عندما نبدأ بإعادة التفكير وإعادة التقييم، ويكون هناك بعض التغييرات الواجب عملها، فعلينا عمل ذلك، ولكن تحتاج أعمالنا في الكثير من الأحيان إلى التنظيم اللازم، كونه أصبح ضرورة للحصول على النجاح في أي مجال من المجالات.
إعادة تنظيم الحياة:
إنّ الغرض من إعادة تنظيم حياتنا وأهدافنا العملية، هو التأكيد على تحقيق أعلى المستويات، من النتائج والعائدات بنفس القدر من المعطيات وبنفس الجودة، فعندما يحدث اضطراب أو تغير بشكل سريع، يجب علينا وقتها أن نقوم بإعادة التنظيم وبشكل مستمر، ففي المهام التي نقوم بتنفيذها، يجب أن نتخلّص من كلّ افتراضاتنا كلّ فترة لا تتجاوز الشهر، وتجديدها حسب الواقع العالمي النموذجي الموجود.
علينا أن نكون مستعدين لإعادة تنظيم حياتنا الشخصية، وتنظيم أفكارنا وأهدافنا المستقبلية، وعلينا أن نكون مستعدين لإعادة تنظيم مخططاتنا طوال اليوم، وعلينا أن نكون مستعدين لإعادة تنظيم أنشطتنا وترتيبها طبقاً للأولوية، وأن نكون متستعدين لقبول احتمال أن هناك طريقة أفضل، ﻷداء مهامنا من الطريقة التي نتبعها الآن، إذ علينا أن نبحث بشكل مستمر عن تلك الطريقة، ﻷن التعصّب الفكري وعدم المرونة من صفات الفاشلين.