إيجابيات وسلبيات الإدارة المهنية بالتفويض

اقرأ في هذا المقال


في بعض الظروف والمواقف التي تواجه الإدارة المهنية يقوم المدير بأساليب وسلوكات لكي يحافظ على العمل ويختصر من الوقت والجهد المبذولين، ويقوم بالمهام المهنية الأصعب والتي تتناسب مع قدراته، بحيث تتمثل الأساليب والطرق التي يتبعها الإداري بالتفويض المهني، أي تحديد موظفين ذوي كفاءة مهنية عالية وإعطائهم السلطة والحق في القيام ببعض الأمور والعمليات المهنية.

إيجابيات الإدارة المهنية بالتفويض:

تتمثل الإدارة المهنية بمجموعة من الإيجابيات والمزايا، والتي تتضح من خلال ما يلي:

  1. القدرة على بناء علاقات مهنية بين الإدارة المهنية والموظفين، وبين الموظفين أنفسهم علاقة مهنية مبنية على الثقة؛ لأنَّ لولا ثقة الإدارة المهنية بمهارات وخبرات الموظفين لما أعطتهم حقوق وواجبات إدارية عالية.
  2. الكشف عن موظفين لديهم سمة القيادة المهنية في العمل، ولديهم ثقة زائدة بالنفس والقدرات المهنية مما يساعد على تنمية مواهبهم وقدراتهم القيادية في المستقبل المهني.
  3. تؤدي عملية التفويض في العمل على إيجاد جو مريح في العمل بحيث يشعر الموظف بالنشاط المستمر؛ لأنَّه يشعر بالكمال المهني وعدم الإنفصال عن الإدارة المهنية والتفاعل معها.
  4. يساعد التفويض المهني الفعال في العمل المهني على تقوية النتائج الإيجابية بالنسبة لمعنويات الموظف، فزيادة الاتصال بين الإدارة المهنية والموظفين يؤدي إلى التعلُّم أثناء العمل والشعور بزيادة المسؤولية والمشاركة بين الموظفين، ويساعد على تحسين و تطوير المعنويات المهنية وروح النشاط والحيوية، مما يزيد من الرضا المهني للموظفين.
  5. فتح المجال للترقيات المهنية والتقدُّم في السلم المهني سواء للموظفين والمدير معاً.
  6. صنع القرارات المهنية واتخاذها بمدة زمنية قصيرة، مما يزيد من تنظيم وإدارة الوقت في العمل المهني بالشكل الإيجابي.

سلبيات الإدارة المهنية بالتفويض:

تتمثل الإدارة المهنية بمجموعة من السلبيات والعيوب، والتي تتضح من خلال ما يلي:

  • التعدد في الأساليب والطرق الإشرافية؛ من أجل مراقبة الأداء المهني للموظف المفوّض له العمل لضمان العمل بالشكل المطلوب.
  • من الممكن أن تؤدي إلى التكرار في العديد من العمليات المهنية، مثل الإنجاز المتكرر بالأداء المهني والإنتاجية المهنية الثابته؛ لأنَّها اتباعية في أغلب الأوقات ولا تقوم على الإبتكار والتجديد في العمل المهني..
  • تتطلب أن يكون الموظفين خبراء وموهوبين ولديهم مهارات مهنية عالية تتضح من خلال مسيرتهم المهنية، وهذا من الممكن أن لا يتوافر في الموظف المفوّض له العمل.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.


شارك المقالة: