فلا أحد يرغب بالقيام بشيء خارج عن عمله إلّا مَن يرغبون بالتميُّز والتطور والحصول على ترقيات في المسار المهني، لذلك يقوم الإرشاد المهني بتقديم نصائحه وإرشاداته للأشخاص الذين يرغبون بالقيام بالعمل الخارج عن المألوف.
يتمثل دور الإرشاد المهني في العمل المهني الخارج عن المألوف من خلال ما يلي:
- على الفرد الذي يرغب بالقيام بالعمل المهني الخارج عن المألوف، أن يعرف أنَّ عليه الاستمرار بالتعرُّض للتدريب المهني، بحيث يكتسب جميع المهارات وجميع الخبرات وجميع التغيُّرات التي يمكن أن تطرأ على العمل؛ لأنَّ العمل الخارج عن المألوف يحتاج للمهارات العالية والخبرات.
- على الفرد أن يقوم بالعمل مع أكثر من مجموعة مهنية ولا ضرر إذا تنوعت الاتجاهات والأهداف في كل مجموعة مهنية، وعلى الفرد أن يبقى متيقظ ومنتبه للجميع في الأسلوب وطرح الآراء، وخاصةً القادة المهنيين؛ وذلك لأنَّ العمل الخارج عن المألوف يحتاج لأن يكون الفرد متعدد الخبرات والمواهب.
- على الفرد أن يقوم بالبحث، والحصول على المعلومات المتنوعة، والتي تساعده على القيام بالعمل الخارج عن المألوف فيبحث الفرد عن المهام القليلة في الإنجاز، والمهام التي لم تنفذ بعد والمهام التي لم تطرَح بعد في المؤسسات المهنية المحلية؛ وذلك لأنَّ العمل المهني الخارج عن المعروف يحتاج أن يكون الفرد مُلِم بكل المعلومات ويحتاج للعمل بمهمة جديدة أو نادرة الحدوث.
- على الفرد أن ينتبه لجميع الأنشطة التي من شأنِها أن تجعله متيقظاً ومنتبهاً وذو نشاط عالي، مثل الطعام الصحي والنوم بشكل جيد بالإضافة إلى القيام بالقليل من الرياضة.