إيجابيات وسلبيات العمل المهني الفردي

اقرأ في هذا المقال


يُعَدّ العمل المهني من أهم المؤسسات التي يَطمح الفرد أن يُحقق بها النجاح والتفوق، ولكل فرد طريقة معينة للقيام بالعمل والمهام المهنية المطلوبة منه، وتختلف طريقة كلَّ فرد عن الآخر في إنجاز ما يُطلب منه من مهام، فهناك من يُفضل العمل التعاوني الجماعي وطلب الاستشارة من زملاء العمل، ومنهم من يفضل العمل منفرد وبشكل مستقل ولا يسمح لتدخل أحد.

مفهوم العمل المهني الفردي

العمل المهني الفردي: يقصد به أن يقوم الفرد بجميع مهامه المهنية وجميع أنشطته المهنية والتدريبية بشكل منفرد ومستقِل، ولا يكون هناك مجال لمساعدة شخص آخر أو طلب المعونة منه.

إيجابيات العمل المهني الفردي

للعمل المهني للفرد فوائد تعود على الفرد بنتائج إيجابية، ونذكر منها ما يلي:

  • تكون عملية اتخاذ القرار المهني الذي يخص أي هدف مهني مطلوب من الفرد، خارج من الفرد نفسه ولا يتأثر بعوامل خارجية مثل زملاء العمل.
  • لا يتقيد الفرد بالوقت المهني، بحيث يقوم بالعمل بالوقت الذي يضعه هو، ويكون الفرد أكثر دقة وتركيز.
  • يكون عمل الفرد قائم على أسلوب التحدي، ممَّا يجعل الفرد ذو تقدم وتطور وظيفي.
  • تكون النزاعات والخلافات بين أعضاء العمل المهني الواحد أقل أو معدومة، بحيث لا يتدخل أحد بالآخر.
  • يكون الفرد أكثر ثقة بنفسه وقدرة وكفاءة في العمل المهني الذي يقوم به، بحيث يشعر بالاستقلال.

سلبيات العمل المهني الفردي

كما للعمل المهني الفردي إيجابيات له أيضاً سلبيات، تؤثر على الفرد وتؤثر على إنجازه المهني وتؤثر على المؤسسة المهنية التي يعمل بها، ويمكن التعرف على هذه السلبيات من خلال ما يلي:

  • يكون العمل الفردي غير مستمر، لأنَّه لا يحتوي على مشاريع وأفكار متعددة بل ينحصر على تفكير وخبرة الفرد نفسه.
  • يكون العمل المهني الفردي أقل خبرة؛ لأنَّه لا يتيح للكثير أن يقوم بإعطاء رأيهم في المشروع المهني الذي سيقدمه الفرد.
  • تكون المؤسسات التي تقوم على العمل المهني الفردي أقل تقدم وتطور من المؤسسات التي تقوم على العمل المهني الجماعي والتعاوني.
  • تكون علاقات الفرد المهنية محدودة؛ وذلك لأنَّ العمل المهني الجماعي يُعزز العلاقات المهنية ويجعلها واسعة أكثر.

شارك المقالة: