الإرشاد المهني في كيفية البحث عن وظيفة

اقرأ في هذا المقال


البحث عن وظيفة موضوع حساس ويحتاج إليه الجميع؛ من أجل الحصول على الوظيفة التي تحقق جميع المطالب والاحتياجات الأساسية، مثل الاستقلالية في الحياة وتكوين حياة شخصية مستقلة وبناء أسرة وعلاقات مختلفة مع العديد من الأفراد الناجحين.

الإرشاد المهني في كيفية البحث عن وظيفة:

هناك العديد من الطرق والأساليب التي يستطيع الفرد اتباعها من أجل البحث عن وظيفة مناسبة له ولتوجهاته المهنية المحددة، ومنها يتوجب على الفرد أن يكون لديه مهارات شخصية مختلفة عند القيام بالبحث عن هذه الوظيفة، ومنها يقوم الإرشاد المهني بتقديم أفضل النصائح والإرشادات المهنية المهمة في كيفية البحث عن الوظيفة.

يتمثل دور الإرشاد المهني في كيفية البحث عن وظيفة من خلال ما يلي:

  • على الفرد أن يقوم بتحضير وتجهيز ملف خاص به، بحيث يتضمن هذا الملف على شهادات الفرد الجامعية وشهادات الخبرة والتدريب المهني السابق، وهذا ما يتمثل بالسيرة الذاتية.
  • على الموظف أن يكون على معرفة تامة بمهاراته الشخصية والمهنية، والقيام بتطويرها، مثل مهارة الاتصال والتواصل المهني، ومهارة الثقافة المهنية ومهارات القدرة على العمل في فريق مهني جماعي، ومهارة مواجهة المشاكل والعقبات المهنية الممكن أن تواجه الفرد في حياته المهنية، ومهارة التفاوض والتأثير، ومهارة التخطيط المهني السليم، فجميع هذه المهارات تؤدي إلى قدرة الفرد في إنتقاء أفضل الوسائل للبحث عن الوظيفة.
  • يستطيع الفرد أن يقوم بالنشر من خلال مواقع الإنترنت عن حاجته لوظيفة، ويضع في هذه الإعلانات جميع مؤهلاته وخبراته المهنية، ولا ضرر لو بحث بنفسه عن وظيفة من خلال هذه المواقع.
  • على الفرد أن يتوسع ويبني العلاقات الشخصية والعلاقات الاجتماعية المختلفة، بحيث تؤدي هذه العلاقات إلى التعريف بمهارات وخبرات هذا الفرد مما يؤدي إلى إمكانية الحصول على الوظيفة من خلالهم.
  • ممكن أن يقوم الفرد باستخدام المجلات والصحف المهنية، المعنية بنشر الوظائف المختلفة، بحيث تقوم العديد من المؤسسات والشركات المهنية بالتعاقد مع هذه المجلات والصحف للبحث عن الموظفين.
  • على الفرد أن يقوم بجولات مهنية بين المؤسسات المهنية ويقوم بالسؤال الشخصي عن العمل، فالكثير من المؤسسات المهنية تكون بحاجة لموظفين ولا يوجد وقت كافي لتصميم الإعلانات أو النشر عن هذه الشواغر.
  • على الفرد التطوع والقيام ببعض الوظائف الغير إلزامية؛ لأنَّها تقوي خبرة الفرد وتزيد من فرص حصوله على الوظيفة الرسمية.

شارك المقالة: