إيجابيات وسلبيات العمل المهني الجماعي

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر العمل المهني الجماعي بأنَّه قيام الأفراد الذين يشغلون مهنة واحدة بتكوين مجموعة مهنية تقوم على التعاون فيما بينهم؛ للوصول للأهداف التي يستند عليها العمل المهني، وتقوم هذه المجموعة المهنية على مجموعة من القواعد والقوانين التي يجب على الجميع التقيّد بها، ويكون مسؤول عنها قائد مهني.

إيجابيات العمل المهني الجماعي:

عندما يقوم العمل المهني على التعاون والمساعدة بين الجميع، فهذا يعود بالفائدة والإيجابية سواء على الموظفين أم المؤسسة التي يعملون بها، وهذه الفوائد والإيجابيات تتلخص فيما يلي:

  • يكون الإنتاج والتقدم المهني أفضل، بحيث يكون الفريق مُتعاون ويقوم بالمهام بشكل منظم وسليم، ويتم توفير بعض الوقت والجهد.
  • تكون نسبة الأخطاء قليلة بحيث إذا أخطأ أحد الجميع يتدارك الموضوع.
  • تكون الكفاءة أفضل، بحيث يكون لكل فرد في المجموعة مهارات وخبرات مُتعددة والجميع يستفيد منها.
  • تكون العلاقات المهنية بين الجميع أفضل، بحيث يتم بناء هذه العلاقات المهنية على الثقة والاحترام.
  • زيادة المعلومات المهنية لدى الفرد بحيث يتوسع بعلاقاته مع الجميع مهنياً ويستفيد منهم.
  • تكون سُمعَة المؤسسة التي تقوم على العمل الجماعي أفضل؛ فالجميع يفضل المؤسسات التي تعمل بشكل تعاوني.

سلبيات العمل المهني الجماعي:

للعمل المهني سلبيات وسيئات، كما له فوائد وإيجابيات، وهذه السلبيات تتمثل بما يلي:

  • شعور الفرد بعدم العدل، بحيث يمكن أن توزَّع المهام بشكل غير متساوي بين الجميع، وبعض الأفراد تكون دائماً من نصيبهم المهام الصعبة، وحينها يشعر بالتعب والإجهاد في العمل.
  • من الممكن أن يتخاذل أحد أفراد المجموعة المهنية عن القيام بالمهام المطلوبة منه، ويقوم بالاتكال على غيره، ممَّا يجعله فرد كسول ومتأخر في تقديم ما طُلِب منه.
  • ممكن أن يحدث الخلافات في الرأي حول عمل أو مهمة معينة، بحيث يكون رأي فرد من أفراد المجموعة يختلف عن الآخر، وهناك من الأفراد من يكون متمسك بأفكاره ولا يتقبل رأي الآخر.
  • عند اتخاذ القرار الخاص بكل مهمة مطلوبة من المجموعة المهنية، فإنَّ القائد المهني المسؤول عن المجموعة سيستغرق الوقت الكثير، وذلك عندما ينتظر من الجميع رأيهم وأفكارهم وبعدها التشاور والاختيار الأفضل بينهم.
  • تكون الأسرار المهنية مُعرَّضة للإفشاء، أكثر من أن يكون العمل المهني فردي.

المصدر: العمل الجماعي، ميشيل ستيفنز، 2005.فريق عمل ناجح، عبد الستار المرسومي، 2017.علم النفس الصناعي والمهني، محمد شحاته ربيع، 2010.


شارك المقالة: