اختبارات التقييم الشخصي للتوحد

اقرأ في هذا المقال


تعريف التشخيص:

هو التقييم العلمي المتكامل لوضع الطفل المرضي المحدد، ويحتوي المعلومات والأعراض بأنواعها، ويحصل بوسائل مختلفة أهمها الاختبارات المقننة والاختبارات غير المقننة، والملاحظة والسجل المدرسي والتقييم، والمقابلة ودراسة الحالة وغيرها، ويدل بصورة دقيقة إلى أسباب الخلل المباشر وغير المباشر.

اختبارات التقييم الشخصي للتوحد:

1- قائمة تشخيص الأوتيزم:

تستعمل مع الأطفال ومع المراهقين الذين يعانون من اضطرابات في النمو، وتم إجراء الكثير من الأبحاث لمعرفة الخصائص السيكومترية للقائمة، وبالتالي الحصول على نتائج الثبات عن طريق تطبيق القائمة على (10) أفراد يعانون من اضطراب الأوتيزم، وكان متوسط الأعمار ما يقارب (49 شهر) و(10) أفراد معاقينعقلياً، ويعانون من الضعف في اللغة ويكون متوسط عمرهم ما يقارب (50) شهراً.

ولاحظوا أن الصدق الداخلي ومعاملات الارتباط الداخلية كانت بدرجة عالية جداً وكذلك جيدة، وأوضحت النتائج بأن القائمة ثابتة وصادقة في عملية تشخيص إضطراب التوحد للأطفال ما قبل المدرسة، ونستطيع استعمال القائمة داخل البيت عن طريق زيارة المعالج الذي يبدأ بزيارة الأسرة، وتعطي الزيارة فرصة اللقاء مع الفرد وفرصة للتعرف على إحساس الأسرة، ويحتاج التطبيق عدداً من الساعات.

2- استمارة الملاحظة لتشخيص الأوتيزم قبل الكلام:

تعرف بأنها استمارة ملاحظة التشخيص للأفراد الذين لا يملكون المقدرة على الكلام استعمال اللغة، ولا توجد لديهم مظاهر اضطراب الأوتيزم وتطبق الاستمارة على الفرد ويكون ذلك بمساعدة أسرته، وهذه الأداة تعطينا الفرصة لانتباه إلى المظاهر المميزة، مثل السلوك الاجتماعي والانتباه والمشاركة مع الاختبار واستنتاج المقدرة التمييزية للاستمارات عن طريق تطبيقها على أفراد الأوتيزم العاديين.

3- مقياس التقدير الأوتيزم:

واستعمالها في تحديد الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة والأوتوزوميون الذين يحتاجون إلى البرنامج التعليمي وتحتوي هذه القائمة على (15) فقرة، وتقوم بتغطية عدة جوانب ومنها، والمشاعر والتقليد وبالإضافة إلى الاستجابات البصرية والتواصل اللفظي وغير اللفظي وأيضاً مستوى النشاط والعلاقات مع الآخرين والانطباعات العامة والتكيف مع البيئة.

ومن خلال الملاحظة يتم الاستجابة عن المفردات المتعلقة بسلم التقدير من خلال سلم تقديري، يتكون من (7) درجات تتدرج في شدة ودرجة تواجد السلوك، وعلى درجة وشدة الحالة التي يتعرض لها الفرد الذي يعاني من إضطراب التوحد، ونلاحظ من خلاله إذا كان التوحد الذي يعاني منه توحد بسيط أو شديد أو متوسط.

4- مقياس التقدير للأوتيزم الطفولي:

صمم المقياس ليستعمل من قبل القائمين على حماية فرد الأوتيزم والمهنيين، بالإضافة إلى الأسرة في تحديد وتشخيص اضطراب الأوتيزم وجميع الأعمار الزمنية، وتبينت فقرات المقياس بناءاً على الدليل التشخيصي لمنظمة الصحة العالمية، وتبينت الفقرات في أربع مجاميع السلوك النمطي التفاعل الاجتماعي التواصل الاضطرابات النمائية.

وللمقياس (3) درجات التي تهتم بوصف وقياس السلوك، أما فيما يخص الاختبار (4) والذي يهتم بقياس  الاضطرابات النمائية، فهو يحتوي مجموعة من البيانات التي تتضمن تطور نمو الفرد خلال السنوات الثلاث الأولى استخراج الصدق والثبات للأداة عن طريق التعرف على الارتباطات الداخلية بين الفقرات والتي تتراوح ما بين (0،8- 0،9)

5- أداة التخطيط التعليمي من أجل مسح الأوتيزم:

تعتبر من الأدوات المتعارف عليها للتقويم و التخطيط التعليمي لأفراد اضطراب الأوتيزم، واحتوت هذه القائمة على (5) مكونات؛ بهدف معرفة المظاهر السلوكية لاضطراب الأوتيزم من عمر (۱۸) شهر أو أكثر، والمضمون هي الحواس المتعددة والعلاقات والكشف على أجزاء الجسم واللغة والعناية النفس، فضلاً عن تقويمها للتفاعل والتواصل والتعلم وهي أداة يمكن أن يستعملها المعلم في معرفة المهارات والاستعدادات الأكاديمية التي يتعرف عليها من خلال تفاعله مع الفرد داخل الصف.

وأيضاً معرفته لمستوى التحصيل وسلوكياته في المواقف المتنوعة، وفي التعامل والموضوعية تتبين عملية تخطيط البرنامج التعليمي للأطفال، وفي التخطيط اليومي للأنشطة التعليمية المتنوعة داخل الصف، وتزودنا الأداة بمخطط للقدرات والسلوك اللفظي والتفاعل الاجتماعي والمستوى التربوي، ولوحظ أن هناك علاقات قوية ارتباطيه بين أجزاء الاختبار؛ وذلك بهدف التمييز بين المجموعات في متنوع المواضيع.

6- أدوات قياس التقدير السلوكي لأطفال الأوتيزم و الشواذ:

تحتوي أدوات القياس لتقدير السلوك للأطفال الأوتيزم والشواذ على (8) مقاييس للعلاقات والصلة مع الأفراد والتواصل والنطق والتخاطب، والاستجابة الاجتماعي والقدرة الحركية الجسمية والنمو النفسي العضوي، ولكن إمكانية هذا المقياس على تكوين أهداف علاجية محدودة للغاية.

7- نظام ملاحظة السلوك:

تستعمل بهدف معرفة فرد الأوتيزم و ليس بهدف التشخيص وتبدأ من عمر مبكر ما يقارب (18) شهر، ويحتاج إنجاز القائمة ما يتراوح (5- 10) دقائق، ونستطيع تطبيقها من خلال مجموعة أشخاص ويكون العلاج والتدخل التربوي الفعال بعد عمر (3) سنوات، وتتكون القائمة على (9) أسئلة يكون الإجابة عليها بنعم أو لا، ويمكن للأسرة الإجابة عليها، وهذه القائمة تعطى للمعالج في البرنامج التربوي الذي نتمكن البدء بها إما في الشهر أو السنة بعد ظهور كل الأعراض.

ومن محتوى القائمة غياب اللعب بشكل عام وإلى اللعب الجماعي والافتقار إلى المثول للأوامر، وبينت دراسة بأن فشل الفرد في ثلاث فقرات من القائمة في عمر (۱۸) شهر؛ فإنه يكون لديه مخاطر الأوتيزم وأنه يحتاج إلى التربية الخاصة مقارنة مع نماذج التأخر في النمو.

8- قائمة التقييم السلوكي المختصر:

وتحتوي على (20) فقرة في استمارة واحدة ولكل فقرة مقياس تقديره أبتداءاً من (5) درجات، هي (4) أي تحدث دائماً و(3) أي تحدث كثيراً جداً و(2) أي تحدث كثيراً و(1) أي يحدث أحياناً وصفر لا يحدث أبداً، يتم الإجابة على الدرجة بناءً على ملاحظات الأهل، وتمثل كل درجة سلوكياً من السلوكيات التي تمثل أعراض الأوتيزم.

ويحدد مجموع الدرجات بمقدار (65) درجة وهي اداة تستعمل مع الأفراد الذين يعانون من اضطراب الأوتيزم  والتخلف العقلي سوياً من أعمار (2- 15) سنة، وتملأ الاستمارة عن طريق أخصائي نفسي بناءً على ملاحظة مقننة، ويستعمل النتائج في عمل التشخيص المبدئي للحالة، وفي وضع الخطوط العريضة للتدخل العلاجي للفرد ذو اضطراب التوحد والتخلف العقلي.

9- قائمة الأوتيزم السلوكي:

تم تحسين هذه القائمة من قبل مجموعة من العلماء، وتتكون هذه القائمة على (75)، فقرة تغطي جوانب متنوعة لدى الفرد ذو اضطراب الأوتيزم، وهي عبارة عن مجموعة من أشكال السلوك والاستجابات المتنوعة التي يقوم بها الفرد الذي يعاني من التوحد، غالباً وقد تم تقسيم هذة الفقرات على شكل خمس أبعاد وهي الشعور والتعلق والجسد، وبالإضافة إلى استعمال الأشياء المتنوعة واللغة والجوانب الاجتماعية وأخيراً العناية بالذات.

10- المقابلة المنقحة لتشخيص الأوتيزم:

وتعتبر وظيفة قائمة المقابلة لتشخيص أفراد الأوتيزم، وتستعمل من قبل أسر الأفراد ذو اضطراب الأوتيزم وتستعمل لتقييم السلوك للأفراد من عمر خمس سنوات، ويحتاج تطبيقها ما بين (90) دقيقة إلى حوالي (120) دقيقة وتهتم القائمة بالتفاعل الاجتماعي والاتصال، وبالإضافة إلى اللغة وأيضاً السلوك النمط التكراري.


شارك المقالة: