اقرأ في هذا المقال
- إنتاج المواد التعليمية التي تخص ذوي الاحتياجات الخاصة
- الوسائط التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة
- اللوحات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة
- أنواع اللوحات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة
مصادر التعلم هي كل البيانات في تعلم الأفراد وكذلك في الأشياء التي من الممكن أن تؤثر في الفرد المتعلم، عندما يستعملها ويتفاعل معها خلال الموقف التعليمي، سواء كانت بمفردها أو كان متحدة مع بعضها البعض، وذلك لتسهيل عملية التعليم وتسهيل حدوث عملية التعلم.
إنتاج المواد التعليمية التي تخص ذوي الاحتياجات الخاصة
تستعمل مصادر التعلم لدعم عملية التعليم، بما في ذلك النظم المساعدة والمواد وكذلك التسهيلات التعليمية، تعد مصادر التعلم هي التي يرجع إليها المدرس مثل السبورات واللوحات، وكذلك النماذج والعينات والصور الثابتة والصور المتحركة، ويفترض فيها أن تتكامل وأن تتلاءم مع درجة الطلاب الذين يشاركون في الحصول عليها وتساعد لإثراء العملية التعليمية، وكذلك لتطوير المهارات المتنوعة لديهم.
ومصادر التعلم ليست فقط الأدوات ولا المواد المستعملة في عملية التعليم والتعلم، ولكنها تتضمن المصادر البشرية وتتضمن المتاحف والهيئات والرحلات والمنظمات، وباختصار يمكن أن تتضمن المصادر أي شيء متواجد لمساعدة الأشخاص على عملية التعلم وعلى الأداء.
الوسائط التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة
من المعروف أنها تعد عنصر من عناصر النظام التعليمي الكامل والشامل، وتسعى إلى تحقيق غايات تعليمية محددة، أما فيما يخص الوسيط التعليمي فيتكون من الجهاز أو الأداة، فجهاز الفيديو هو الجهاز أو المادة أو الوسيلة أي آلية استعمال وتوظيف العملية التعليمية؛ بهدف الاستفادة الكبيرة منه في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتصنيف الوسائل التعليمية التي تخص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى تصنيفات كثيرة، من بين هذه التصنيفات بناءاً على تواجدها في الطبيعة، صنفت إلى وسائل طبيعية ووسائل غير طبيعية، وبعضهم صنفها بناءاً على إصدار الوسيلة، وصنفها إلى وسائل قديمة ووسائل حديثة، وهناك تصنيفات مختلفة مبنية على أسس مختلفة في التصنيف، ومن أهم تلك الأقسام التي تم تقسيمها الوسائل التعليمية هو تصنيف ديل للمساعدات وأساليب وتكنولوجيا التعليم.
اللوحات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة
اللوحات التعليمية ومثال على ذلك اللوحات الوبرية واللوحات الإعلامية واللوحات المغناطيسية والملصقات واللوحات البيانية واللوحات التنظيمية والجيوب وغيرها، تعد جميعها لوحات ذات طابع العرض المباشر، وتعد تلك اللوحات الأكثر انتشاراً في المدارس، وكذلك تعد الأقل تكلفة وإنتاجها في متناول أيدي الجميع بطريقة سهلة ويسره.
إذا كان المنفذ حريص على تعلم مبادئها التي يتمكن الإلمام بها، عن طريق التدريب على إنتاجها الذي يكسيه مهارات شاملة لعملية الإنتاج، والتخطيط لتصميم لوحة محددة من هذه اللوحات بحاجة إلى مبادئ شاملة يفترض الالتزام بها، حتى نضمن صدور اللوحات بصورة ملفتة للانتباه، وذلك لجذب انتباه الفرد المشاهد إليها.
وهذه المبادئ هي التوازن ويقصد بذلك إظهار الترابط المنطقي ما بين عناصر اللوحة، ويخضع ذلك إلى القيام بتوزيع معلومات اللوحة بصورة مباشرة، والتوزيع هنا نوعان أولاً توزيع متماثل ويعتمد هذا التوزيع على التكافؤ ما بين المعلومات على جانبي مركز الموضوع العروض، والتوزيع غير المتماثل ويعتمد هذا التوزيع على التنسيق ما بين جانبي الموضوع من مركز اللوحة.
والتباين يقصد به الاختلاف الواضح ما بين شكل الموضوع، أو ما بين أرضية لعمل مجال أكثر في وضوح المعلومات المعروضة، التوكيد ويعني ذلك إمرار العنصر الأكثر أهمية في الموضوع والتركيز عليه من خلال إظهاره أكثر من غيره، سواء إظهاره باللون أو إظهاره بالحجم، وطريقة تنظيم المعلومات يعني تسلسل وترابط عناصر الوسيلة بصورة عامة،
ومن جانب تنظيمية الانسجام أي عدم صدور عنصر من عناصر اللوحة على حسابه عنصر آخر، بل يكون الجميع عنصر هدف محدد يؤديه بصورة واضحة ولتطبيق كل ما سبق أعلاه بالشكل الصحيح، يفترض أن يكون هناك تفكير ويكون هناك إعداد وكذلك تصميم مسبق قبل بداية أي عمل.
أنواع اللوحات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة
1- النوع الأول لوحة الجيوب
تعد لوحة الجيوب من أكثر اللوحات استعمالاً بناءاً على طبيعة استخدامها مع مواضيع لا حصر لها، سواء كانت لفظية أو كانت مصورة إذا تم تطبيق المواضيع على بطاقات بمقاسات خاصة للوحة محددة، يعتمد إنتاج لوحة الجيوب على القيام بثني مقاس محدد من الورق بناءاً على حجم اللوحة المرغوب إلى ثنايات مدروسة مسبقاً.
ومتكررة حتى ينتج في الاخير جيوب أفقية متكررة، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى تلك الجيوب، وتعطي تلك اللوحة إمكانية للتلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة للاستنتاج وإمكانية التحليل وكذلك التركيب بناءاً على سهولة تحريك البطاقات من مكان إلى آخر.
خطوات إنتاج لوحة الجيوب لتدريس ذوي الاحتياجات الخاصة، يتم أولاً تقسيم مقاس محدد من ورق متین، ويكون قابل للثني إلى مسافات محددة بناءً على حجم الجيب المطلوب، سواء كان بالعمق أو بطول الجيب حتى إذا ثنيت تلك التقسيمات بينت لنا جيوباً.
ثم تلصق على خلفية من الأبلاكاج أو خلفية من الورق المقوي، ومن المهم وجود تباين في اللوحة بين لون الجيوب وبين لون البطاقات وبين لون الكتابة على البطاقات، بالإضافة إلى حجم أحرف الكتابة مقارنة بالمسافات بين اللوحة وبين الفرد المشاهد.
2- النوع الثاني اللوحة الوبرية
أطلق عليها هذا الاسم بناءً على نوعية القماش المستعمل في إنتاجها وهو القماش الوبري (الفانيلا)، وتعتمد على خاصية الالتصاق الذي يحصل بين السطحين الوبريين إذا تلامسا، واللوحة الوبرية قليلة التكاليف واللوحة سهلة الاستخدام، وتستعمل في كل المراحل من خلال تحويل المادة المعروضة إلى بطاقات.
تكون هذه البطاقات بمقاسات محددة؛ بهدف إيضاح مجموعة من المصطلحات والخطط التنظيمية بصورة فعالة، وذلك عن طريق ترتيب البطاقات وعن طريق تنظيمها بتحريكها على اللوحة، خطوات إنتاج اللوحة الوبرية لذوي الاحتياجات الخاصة.
أولاً قم بوضع قطعة القماش الوبرية على سطح مستوى وبعدها ضع فوقها لوحة من الورق المقوي أو لوحه من الخشب، بشرط أن يكون مقاس قطعة القماش أكبر قليلاً من اللوحة، حتى تتمكن من ثنيها على الورق المقوي ليتم تثبيتها بالصمغ أو تثبيتها بالدباسة بعد أن تشد القماش شداً محكماً.
والبطاقات المستخدمة يفترض أن تكون خفيفة، وأن تكون مصقولة من الورق المقوى نسبياً، حيث نقص البطاقة بما يتلاءم مع حجم الموضوع سواء كان مرسوماً أو كان مكتوباً أو كان مصوراً؛ بهدف تثبيتها حتى نلصق على ظهر البطاقة ورقة صنفرة حتى يمكن تثبيت البطاقة.
وحتى يمكن فكها بطريقة سهلة ،ويمكن كذلك استعمال مواد أخرى بدلاً من استعمال البطاقات مثل المواد التعليمية المصنوعة من قطع الإسفنج إذ تلصق مباشرة، أو مثل مجسمات خفيفة بعد أن نلصق عليها من الخلف ورق الصنفرة.